أسامة كمال عن النكبة: ليست استقلال ولكنها مأساة إنسانية هدمت المجتمع الفلسطيني بأكمله
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن يوم النكبة هي تهجير الشعب الفلسطيني وهي مأساة إنسانية هدمت عالم مجتمع بأكمله ولكن لم تكن قادرة على هزيمة شعب.
تفاصيل عن النكبةوقال "كمال" خلال تقديم برنامجه "مساء دي ام سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء الثلاثاء، "لا بد أن نربي أبناءنا على أن النكبة هي السنة التي تم طرد فيها الشعب الفلسطيني من بلده، ليتم تأسيس دولة ظلم يهودية أسستها عصابات صهيونية".
وأشار إلى أنه لا بد أن نربي أولادنا على أن النكبة كانت السبب في تحويل أكثر من 750 ألف فلسطيني للاجئ ومشرد وغيرهم شهداء المجازر الإسرائيلي، موضحًا أن النكبة اتهدم بها أكثر من 500 قرية وتم تدمير المدن الفلسطينية وتم تحويل الأسماء الجغرافية للقرى والمدن وتم تبديلها بأسماء عبرية لتكون دولة يهودية.
نكبة الشعب الفلسطينيوتابع "إسرائيل تعتبر النكبة يوم الاستقلال بينما هو في الواقع ذكرى استغلال واحتلال"، مؤكدًا أن نكبة الشعب الفلسطيني بدأت قبل هذه الفترة، والعصابات الصهيونية كانت تهجم على القرى وهي البداية وهو أول تطهير عرقي.
وأكد أن التطهير العرقي للشعب الفلسطيني لم ينتهي وفي عام 2024 مازال التهجير والمجازر والقتل والاعتداء والتزييف والتعتيم مستمر ايضًا الصمود الفلسطيني.
ولفت إلى أنه بعد النكبة كان هناك نازح فلسطيني علم أولاده شعار وكتبه على الجدران أن "العودة حتمية والخيمة وهمية"، وهو ما يعني أن الرجوع للوطن حتمي والخيمة وهم يتم تحطيمه مع العودة للوطن، ولا بد أن يتم تربية الأولاد أن النكبة بدأت ولم تنتهي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني أسامة كمال يوم الاستقلال التطهير العرقي تدمير المدن تهجير الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حزب “صوت الشعب”: ليبيا ليست مكباً للنفايات البشرية من الولايات المتحدة
أصدر حزب “صوت الشعب” برئاسة فتحي الشبلي بياناً شديد اللهجة، أعرب فيه عن رفضه القاطع للتصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، والتي كشف فيها عن مخطط سابق لإدارته يقضي بترحيل مهاجرين “خطرين” إلى ليبيا، لولا تدخل قضائي حال دون تنفيذ هذه الخطة.
ووصف الحزب في البيان، التصريحات بأنها “صادمة ومخزية”، معتبراً إياها دليلاً على “صفقة قذرة” كانت ستتم على حساب السيادة الليبية وحقوق الإنسان.
كما أشار البيان إلى ما وصفه بـ”الدور المشبوه” للمبعوث الأمريكي في ليبيا وسفارة بلاده في طرابلس، متهماً إياهما بالتورط في هذه السياسات، واعتبر ذلك تدخلاً سافراً في الشأن الليبي الداخلي.
وأكد الحزب في بيانه أن هذه السياسات تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وخرقاً للسيادة الوطنية، مطالباً الحكومة الليبية باتخاذ إجراءات دبلوماسية عاجلة، من بينها استدعاء السفير الأمريكي في طرابلس وتقديم احتجاج رسمي إلى واشنطن.
وذهب البيان أبعد من ذلك، حيث دعا إلى اتخاذ موقف صارم تجاه السفارة الأمريكية والمبعوثين الأمريكيين، مشيراً إلى أن وجودهم أصبح “غير مرغوب فيه”، وداعياً إلى توجيه إنذار شديد اللهجة كرد فعل أولي على ما وصفه بـ”السياسات العدائية”.
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أن ليبيا “ليست مكباً للنفايات البشرية”، مطالباً الإدارة الأمريكية بإعادة النظر في سياساتها تجاه ليبيا والمنطقة، والالتزام باحترام السيادة الوطنية الليبية.