بعد تقديم الرعاية الطبية.. إطلاق طائرين من "العقاب" في الرستاق
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
أطلقت إدارة البيئة بمحافظة جنوب الباطنة طائرين من نوع العقاب العسلي وعقاب بونيلي في قرية جما بولاية الرستاق، نظرا لطبيعية المنطقة جغرافيا ووجود البيئة الجبلية المناسبة لمثل هذه الطيور، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للطيور المهاجرة.
وأوضح طلال بن ناصر الخضيري المكلف بالقيام بأعمال رئيس مركز التنوع الاحيائي في إدارة البيئة بمحافظة جنوب الباطنة، أنه تم العثور على هذه الطيور من قبل المواطنين أحدهما كان مصابا، وتم إطلاقهما بعد أن تم إخضاعهما للفحوصات الشاملة من قبل المختصين بمركز التنوع الأحيائي ببركاء وتقديم الرعاية الكاملة والتأكد من قابليتهما للإطلاق مجددا في بيئتهما الطبيعية والملائمة لهما.
وأكد طلال الخضيري ضرورة الحفاظ على هذا التنوع البيئي وسلامة هذه الطيور كونها تشكل توازنا بيئيا مهما في محافظة جنوب الباطنة، مشيرا إلى أن طائر عقاب العسل ينتمي لفئة الجوارح لكونه يحصل على نسبة كبيرة من غذائه من أعشاش الدبابير والنحل البري ويعتمد على ريشة الكثيف وقشور ساقيه من اللسعات، وتتمثل النسبة الأخرى من غذائه على حيوانات أخرى مثل الضفادع والفئران ويعد هذا الطائر من الطيور المهاجرة التي تتخذ من بعض مناطق وولايات سلطنة عمان التعشيش فيها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يطالب إدارة ترامب باستئناف قصف الحوثيين.. هكذا ردت واشنطن
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حكومة بنيامين نتنياهو طالبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باستئناف ضرباتها ضد الحوثيين في اليمن.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، الخميس، إن إسرائيل بعثت برسالة إلى إدارة ترامب، "تطالبه فيها بالعودة إلى مهاجمة جماعة الحوثي"، دون أن توضح الجهة التي بعثت بالرسالة، وما إذا كانت رسالة شفهية أم مكتوبة.
وبررت حكومة الاحتلال مطلبها بـ"تزايد إطلاق الصواريخ من اليمن باتجاه إسرائيل، وتصاعد هجمات الجماعة العنيفة على السفن في البحر الأحمر".
وأشارت هيئة البث، إلى أن تل أبيب تحاول أن تشرح للجانب الأمريكي أن "تصعيد الهجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر يمثل مشكلة عالمية".
كما نقلت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله، إن "إسرائيل بحاجة إلى تحالف واسع لمواجهة الخطر الذي يمثله نظام الحوثيين"، وفق ادعائه.
في المقابل نقلت شبكة الجزيرة، عن مسؤول أمريكي قوله، إن "تفاهمنا مع الحوثيين بشأن حرية الملاحة للسفن الأميركية لا يزال قائما رغم هجماتهم الأخيرة".
وأضاف، أن "هجمات الحوثيين الأخيرة لم تستهدف سفنا أميركية بل استهدفت سفنا مرتبطة بإسرائيل"، مبينا أن "حاملة الطائرات فينسون ستغادر الشرق الأوسط خلال يومين وستبقى حاملة الطائرات نيميتز".
وفي السادس من أيار/ مايو الماضي، أعلن ترامب، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، بعد وساطة قادتها سلطنة عمان، وهو ما وصف في إسرائيل بـ"المفاجئ"، إلا أن الحوثيين أكدوا حينها أن الاتفاق مع واشنطن لا يشمل دولة الاحتلال.
وخلال الأسبوع الجاري، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية استهداف وإغراق السفينتين "إترنيتي سي" و"ماجيك سيز" في البحر الأحمر، بدعوى توجههما إلى موانئ إسرائيلية. وتحمل السفينتان علم ليبيريا، وتداران من قبل شركتين يونانيتين، وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى بين أفراد الطاقم.
كما تحدثت الجماعة عن إطلاق خمسة صواريخ باليستية و8 مسيرات على عدة أهداف في الأراضي المحلة شملت مطار بن غوريون وميناءي أسدود وإيلات ومحطة كهرباء عسقلان، فيما ادعت تل أبيب اعتراض هذه الصواريخ والمسيرات.
وتأتي هذه الهجمات في سياق رد الحوثيين على حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة للشهر الـ22 على التوالي، حيث أكدوا مرارا مواصلة استهدافهم للسفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئها، حتى وقف تلك الإبادة.