بوتين: روسيا وشركاؤها لا يفبلون بالوضع في العالم وبسلوك الغرب الرافض للتنوع الحضاري والثقافي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا وشركاءها غير قابلين بالوضع الحالي في العالم عندما يسعى الغرب إلى حرمان الدول الأخرى من اختيار من تتعاون معه.
وأوضح بوتين في حوار مع وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، قبيل زيارته الرسمية للصين، أن "الأرض هي مهد الإنسانية، ووطننا المشترك، ونحن جميعا سكانها ومتساوون، وأنا متأكد من أن وجهة النظر هذه تتشاركها غالبية الناس على هذا الكوكب"، وأضاف أن "البلدان التي تعتبر نفسها تنتمي إلى ما يسمى بالمليار الذهبي يبدو أنها لا تعتقد ذلك".
ووفقا له، فإن "النخب الغربية بقيادة الولايات المتحدة ترفض احترام التنوع الحضاري والثقافي وترفض القيم التقليدية التي تشكلت على مدى قرون".
وقال الرئيس الروسي إن الدول الغربية "في محاولتها الحفاظ على هيمنتها العالمية، انتحلت لنفسها الحق في أن تملي على الشعوب الأخرى من يمكنهم أن يكونوا معه أصدقاء ومن يتعاونون معه أو لا يتعاونون".
وأضاف أن "الغرب يمنع الدول الأخرى من حقها في اختيار منوال التنمية، ولا تؤخذ المصالح بعين الاعتبار، كما كان الحال في الماضي، فهم يسعون جاهدين لضمان رفاهيتهم على حساب الدول الأخرى ويلجأون إلى الأساليب الاستعمارية الجديدة لتحقيق ذلك"، مؤكدا أن "من الطبيعي أن لا يناسب هذا الوضع لا روسيا ولا شركاءها".
المصدر: الكرملين
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الكرملين بكين حلف الناتو فلاديمير بوتين موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا لا تزال تزود الولايات المتحدة بالوقود النووي
يمانيون../
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الولايات المتحدة تتصرف بشكل براغماتي للغاية في علاقاتها مع الدول الأخرى، إذ إنها لا تزال تشتري الوقود النووي من روسيا على سبيل المثال.
ووفق موقع روسيا اليوم اضاف بوتين خلال لقائه مع أعضاء منظمة “روسيا رجال الأعمال” موضحا موقف واشنطن اليوم الثلاثاء : “علينا اتخاذ قرارات براغماتية بحتة. فالولايات المتحدة، رغم كل شيء، تتصرف ببراغماتية شديدة. إنهم لا ينسون مصالحهم. ما زلنا نصدر الوقود النووي إلى الولايات المتحدة. ولا مشكلة في ذلك. نفعله بكل سرور”.
وأشار بوتين إلى أن الولايات المتحدة تتبع هذا النهج لأنه مفيد لها، مضيفا: “هذا صحيح ويستحق الإشادة. كما أن معدل نمو اقتصادهم كبير ومحترم جدا. ليس 4.3% (كما هو الحال في روسيا)، لكنه مع ذلك جيد جدا. بينما الاقتصادات الأوروبية الكبرى قد انزلقت فعليا إلى حالة ركود. هذه هي النتيجة. وينبغي لنا أن نتصرف بنفس الطريقة – ببراغماتية شديدة في كل خطوة”.
وفي الاجتماع ذاته، أكد الرئيس الروسي أن تطوير الصناعة الدفاعية ليس العامل الوحيد لنمو الاقتصاد الروسي السريع، قائلا: “لقد حققنا معا الكثير من الإنجازات. وإلا لما كان هناك نمو بنسبة 4.1% قبل العام الماضي، و4.3% في العام [الماضي]. ونحن نعرف مصدر هذا النمو. وهو ليس فقط من قطاع الصناعات الدفاعية”.
ونفى بوتين ادعاء أن المجمع الصناعي العسكري في سياق احتياجات العملية العسكرية الخاصة هو المسؤول الوحيد عن النمو الملحوظ في الناتج المحلي الإجمالي لروسيا.
وأكد قائلا: “ليس فقط قطاع الصناعات الدفاعية. ليس فقط الصناعة الدفاعية، بل كل ما تحدثنا عنه هنا اليوم. صناعة النبيذ، قطاع الضيافة، التقنيات العالية وغير ذلك. كل هذه مجتمعة تساهم مساهمة كبيرة في تطوير الاقتصاد”.
الجدير ذكره أن الولايات المتحدة أبرمت في فبراير 1993 مع روسيا، اتفاقية حكومية دولية بشأن معالجة اليورانيوم العالي التخصيب المستخدم في صنع الأسلحة إلى يورانيوم منخفض التخصيب ليكون وقودا لمحطات الطاقة النووية الأمريكية.