كيف أثرت الشمس على أقمار ماسك الأوكرانية؟
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلن ديمتري كوزياكين المدير العام لمركز الحلول المتكاملة غير المأهولة، أن النشاط الشمسي أثر سلبا في عمل أقمار ستارلينك التي تساعد القوات المسلحة الأوكرانية، وأخرجها من مواقعها.
إقرأ المزيد
ويشير كوزياكين إلى أن بعض أقمار ستارلينك الصناعية التي توفر الاتصالات للقوات المسلحة الأوكرانية "خرجت" من مواقعها في المدار بسبب التوهجات الشمسية القوية من فئة X.
ويقول: "تقف الشمس بنشاطها الحالي إلى جانب روسيا. فإذا كان تأثيرها طفيفا على مدى طيران الطائرات المسيرة، إلا أن تأثيرها كبير على عمل مجموعة أقمار ستارلينك الصناعية، التي تساعد القوات المسلحة الأوكرانية من خلال تزويدها بالاتصالات. لأن التوهجات الشمسية الحالية أقوى بألف مرة من التوهجات الشمسية المعتادة، وهناك معلومات تفيد بأن بعض الأقمار الصناعية قد "خرجت" من مواقعها في المدار".
وكانت شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك المسؤولة عن تشغيل أقمار ستارلينك الصناعية قد أعلنت في 13 مايو الجاري، أن جميع الأقمار الموجودة في المدار تعمل بصورة جيدة، مع أنها تتعرض لضغط كبير بسبب العاصفة الجيومغناطيسية، التي نجت منها بنجاح.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفضاء معلومات عامة أقمار ستارلینک
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: الأزمة الروسية الأوكرانية تمر بمنعطف خطير وسط تصعيد عسكري غير مسبوق
قال الدكتور يوسف أحمد مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الأزمة الروسية الأوكرانية التي بدأت منذ 22 فبراير 2022، تمر الآن بمنعطف خطير للغاية، وسط حالة تصعيد عسكري غير مسبوقة.
وأضاف خلال تصريحات ببرنامج "مطروح للنقاش" الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " المشهد السياسي والدبلوماسي يشهد في الوقت نفسه محاولات لبناء الثقة بين الطرفين، وذلك من خلال الإفراج عن عدد من الأسرى في إطار مفاوضات عقدت مؤخراً في إسطنبول".
وتابع، ن التصعيد العسكري كان واضحاً في ليلة أمس، حيث شهدت الحرب استخدام مكثف للطائرات المسيرة من كلا الجانبين، إضافة إلى إطلاق صواريخ بعيدة المدى، مما يبرز تعقيد المشهد وازدواجية المسار بين الحلول الدبلوماسية والتصعيد الميداني.
وأشار إلى أن المقترحات التي عرضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا، ما زالت غير واضحة التفاصيل، ما يثير العديد من التساؤلات بشأن تأثير هذه الخطوة على مجريات الحرب.
وأشار الدكتور يوسف إلى أن هناك تغيراً ملحوظاً في مواقف الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الأزمة، لافتاً إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت أكثر حدة مقارنةً بفترتي رئاسته السابقتين، وهو ما يعكس تحولات سياسية ربما تؤثر على توجهات واشنطن في التعامل مع النزاع، لافتًا، إلى تغيرات مماثلة في مواقف كل من فرنسا وألمانيا، اللتين تلعبان دوراً محورياً في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي فيما يخص الملف الأوكراني.
وحول دلالات إقامة المنطقة العازلة الروسية، ذكر الدكتور يوسف أن هناك تفسيرين متناقضين؛ الأول يرى أن الخطوة تعني استسلاماً لأوكرانيا، والثاني يشير إلى احتمال تنازل أوكراني عن مطالبها فيما يخص القرم والأقاليم التي احتلتها روسيا منذ 2014، وهذا يطرح سؤالاً كبيراً حول مستقبل الحرب والاتجاه الذي تسير نحوه، خاصة في ظل تعقيد المواقف الدولية والتوترات المتزايدة بين القوى الفاعلة.