إبراهيم عيسى: مؤشرات الاقتصاد المصري جيدة جدًا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن هناك أخبار مهمة والعمود الفقري لهذه الأخبار هو تسلم مصر للدفعة الثانية من مشروع تطوير "رأس الحكمة"، مشددًا على أن هذا الخبر مهم ويعني أن هناك التزام وجدية في تنفيذ هذا المشروع والصرامة في الاتفاق وبنوده، ويدفعنا للإحساس أن هذه الاتفاقية شديدة الأهمية وواحدة من الأمور الاقتصادية التي أعادت للاقتصاد المصري روحه وكان قد أوشك على الموت.
وأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن مؤشرات الاقتصاد جيدة جدًا ومكانة مصر الإقليمية لعبت دورا مهما في إنقاذ الاقتصاد، مشيرًا إلى أن السياسة التي تضعها الحكومة هي سياسة تضعها لنفسها دون أي مشاركة شعبية في وضع السياسة أو تنفيذها أو مراقبة التنفيذ،
لا بد أن تبنى فلسفة الحكومة على أولويات المواطنوأضاف أن التقارير الاقتصادية للاسترشاد وليس للتطبيق والتنفيذ أو المحاسبة، مؤكدًا أن هناك من يتفاءل ويستبشر بأن سياسة الحكومة التي اعتمدتها لنفسها، ولا بد أن يكون هناك تدابير من قبل الحكومة لتحقيق حياة معيشية جيدة للمواطن، ولا بد أن تبنى فلسفة الحكومة على أولويات المواطن وليس أي أولويات أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سياسة الحكومة الحكومة الاقتصاد الإعلامي إبراهيم عيسى
إقرأ أيضاً:
بايدن يتحدث بتفاؤل عن مواجهته للسرطان.. أشعر أنني بحالة جيدة
أبدى الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، تفاؤلا شديدا عند حديثه لأول مرة عن تشخيص إصابته بالسرطان، قائلاً: "سنتمكن من التغلب على هذا المرض"، كاشفا عن بدء علاجه على شكل حبة دواء لعلاج نوع عدواني من سرطان البروستاتا انتشر إلى عظامه.
وقال بايدن (82 عاما): "حسناً، التشخيص جيد كما تعلمون، نحن نعمل على كل شيء، والأمور تسير على ما يرام. أشعر أنني بحالة جيدة". وأضاف: "الجميع متفائلون"، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".
وأكد بايدن أنه سيتناول حبة دواء لمدة ستة أسابيع قبل أن يبدأ برنامجاً علاجياً آخر، مشيرا إلى أنه يتلقى العلاج على يد جراح بارز شُخِّص بنفس النوع من السرطان قبل ثلاثة عقود.
وقال: "نتوقع أن نتمكن من التغلب على هذا المرض.. ليس في أي عضو، بل في الداخل - عظامي قوية، لم تخترق. لذا، أشعر أنني بخير".
تُمثل تعليقات بايدن المرة الأولى التي يتحدث فيها علنًا عن تشخيص إصابته بالسرطان قبل أسبوعين.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه هو ومساعدوه تدقيقًا متجددًا، حيث كشف كتاب جديد لجيك تابر من شبكة "سي إن إن" وأليكس طومسون من موقع "أكسيوس" عن علامات تدهور عقلي وجسدي خلال عامه الأخير في منصبه.
قال بايدن مازحًا: "يمكنك أن ترى ذلك. أنا غير كفء عقليًا ولا أستطيع المشي"، مضيفًا أنه يستطيع "أن يهزمهما ضربًا مبرحًا" - في إشارة واضحة إلى المؤلفين.
وعندما سُئل عن تساؤلات الديمقراطيين عما إذا كان ينبغي عليه الترشح لإعادة انتخابه في المقام الأول، قال بايدن: "لماذا لم يترشحوا ضدي حينها؟ لأنني كنت سأهزمهم".
وأضاف: "لا أشعر بأي ندم." هناك الكثير مما يجري. وأعتقد أننا نمرّ بمرحلة عصيبة، ليس فقط في التاريخ الأمريكي، بل في تاريخ العالم. أعتقد أننا نمرّ بإحدى تلك المنعطفات التاريخية، حيث ستُحدّد القرارات التي نتخذها في المرحلة القادمة شكل الأمور خلال العشرين عامًا القادمة.
وأضاف: "لطالما تحدّثتُ بهذه الطريقة، وأنا فخورٌ جدًا. سأضع سجلّي كرئيسٍ في مواجهة أي رئيسٍ آخر".
جاءت هذه التعليقات بعد أن ألقى بايدن كلمةً في حفل يوم الذكرى في نيو كاسل، ديلاوير، حيث قدّم دفاعًا حماسيًا عن الديمقراطية والمُثُل التأسيسية للبلاد، قائلًا: "على كل جيلٍ أن يُناضل للحفاظ على تلك الديمقراطية".
وتزامن الحدث مع الذكرى السنوية العاشرة لوفاة ابنه بو بايدن، المدعي العام السابق لولاية ديلاوير وعضو الحرس الوطني في ديلاوير، إثر إصابته بورم أرومي دبقي.