7 أعراض تشير إلى تراكم السموم في جسمك.. إليك طريقة التخلص منها
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يتعرض الإنسان يوميًا للعديد من العوامل الخارجية التي تؤدي إلى تراكم السموم في جسده كعوادم السيارات ودخان السجائر والمصانع، بالإضافة إلى تسبب الطعام والشراب الملوث في زيادة نسب السموم في الجسم؛ ما يؤدي إلى الإصابة بالتهابات شديدة في عدد من أعضاء الجسم المختلفة كالمعدة والجلد والعين، وفقًا لما ذكره موقع Healthline الطبي.
هناك 7 أعراض تحذيرية تشير إلى تراكم السموم في الجسم؛ أولها التعب المزمن والخمول المستمر، إذ يشعر الإنسان بالإرهاق الدائم حتى بعد أخذ قسط كاف من الراحة ما يدل على صعوبة قيام الجسم بالعمليات الحيوية الروتينية، كما تحدث مشكلات عديدة في الجهاز الهضمي نتيجة تراكم السموم في الجسم كالإمساك، ويواجه الإنسان مشكلة زيادة الوزن لأن التعرض للمواد الكيميائية والسموم الناتجة عن تناول الأطعمة غير الصحية يؤدي إلى الإصابة بالسمنة، حسب موقع هيلثلاين.
ويعتبر الإصابة بالقلق والاكتئاب غير المبرر أحد أعراض تراكم السموم في الجسم، إذ يؤثر تناول الأطعمة المصنعة على المزاج بشكل كبير، لاحتوائها على مواد كيميائية تؤدي إلى حدوث الاكتئاب، وتعتبر مشكلات الجلد من أبرز الأعراض التي تدلل على وجود السموم في جسدك، والتي تظهر في صورة حب الشباب والإكزيما والصدفية وتجاعيد الجلد، ويدلل كذلك الصداع المزمن والتهاب المفاصل وتورمها على تراكم السموم بالجسم.
وتوضح الدكتورة مروة شعير، استشاري التغذية العلاجية، عدة طرق يُمكن اتباعها للتخلص من تراكم السموم في الجسم؛ لتلافي مخاطرها المحتملة على أعضاء الجسم المختلفة؛ مؤكدة أن تناول بعض المشروبات الدافئة في الصباح كالنعناع والزنجبيل والينسون يساعد على رفع المناعة وطرد السموم من الجسم، وبالتالي تنظيم عملية الهضم.
وأضافت شعير لـ «الوطن»، أن تناول الماء الفاتر الممزوج بعسل النحل في الصباح يساهم كذلك في التخلص من سموم الجسم والوقاية من آلام المعدة، فضلًا عن تعزيز عملية التمثيل الغذائي، متابعة أنه ينبغي تجنب تناول الأطعمة المصنعة التي تسبب تراكم السموم في الجسم مع ضرورة ممارسة الرياضة والنوم الجيد لطرد السموم من الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سموم الجسم طرد السموم الطعام الملوث الارهاق الاكتئاب
إقرأ أيضاً:
حرارة الصيف ترفع خطر التسمم الغذائي.. إليك أبرز سبل الوقاية
في ظل موجات الحر المتصاعدة خلال فصل الصيف، تحذر الجهات الصحية من ازدياد خطر انتقال الجراثيم عبر الأطعمة، خاصة تلك التي تحتوي على مكونات نيئة، فالحرارة المرتفعة تمثل بيئة خصبة لتكاثر بكتيريا خطيرة، ما يجعل الالتزام بقواعد النظافة والتبريد مسألة ضرورية لحماية الصحة، لا سيما لدى الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات.
مركز حماية المستهلك في ولاية ساكسونيا الألمانية، حذّر من ازدياد خطر انتقال الجراثيم بين الأطعمة خلال أيام الصيف الحارة، مشيرا إلى أن درجات الحرارة المرتفعة توفّر بيئة مثالية لتكاثر بكتيريا مثل السالمونيلا والكامبيلوباكتر، خاصة في اللحوم النيئة والأطعمة التي تحتوي على بيض غير مطهو، مثل المايونيز وحلوى التيراميسو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تقلل التعرق في الصيف؟ حلول غذائية وعملية فعالةlist 2 of 2فقدان الوزن في منتصف العمر مفتاح لشيخوخة صحية خالية من الأمراضend of list الفئات الأكثر عرضة للخطروأكد المركز أن هذه الجراثيم قد تؤدي إلى أمراض معوية خطيرة، لا سيما لدى الفئات الأكثر هشاشة صحيا، مثل:
الأطفال. النساء الحوامل. كبار السن. الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. سُبل الوقاية خلال التحضير والتخزينولتقليل خطر التلوث الغذائي، أوصى المركز بعدم ترك هذه الأطعمة تحت أشعة الشمس، بل الحرص على حفظها مبردة على الدوام، كما شدّد على ضرورة إعادة الأطعمة إلى الثلاجة مباشرة بعد تقديمها في المناسبات العائلية، خصوصا عند شواء الطعام في الهواء الطلق.
وفي حالات التنزه، يُنصح باستخدام حقائب تبريد أو صناديق عازلة مرفقة بأكياس ثلج لحفظ الطعام في درجات حرارة مناسبة.
أما عند تحضير الطعام، خاصة السلطات واللحوم، ينبغي غسل اليدين جيدا قبل وبعد لمس اللحوم النيئة، وكذلك تنظيف ألواح التقطيع وأدوات المطبخ المستخدمة.
وأكّد المركز على أهمية عدم استخدام نفس لوح التقطيع أو السكاكين لتحضير الخضراوات النيئة بعد استخدامه مع اللحوم، لتجنب انتقال الجراثيم من طعام إلى آخر.