عضو بالشيوخ: ما يحدث في غزة "مذبحة كبيرة".. وسيناريوهان لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إن ما يحدث في غزة "مذبحة كبيرة" ولا توجد فكرة إيرانية عن حل الأزمة الفلسطينية.
العودة للمربع صفروقال "سعيد" خلال حواره على فضائية "اكسترا نيوز" مساء الثلاثاء، "إيران خسرت جزء من "الهيبة" الخاصة بها، وما يحدث للغزيين والفلسطينيين كبير، وهم في مذبحة كبيرة نتيجة تصور أن ذلك هو الحل، دون الحديث عن حل القضية الفلسطينية".
وأضاف "كثيرًا من نتحدث عن القضية الفلسطينية ولكن لا يوجد فكرة ايرانية لحلها إلا بالعودة للمربع صفر وهو إزالة إسرائيل وهذا أمر غير واقعي لدولة نووية، فهناك سيناريوهان هو العودة للصفر للمربع وهي فكرة الصراع الوجودي أم الوصول لتسوية سياسية لحل الدولتين وقرار التقسيم".
ترتيب الأوضاع في المنطقةوتابع "إن الضغوط الإقليمية الأخيرة كانت شديدة للغاية على الدولة المصرية، ولكن الجهد الكبير الذي قامت به الدولة المصرية في التصدي لها كان مشرفا بشكل غير مسبوق، حيث تعمل حاليا على ترتيب الأوضاع في المنطقة، حتى لا تتكرر هذه الحروب مرة أخرى".
واستطرد "نحتاج في الوقت الحالي إلى تفكير المثقفين حول محاربة ظاهرة "دولة الميليشيا"؛ لأنها ستسبب خرابا كبيرا لفترات طويلة، وذلك يقابله المشروع الوطني المصري، الذي يشمل الإصلاح والبناء والتعمير حتى الدخول في سوق المنافسة العالمية".
وأكمل "لا بد من تأسيس معسكرات الممانعة والمقاومة لمواجهة الإهدار الكامل للعناصر البشرية عن طريق القتل، وذلك أمام معسكرات أخرى مختصة في البناء والتنمية، وذلك الأمر أهم حاليا من الحديث عن الاشتراكية والرأسمالية والقومية العربية، فالمسألة أصبحت تتمحور الآن حول كيفية تحقيق المحتوى الاستراتيجي والأمني؛ لأنه يجب توفير توازن القوى مع الأشرار من حيث الإرادة والتسليح الاستراتيجي والواقع الأخلاقي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الدولة المصرية القضية الفلسطينية مجلس الشيوخ قرار التقسيم الأزمة الفلسطينية حل القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع وفدًا وزاريًا عربيًا من دخول رام الله قبيل اجتماع دولي لدعم الدولة الفلسطينية
في خطوة أثارت استنكارًا فلسطينيًا وعربيًا، أعلنت إسرائيل منع وفد وزاري عربي من دخول مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث كان من المقرر أن يلتقي الوفد بالرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد 1 يونيو 2025. يضم الوفد وزراء خارجية من السعودية، الإمارات، مصر، الأردن، قطر وتركيا، وكان يهدف إلى دعم القيادة الفلسطينية سياسيًا وماليًا، وتعزيز الجهود العربية لحشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
بررت إسرائيل قرارها بأن الاجتماع كان يهدف إلى الترويج لما وصفته بـ »دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل »، معتبرة أن هذا التحرك يشكل تهديدًا لأمنها القومي. وقد أثار هذا القرار توترًا دبلوماسيًا متزايدًا بين الحكومة الإسرائيلية والدول العربية المجاورة، خاصة في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة واستمرار العمليات العسكرية في الضفة الغربية.
يأتي هذا التطور قبل مؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، من المقرر عقده في يونيو، برعاية مشتركة من فرنسا والسعودية، لمناقشة سبل دعم حل الدولتين. وقد أعربت عدة دول أوروبية عن دعمها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الاعتراف بأنه « واجب أخلاقي وضرورة سياسية ».
من الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تمنع فيها إسرائيل وفودًا دبلوماسية من دخول الأراضي الفلسطينية؛ فقد سبق أن منعت في عام 2012 وزراء من دول حركة عدم الانحياز من حضور اجتماع في رام الله، بحجة عدم وجود علاقات دبلوماسية مع تلك الدول.
كلمات دلالية إسرائيل دولة فلسطينية منع وفد عربي