دراسة: عقار "ويغوفي" لعلاج السمنة يساعد على الوقاية من أمراض القلب
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
توصل بحث طبي جديد إلى أن عقار "ويغوفي" المتناول بكثرة لإنقاص الوزن يقلل من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض الأوعية الدموية لدى مرضى السمنة.
وطبقاً للبحث، الذي عُرض خلال المؤتمر الأوروبي للسمنة، الدواء قد يكون له فوائد تتجاوز مجرد فقدان الوزن لدى المرضى الذين يعانون من سمنة خفيفة أو فقدوا كميات محدودة من الوزن أثناء تناوله.
وقالت الطبيبة إيلي كانون، وهي طبيبة عامة ومؤلفة طبية لم تشارك في الدراسة: "ما أظهرته هذه الدراسة هو أنه على الرغم من أي وزن قد تفقده، فإنه لا يزال يقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية، وخطر الإصابة بأمراض القلب".
وكانت دراسة سابقة قادها البروفيسور جون دينفيلد، من جامعة كوليدج لندن (UCL)، ونُشرت نتائجها الأولية في نوفمبر - تشرين الثاني الماضي، قد قالت إن ويغوفي قلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية ومشاكل أخرى بنسبة 20% مقارنة بعلاجات أخرى.
على طريق معالجة السمنة.. "فايزر" تطلق دواء جديدًا بمؤشرات إيجابية مرتفعةدراسة: هل يؤدي إيقاف تناول أدوية علاج السمنة لعودة الوزن المفقود؟تحذيرات من تهافت عالمي على أدوية السكري الجديدة لعلاج السمنةوشملت تلك التجربة آنذاك، والتي دفعت تكاليفها الشركة المنتجة لويغوفي، أكثر من 17.500 شخص في 41 دولة.
ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في مارس - آذار الماضي على السماح باستخدام ويغوفي لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة والذين يعانون أيضاً من أمراض القلب الحالية.
ويغوفي هو الاسم التجاري لأدوية السمنة (semaglutide) من شركة "Novo Nordisk"، وهو جزء من فئة جديدة من الأدوية القابلة للحقن لعلاج السمنة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مئات الفلسطينيين يتظاهرون في الخليل مساندة لأهاليهم في غزة شاهد: رئيس الوزراء مودي يقدم ترشحه لولاية ثالثة في الانتخابات العامة بالهند صحيفة "لوباريسيان": كواليس شجار "هز الجدران" بين كيليان مبابي وناصر الخليفي أبحاث طبية سمنة مفرطة أوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فلسطين حركة حماس غزة شرطة روسيا الاتحاد الأوروبي فلسطين حركة حماس غزة شرطة روسيا الاتحاد الأوروبي أبحاث طبية سمنة مفرطة أوروبا حركة حماس فلسطين غزة شرطة روسيا فرنسا إسرائيل طوفان الأقصى الهند فلاديمير بوتين المملكة المتحدة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب أكثر فتكا بالأرواح!
قد يظنّ كثيرون أن أكثر أسباب الوفيات شيوعًا بين البشر يعود مباشرة إلى الانتشار الواسع لمرض «السرطان» بمختلف أنواعه، فيما يرى آخرون أن «الحوادث المرورية» تحتل المرتبة الأولى في حصاد الأرواح. إلا أن الحقيقة الثابتة تؤكد أن «أمراض القلب» تقف في صدارة المسببات المؤدية للوفاة، وأنها الأخطر والأكثر فتكًا بالإنسان على مستوى العالم.
هذه المعلومة قد لا تكون جديدة على البعض، لكنها يجب أن تُقرَع كجرس إنذار فوق رؤوس الذين يهملون صحتهم، أو يظنون أنهم بمنأى عن الإصابة بأمراض القلب المتعددة، غير مدركين أنهم ربما يقفون على أعتاب معاناة مستمرة وصراع وجودي مع واحد من أخطر أمراض العصر.
فالحقيقة الموثقة طبيًا وبحثيًا تشير إلى أن أمراض القلب هي التهديد الأكبر لحياة الإنسان، إذ تؤدي عوامل أخرى شائعة «مثل السكري وارتفاع ضغط الدم» سواء كانت وراثية المنشأ أو ناتجة عن أنماط حياة غير صحية وسلوكيات خاطئة، إلى إضعاف القلب وإصابته بصورة غير مباشرة. ولهذا يحذّر الأطباء والمختصون والاستشاريون من خطورة أمراض القلب، باعتبارها السبب الأكثر ارتباطًا بفقدان الأرواح، والتنبيه إلى ضرورة الوقاية المبكرة وتبنّي أنماط صحية تقلل من هذه المخاطر.
البعض يعتقد أن إصابته بأحد الأمراض المزمنة لا يؤثر على بقية أعضاء الجسم، وهذه النظرة جملة وتفصيلاً خاطئة، فمرض السكر على سبيل المثال يؤثر على القلب والشرايين والعين وغيرها من أعضاء الجسم، وكذلك الأمراض المزمنة الأخرى.
من هذا المنطلق، دعونا جميعًا نطلق حملة توعوية تحث على الاهتمام والمحافظة على صحة القلب ووقايته من «الجلطات والسكتات» والأمراض الأخرى التي هي الأكثر شيوعًا وتصيب هذا العضو الحيوي في جسم الإنسان.
لو أمعنا النظر جيدًا، لوجدنا أن هذا الجهاز الذي جعله الله «مضخة» حياة للإنسان، يعمل ليل نهار على القيام بوظائفه الحيوية منذ أن يتشكل الإنسان جنينًا في بطن أمه، ثم يستمر عطاءه بعد الولادة ويستمر حتى الموت.
والسؤال المهم: ما الذي يهلك قلوب الناس ويوقفها عن العمل؟
في حقيقة الأمر، هناك الكثير من المسببات التي تؤدي إلى تدهور صحة القلب وعدم قدرته على العمل بكفاءة عالية، منها:
-النظام الغذائي غير الصحي، والكثير منه مشبع بالدهون المهدرجة، والتي تعمل على سد شرايين القلب، ومع الوقت يصاب الإنسان بالأمراض المختلفة.
-تأثير الجانب البدني المتمثل في قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
-تأثير الأمراض المزمنة على صحة وسلامة القلب.
-عدم إجراء الفحوصات الطبية أو إهمال المريض في تناول العقاقير الطبية.
-هناك عامل مهم في صحة القلب، وقد يكون مفاجئًا لا يخطر على بال الكثير من الناس، وهو تأثير الحالة النفسية السيئة على الإنسان؛ فالحزن والضغوطات النفسية تعد عاملًا مؤثرًا على صحة وسلامة القلب، بحسب ما أشار إليه أطباء القلب المعروفون عالميًا.
إذن، القلب هو ذلك الجهاز الحيوي الذي لا غنى عنه في الحياة؛ فالإنسان يمكنه أن يعيش فاقدًا لبعض أعضاء جسده مثل اليدين أو الرجلين، وغيرها، لكن لا يمكن أن يعيش بدون قلب في جسده. لذا، وجب الاهتمام بهذا العضو من التعب والتوقف عن أداء وظائفه الحيوية.