شمسان بوست:
2025-05-25@17:00:51 GMT

لماذا لا يجب تشغيل المروحة ليلا أثناء النوم؟

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

حذر أحد الخبراء من تشغيل مروحة الهواء طوال الليل بسبب بعض المخاطر الصحية التي قد تنجم عن ذلك.

وقال خبير النوم، مارتن سيلي، إن ضرر المروحة في أيام الحر الشديد قد يكون أكبر من نفعها.

وأوضح أن المراوح الكهربائية تقوم بتدوير الهواء في الغرفة، ولكنها تثير أيضا عث الغبار والجراثيم وغيرها من المواد المسببة للحساسية.



وقال سيلي: “هذا يمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل، العطس المفرط والعيون الدامعة وسيلان الأنف وحكة في الحلق وصعوبات في التنفس. إن تنظيف شفرات المروحة بانتظام أو التفكير في استخدام مروحة لتنقية الهواء يمكن أن يساعد في تخفيف الحساسية”.

وأضاف: “إن الاستخدام الطويل للمراوح الكهربائية يمكن أن يجفف الهواء، ما يجعل الجسم ينتج المزيد من المخاط، الذي يمكن أن يؤدي إلى انسداد الأنف وصداع الجيوب الأنفية”.

وحذر سيلي من أن الهواء الجاف المنبعث من المراوح يمكن أن يؤدي إلى جفاف العين وتهيجها، ما قد يمثل مشكلة خاصة لمرتدي العدسات اللاصقة.

وأشار إلى أن توجيه الهواء البارد من مروحة كهربائية يمكن أن يتسبب في توتر العضلات وتشنجها.

نصائح مارتن للنوم في الجو الحار

– ضع معصميك تحت الماء البارد لبضع دقائق قبل النوم، لأن هذا يبرد جسمك بسرعة.

– أغلق ستائر غرفة نومك طوال اليوم، ما قد يحافظ على برودة الغرفة أثناء الليل عندما يحين وقت النوم.

– عرّض نفسك لأكبر قدر ممكن من ضوء النهار طوال اليوم، حيث يلعب الضوء دورا هاما في تنظيم الساعة الداخلية لجسمك، ويرسل إشارات إلى عقلك وقت الراحة.

– اشرب ما لا يقل عن لترين من الماء في اليوم.

– استخدم غطاء لحاف فاتح اللون وخفيف الوزن، لتنظيم درجة حرارة جسمك إذا كنت تميل إلى التعرق ليلا.

المصدر: إكسبريس

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

في تظاهرة اليوم فقد الحديث عن الأمن كلُّ دلالته، فقد تحرك من يحبس حتى الهواء عنا

————————————————-

# بقلم: عفراء الحريري #

جعلتني تظاهرة اليوم، أستشهد بقوله عز جل ”الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ” الشعوب المغلوبة على أمرها، تحتاج الطعام قبل الأمن و لاتستمر الحياة بدونهما، إلاّ انه في مدينة المئة قوة أمنية المدججة بالسلاح، تجد الإرهاب لقمع البسطاء، وأكل أموالهم بدون رحمة هو السائد و للحرية بائد.
ذهلت اليوم بعدد الأطقم والأفراد من( نساء ورجال) في مواجهة عشرات من النساء اللواتي تم منعهن وحصارهن في بقعة من الطريق مقابل ساحة العروض، منعت جميعهن من إلتقاط الصور والسير في جماعة نحو اليمين وهو الطريق المؤدي إلى إدارة الأمن ونحو اليسار الطريق الذي يؤدي إلى معسكر بدر، وقبعن في جزء صغير من الطريق، عندئذًا وبوضوح أدركت أن المفهوم العام للأمن الذي هو محاربة الجريمة بكل أصنافها وبسط سيادة القانون وفرض هيبة الدولة، ليس هو الأمن الظاهر أمامي، وإن القوات والتشكيلات الأمنية والعسكرية منها والمدنية والتي هي ليست في الحقيقة إلا آخر الحلقات المكونة لمفهوم الأمن المصاحب لمقولة الاستقرار وانعدام الفوضى، لم تكن هي المعنية بهذا المفهوم اليوم، و أستوعبت إلى أي مدى بأن كلُّ هؤلاء لا صلة لهم بعلاقة الأمن الغذائي والأمن المالي والأمن الاقتصادي والأمن المائي والأمن الطاقي والأمن الرقمي …إلخ والتي تمثل كلها مظهرا من المظاهر المشروطة للأمن في اي دولة من الدول، بمعنى أخر أن تكون مؤسسات الدولة قادرة على توفير الاكتفاء بها من الغذاء والدواء والمرافق الحيوية للمجتمع وتكون قادرة على توزيعها والتحكم في طرق إدارتها، وعند حدوث خلل في هذه القدرة ينعدم شرط الأمن، تماما كعجز الدولة مثلا عن توفير حياة كريمة للمواطن/ة فيلجئ للجريمة، مما يتسبب في الإضرار بأمن المجتمع واستقراره ويفتح الباب أمام كل الظواهر المرضية الناتجة عن هذا الثقب في التوازن…وهذا الذي لانتمناه ولانرجوه.
مماحدث وجدت بأنه قد رُبط و أرتبط لفظ الأمن اصطلاحا ودلالة لدى السلطة السياسية والتنفيذية والقضائية( وهي السلطة التي أرآف بحالها وهي التي لاتجرؤ على موجهة تلك القوات المدعية بأنها تحمي النظام العام وتغار على سيادة القانون) والمحلية بمفهوم الشرطة شكليًا فقط، وأصبح بشكل كبير ملازمًا لقوات أخرى تمتلك السلاح، وصارت تحتكر مصطلح ” قوات الأمن” بمختلف التشكيلات التابعة لها والمنضوية تحتها، وصارت تدعي بأنها عون الأمن العام، وهي أعلى مستوى منه، بل وجردته- أي الأمن العام- من مهامه وواجباته وصلاحياته وصارت هي الممثل الأساسي للمفهوم وهي المزعوم بأنها الساهرة على تطبيقه وهي التي يخشاها حتى القضاء، وهي ليس الشرطة أو الأمن العام التي نعرفها وتعلمنا بأنها الممثلة القانونية لحماية النظام والقانون، إنها قوة أخرى تستطيع حتى حبس الهواء عنا، دون مساءلة من أي سلطة أخرى.
إنّ محاولة حصر الأمن في هذه القوات الحاملة للسلاح والسلطة التنفيذية المحلية فقط، يعدّ أخطر المغالطات التي يمارسها النظام القائم والمسيطر على الأرض، لأن بذلك تصبح قوات تنفيذ القانون ليست إلا الطرف الأخير في المعادلة الأمنية، بل وإنّ كل مجالات تحرك السلطة التنفيذية التي تتحدد بمستوى تفعيل بقية مستويات الأمن الاجتماعي والمالي والاقتصادي والسياسي، ستفقد التوازن بشكل كامل على التمسك بزمام الأمور، فمثلا: في انعدام الرواتب وإنهاك الطبقة الفقيرة والمتوسطة وانتشار الفساد ونهب المال العام، وإنّ معدلات الجريمة والانحراف والتطرف وكل أشكال الاعتداءات على الأفراد والممتلكات ستنفجر ولن يكون في إمكان السلطة التنفيذية مهما بلغت من السطوة أن تواجهها.
من الواضح إذًا إن مفهوم الأمن من منظور السلطة هو بناء معكوس في تصوره لأنه بناء يبدأ من قاعدة الهرم حيثما الناس مسلوبة الحقوق ومحرومة منها، بدل أن يبدأ من قمته، حيثما يعشش الفساد ويقيم.
وعليهم أن يدركوا في السلطة بمختلف مسمياتها بإن توفّر الأمن في المجتمع والدولة لا يتحقق إلا بتحقق مستويات الأمن الأخرى مثل الأمن الغذائي والتعليمي والوظيفي والصحي والاقتصادي والتي خرجت النساء تطالب به كحقوق وليس هبات وتبرعات، والتي بدون الحصول عليها وتوفيرها يفقد الحديث عن الأمن كل دلالته ويبقى أداة قمع وتنكيل وبدون أي مسمى أخر له.

مقالات مشابهة

  • في تظاهرة اليوم فقد الحديث عن الأمن كلُّ دلالته، فقد تحرك من يحبس حتى الهواء عنا
  • استعد لأطول إجازة رسمية طوال السنة.. موعد إجازة عيد الأضحى 2025
  • استشاري: انقطاع التنفس أثناء النوم يرفع احتمالات الرجفان الأذيني
  • امتحانات التيرم الثاني 2025.. ماذا يؤدي طلاب مدارس القاهرة والجيزة اليوم؟
  • علاجات منزلية مذهلة للتخلص من السعال الليلي
  • تحذير طبي ترند أثناء النوم يهدد حياة الملايين
  • لماذا تصدرت شاكيرا تريند جوجل؟
  • عطرك المفضل قد يعكّر الهواء حول جسمك
  • دينا فؤاد تبكي على الهواء أثناء تذكر منتجي سينرجي المتوفيين: كانوا جزء من عائلتي
  • دراسة تحذر من ترند على التيك توك يؤدي لمخاطر صحية