دعم دولي واسع لكريم خان بعد عرض ملف ليبيا أمام مجلس الأمن
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أصدرت مجموعة من الدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بيانا مشتركا يدعم فيه عمل المحكمة الجنائية الدولية في ليبيا.
وأشاد البيان -الصادر عن جهات التنسيق المشتركة بين سويسرا واليابان نيابة عن مجموعة من الدول الأوروبية والآسيوية- بالجهود المبذولة من قبل المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، وفريقه في تحقيق تقدم في جميع مسارات التحقيق المتعلقة بالوضع في ليبيا.
ورحب البيان أيضا بتعاون السلطات الليبية مع مكتب المدعي العام، داعيا إلى مزيد من التقدم في هذا المجال.
وتأكيدا على دعمهم للمحكمة، أعربت الدول المشاركة عن التزامها الراسخ بدعم المبادئ والقيم المنصوص عليها في نظام روما الأساسي، وتأكيد ضرورة الحفاظ على نزاهة المحكمة ووقوفها ضد الإفلات من العقاب.
وشمل البيان الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية (الإكوادور، وفرنسا، وغانا، ومالطا، وجمهورية كوريا، وسيراليون، وسلوفينيا، والمملكة المتحدة، واليابان، وسويسرا).
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية قد أشار أمس الثلاثاء في إحاطته إلى “التقدم القوي” المحرز في التحقيقات التي يجريها مكتبه في ليبيا، لا سيما حول “الجرائم المزعومة في مراكز الاحتجاز في الفترة بين عامي 2014 و2020”.
كما تحدث عن “التعاون الإيجابي” مع السلطات الليبية، معربا عن أمله في مزيد من التقدم في هذا المجال.
وأوضح خان أن فريق الأمم المتحدة في ليبيا نفذ 18 مهمة في 3 مناطق جغرافية، وجمع أكثر من 800 دليل، بما في ذلك مواد مرئية وصوتية، فضلا عن أكثر من 30 إفادة عبر المقابلات.
وأكد خان على “التزام” مكتبه بتقديم “دعم ملموس وهادف” للجهود الوطنية فيما يتعلق بالجرائم ضد المهاجرين، لافتا إلى “التآزر” بين فريق التحقيق المشترك ومكتب المدعي العام لضمان التحقيق في الجرائم المرتكبة ضد “أفراد الأكثر ضعفا” وتحقيق المساءلة بشكل صحيح.
المصدر: بعثة فرنسا لدى الأمم المتحدة + بيان المدعي العام للجنائية الدولية.
كريم خان Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف كريم خان
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
أفادت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" أن مسؤولين أمريكيين أبلغوا دبلوماسيين أوروبيين بأن الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة مرهون بإرسال الدول الأوروبية جنودا لدعم "قوة الاستقرار الدولية" أو دعم الدول المساهمة فيها.
وذكر دبلوماسي أوروبي مطلع على المحادثات أن الولايات المتحدة نقلت رسالة واضحة في الأيام الأخيرة مفادها: "إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة، فلا تشتكوا من بقاء الجيش الإسرائيلي".
وتقوم الإدارة الأمريكية بإطلاع دول غربية سرا، ومن بينها ألمانيا وإيطاليا، على تفاصيل القوة والمجلس ودعوتها للمشاركة.
ووفق الدبلوماسي الأوروبي فقد أبلغت الدول الأوروبية بأن نشر القوة سيبدأ بمجرد تشكيل مجلس السلام، لكن من دون تحديد جدول زمني بعد.
وتخطط إدارة الرئيس دونالد ترامب لتعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة القوة الدولية المقترحة في غزة، وفقا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
وعلى الرغم من توليها القيادة، شدد مسؤولون أمريكيون على أنه لن يتم نشر قوات أمريكية على الأرض في القطاع.
وتشمل خطة ترامب الانتقال إلى "المرحلة الثانية" بعد إقرار وقف إطلاق النار، وهي المرحلة التي تتضمن انسحابا إسرائيليا أوسع، وانتشار قوة دولية، وتشكيل هيكل حوكمة جديد بقيادة الرئيس ترامب، باسم "مجلس السلام".
وقد صادق مجلس الأمن الدولي مؤخرا على كل من القوة والمجلس. ومن المتوقع أن يعلن ترامب عن مجلس السلام لغزة في مطلع عام 2026.
وكان سفير الأمم المتحدة، مايك والتز، قد أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين هذا الأسبوع بهذه التفاصيل، مشددا على أن وجود جنرال أميركي على رأس القوة من شأنه أن يمنح إسرائيل الثقة في أنها ستعمل وفق معايير مناسبة.
ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم حاليا في المراحل الأخيرة من تشكيل قوة الاستقرار الدولية و"مجلس السلام" في لغزة.