مهاجرون وأسلحة ومخدرات.. انقلاب النيجر يثير قلق الجزائر
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن مهاجرون وأسلحة ومخدرات انقلاب النيجر يثير قلق الجزائر، منذ الانقلاب العسكري بالنيجر في 26 يوليو تموز الماضي، يتصاعد قلق السلطات في الجزائر من احتمال تدفق مهاجرين غير نظاميين وأسلحة ومخدرات عبر ألف .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مهاجرون وأسلحة ومخدرات.
منذ الانقلاب العسكري بالنيجر في 26 يوليو/ تموز الماضي، يتصاعد قلق السلطات في الجزائر من احتمال تدفق مهاجرين غير نظاميين وأسلحة ومخدرات عبر ألف كيلو متر من الحدود المشتركة بين البلدين، بحسب آدم عروج في تقرير بصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية (le figaro) ترجمه "الخليج الجديد".
وأطاح جنود من الجيش برئيس النيجر محمد بازوم، وعَيَّنَ "المجلس لوطني لحماية الوطن" (انقلابي) اللواء عبد الرحمن تشياني رئيسا لمجلس لانتقالي يحكم الدول الواقعة في غربي أفريقيا، في تطور أدانته الجزائر.
وقال دبلوماسي جزائري، طلب عدم نشر اسمه للصحيفة: "عندما تمر دولة مجاورة بعاصفة، سواء كانت سياسية أو اقتصادية، فهذا يعني دائما أن الجزائر ستتأثر بطريقة أو بأخرى".
و"على الرغم من أن مالي، التي شهدت انقلابين ودخول مرتزقة فاجنر الروس وانسحاب قوة "برخان" الفرنسية، كانت دائما في مركز اهتمام الجزائر، إلا أن النيجر، مع وجود نحو ألف كيلومتر من الحدود المشتركة مع الجزائر، تثير الكثير من القلق بالنسبة للجزائر".
مخاطر الحدود
وبشأن بواعث قلق الجزائر، أوضح عروج أن "مناطق النيجر المتاخمة لليبيا والجزائر هي مساحات شاسعة من الصحراء تعتبر ممرات لتهريب المهاجرين والأسلحة والمخدرات".
ولفت إلى أنه في يونيو/ حزيران الماضي، أعلن جيش النيجر أنه قتل ثلاثة مهاجمين خلال هجوم شنه مسلحون بالقرب من منجم ذهب في منطقة أرليت الصحراوية قرب الجزائر.
وأردف أنه "منذ انهيار الدولة في ليبيا (عقب الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011)، تتكرر أيضا عمليات سطو وغيرها من الهجمات على عمال المناجم في منطقة أغاديز، وذلك منذ نهاية ثورتي الطوارق بين عامي 1991 و1995 وبين 2007 و2009".
و"بالنسبة للجزائر، تعتبر النيجر البوابة الرئيسية للهجرة غير النظامية من أفريقيا جنوب الصحراء، وقبل عشر سنوات اتفق البلدان على كبح جماح تلك الظاهرة، عبر عمليات إعادة المهاجرين إلى شمالي النيجر"، كما أضاف عروج.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة بأنه منذ بداية العام الجاري، وصل أكثر من 9 آلاف مهاجر من 10 دول أفريقية إلى شمالي النيجر بعد ترحيلهم من الجزائر.
مليار دولار
وتعتبر الجزائر أن السلام والاستقرار في منطقة الساحل الأفريقي (غربي القارة) يمران عبر التنمية الاقتصادية، وكشفت في فبراير/ شباط الماضي أنها تعتزم تخصيص مليار دولار لمشاريع تنموية في دول المنطقة، وفقا لعروج.
وأضاف أنه من المفترض أن تكون النيجر أحد المستفيدين الرئيسيين من تلك الأموال الجزائرية، التي يتعين استخدامها لبناء طريق سريع عبر الصحراء، وهو أمر أساسي ومُقترن بمشروع البنية التحتية للإنترنت بالألياف الضوئية لعبور تونس ومالي والنيجر وتشاد للوصول إلى نيجيريا.
وفي يوليو/ تموز 2022، وبعد أشهر من المشاورات، وقّعت الجزائر والنيجر ونيجيريا أيضا مذكرة تفاهم لإعادة إطلاق مشروع خط أنابيب الغاز عبر الصحراء، الذي يزيد طوله عن أربعة آلاف كيلومتر، ومن شأنه أن يسمح بنقل الغاز النيجيري إلى أوروبا.
والنيجر ليست شريكا اقتصاديا رئيسيا للجزائر، ففي 2022 لم يبلغ حجم التجارة بينهما حتى 600 مليون دولار، لكن النجير تحتل المرتبة الثالثة في أفريقيا بعد تونس وساحل العاج بالنسبة للصادرات غير الهيدروكربونية الجزائرية.
وعبر تمويل مثل هذه المشاريع التنموية، تعتزم الجزائر أيضا جني بعض المكاسب السياسية، خاصة استعادة بعض نفوذها في القارة كما في سبعينيات القرن الماضي، كما تباع عروج.
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مهاجرون وأسلحة ومخدرات.. انقلاب النيجر يثير قلق الجزائر وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
البرلمان الليبي.. سلطة تائهة بين شرعية الماضي ومصالح البقاء
ما حدث داخل البرلمان الليبي ليس مجرد مشهد سياسي عابر، بل هو حلقة جديدة في مسرحية مألوفة تُعرض على أنقاض دولة مُنهكة، حيث تحولت مؤسسات “التمثيل الشعبي” إلى منصات تُدار فيها حسابات المصالح، لا مصالح الناس.
بمنتهى الوضوح، لم يعد البرلمان الليبي يمثل سوى نفسه، لقد انفصل منذ سنوات عن الوجدان الوطني، واندمج في ثقافة البقاء بأي ثمن، حتى باتت كل أزمة تُستخدم كوسيلة للبقاء لا كفرصة للحل، لم يعد هناك خطاب يعكس نبض الشارع أو انشغال بالمستقبل، بل لغة خشبية مفرغة من أي قيمة تاريخية أو مشروع وطني حقيقي.
إن التكرار المقصود للأزمات، وتعطيل أي مبادرة إصلاحية، وعدم احترام المسارات الأممية أو المطالب الشعبية، يؤكد أن هناك طبقة سياسية لا تريد الخروج من المشهد، بل تعيد إنتاج الفوضى كحالة دائمة، لأن في هذه الفوضى وحدها تكمن شرعيتها.
أما عن الموقف الدولي، فهو – برغم التصريحات المعلبة – لا يعكس أي جدية استراتيجية لمساعدة ليبيا. ما يُعرض على طاولة الخارج ليس مصير شعب ولا مستقبل أمة، بل موقع جغرافي مهم في معادلة توازنات إقليمية ودولية، وبالتالي، فإن الدول الكبرى لا تمانع في استمرار الوضع الراهن طالما أنه لا يهدد مصالحها المباشرة.
لكن ما يجب أن يُقال اليوم بوضوح، أن الوقت ليس وقت معارضة تقليدية أو مشاريع آنية، بل وقت وعي عميق بما يجري. فالمعركة لم تعد مع برلمان فاسد فقط، بل مع ثقافة سياسية كاملة تستثمر في انهيار الدولة، وتمنع أي تصعيد لقوى بديلة تمتلك مشروعًا صادقًا واستقلالًا في الرؤية.
على الليبيين أن يدركوا أن الخارج لن يمنحهم الحل، وأن الداخل المخترق لن يصنعه. وحدها القوى الواعية غير المرتبطة بالصراع التقليدي هي القادرة على إعادة تشكيل المعادلة.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.