«إرادة جيل»: الأحزاب تثمن دور القيادة السياسية في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، إن الشعب المصري بأكمله يثمن دور القيادة السياسية على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأجهزة المعنية للاهتمام بالقضية الفلسطينية، موضحا أن ليس فقط منذ يوم الـ7 من أكتوبر، ولكن من قبل هذا اليوم الرئيس السيسي مهتم بحل القضية الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس لدعم الأشقاء الفلسطينيين بكل قوة، مشيرا إلى أن الأحزاب تثمن دور القيادة السياسية في دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف «مطر»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر دعمت الأشقاء الفلسطينيين بكل المساعدات التي ترسلها إلى قطاع غزة حتى توفر لها كل الاحتياجات المعيشية، موضحا أن هذا الشعب يتعامل مع احتلال يمارس إجرام غير طبيعي.
موقف مصر لدعم الشعب الفلسطيني واضح جداً منذ بداية الحربوأكد ، رئيس حزب إرادة جيل، على أن موقف مصر لدعم الشعب الفلسطيني واضح جداً في دعمه بإمداد وفتح المعابر والوقوف بالحل السياسي والدبلوماسي بكل ما لديها من قوة، من أجل الحفاظ على القضية الفلسطينية، والأرض الفلسطينية، التواجد باستمرار للحل بحضور الأطراف المعنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
شنيكات: الأمن المصري يمتد لغزة وسوريا وإثيوبيا.. وتصفية القضية الفلسطينية خطر على المنطقة
قال الدكتور خالد شنيكات، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تواجه ضغوطًا دولية متزايدة وتحاول عبر إعلامها العبري ومسؤوليها التنصل من مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة من دمار وقتل، عبر توجيه الاتهامات إلى دول عربية، سواء بشكل فردي مثل مصر والأردن، أو بشكل جماعي للدول العربية، وكأنها شريكة في المأساة الإنسانية المتفاقمة.
الأوضاع في غزةوأضاف شنيكات، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمن القومي المصري لا ينحصر داخل حدود الدولة فقط، بل يمتد إلى غزة وسوريا ويصل إلى إثيوبيا وربما أبعد من ذلك، وهو ما يفسر حرص مصر والأردن على استقرار الأوضاع في غزة ورفض سيناريوهات التهجير التي تهدد الأمن الإقليمي برمّته.
وأشار إلى أن الاتهامات المتكررة التي يوجهها الإعلام العبري للدول العربية، بزعم مشاركتها إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية، لا أساس لها من الصحة، مؤكدًا أن الموقف العربي كان وما زال واضحًا قبل وبعد 7 أكتوبر، ويتركز على أن الحل الوحيد الذي يحقق الأمن والاستقرار هو إقامة دولة فلسطينية، لأن القضية الفلسطينية ليست وليدة اللحظة بل تمتد لعقود من النضال والمعاناة.