وزير الإعلام البحريني: المملكة تدعم الاتحاد الخليجي للصحفيين في إطار توحيد الكلمة الخليجية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
المنامة- مدرين المكتومية
أكد معالي رميزان النعيمي وزير الإعلام البحريني أن مملكة البحرين تدعم دائما الاتحاد الخليجي للصحفيين، وتسعى لتقديم كل ما من شأنه أن يُساهم في دعم القضايا العربية وترسيخ دعائم السلام.
وقال النعيمي- في تصريحات صحفية على هامش الاستعدادات لانطلاق القمة العربية يوم الخميس- إن دعم القيادة البحرينية للصحافة يسهم في توحيد الكلمة الخليجية، إلى جانب جهود دعم الشعوب في كل ما يساعد على استقرار الدول وتحقيق الرخاء والاستقرار.
ومن جهة ثانية، وبحضور سعادة السيد نبيل بن يعقوب الحمر مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام، افتتح الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام البحريني رئيس مجلس إدارة مركز الاتصال الوطني المركز الإعلامي الخاص باجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين، وذلك في فندق الدبلومات، بحضور عدد من المسؤولين والإعلاميين والضيوف.
وبهذه المناسبة، أكد وزير الإعلام البحريني أن احتضان مملكة البحرين للقمة العربية يأتي في إطار ما توليه القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبمساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من اهتمام بدعم مسيرة العمل العربي المشترك، ودعم الجهود الرامية إلى وحدة الصف والكلمة والموقف العربي الموحد، وإعلاء المصالح العربية، لاسيما في ظل ما تمر به الأمة العربية والعالم من تحديات.
واطلع وزير الإعلام البحريني على جاهزية المركز الإعلامي من خدمات لوجستية وتجهيزات فنية وتقنية لتغطية وقائع القمة العربية، وتوفير سبل الراحة للصحفيين والإعلاميين والقنوات التلفزيونية ومراسلي وكالات الأنباء العربية والدولية.
وأشاد وزير الإعلام البحريني بالمستوى المتميز للمركز الإعلامي الخاص بالقمة وما يحتوي عليه من إمكانات كبيرة، مؤكدًا حرص وزارة الإعلام على تقديم كل التسهيلات التي تساعد الصحفيين والإعلاميين على أداء عملهم في أجواء من الراحة والسلاسة واليسر.
وقال النعيمي إن القمة العربية تشكل تجمعًا عربيًا يحظى باهتمام ومتابعة إعلامية إقليمية ودولية، لما للعالم العربي من مكانة وتأثير بالغ في المجتمع الدولي، كما إن ما تصدره القمة من قرارات وتوصيات يرسم ملامح مستقبل المنطقة وشعوبها، ولذا فإن هناك حرصًا كبيرًا على أن تكون التغطية الإعلامية معبرة عن أهمية الحدث.
وأوضح أنه تم تسخير كل الطاقات والإمكانات من أجل نجاح "قمة البحرين"، بما يتناسب مع قيمة هذا التجمع العربي الكبير، والحضور الإعلامي المكثف، وذلك ضمن خطة عمل متكاملة أشرفت عليها لجنة مختصة تم تشكيلها لهذا الغرض، والتي بذلت خلال الفترة الماضية جهودًا كبيرة بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس جامعة الدول العربية، في وضع وترتيب كل الأمور التفصيلية الخاصة بالتحضيرات والإجراءات التنظيمية.
وأعرب وزير الإعلام البحريني عن ترحيب مملكة البحرين بضيوفها من الإعلاميين، وتقديرها لجهودهم في تغطية أعمال القمة العربية، داعيًا سعادته وسائل الإعلام العربية إلى مواكبة هذا الحدث المهم، بما يعزز من التقارب والتضامن العربي، ويتناسب مع أهمية القمة وتأثيرها الإقليمي والدولي.
ويضم المركز عددًا من المكاتب والقاعات، والاستديوهات، ووحدات الترجمة، وتقنيات البث وأجهزة الكمبيوتر وشاشات العرض، وقاعة المؤتمرات الصحفية، كما يتضمن قاعة تحمل اسم "قاعة البحرين"، لتعريف الإعلاميين والزائرين بإنجازات مملكة البحرين في مختلف المجالات، وإرثها الحضاري العريق والممتد، ومعالمها الثقافية العديدة ومن بينها طريق اللؤلؤ. كما يتضمن المركز ركنًا خاصًا يحتفي بمناسبة اليوبيل الفضي على تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم في مملكة البحرين، والإنجازات التي تحققت في ظل العهد الزاهر لجلالته ومشروعه الإصلاحي الشامل، وما تحقق في مملكة البحرين من نقلة نوعية في مختلف جوانب النهضة التي تشهدها المملكة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تحدي القراءة العربي يتوج محمد إبراهيم بطلاً لدورته التاسعة في البحرين
المنامة - وام
فاز الطالب محمد جاسم إبراهيم بلقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى مملكة البحرين، في ختام تصفيات شهدت مشاركة 137375 طالباً وطالبة مثلوا 241 مدرسة، وتحت إشراف 489 مشرفاً ومشرفة أسهموا في نجاح الدورة الجديدة من التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والتي تنضوي تحت مظلة مؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية'.
وجرى تتويج الطالب محمد جاسم إبراهيم من الصف الخامس في المدرسة الأهلية التابعة لمنطقة التعليم الخاص باللقب، خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة الذي شهدته العاصمة البحرينية المنامة، بحضور فهد محمد بن كردوس العامري سفير دولة الإمارات لدى مملكة البحرين، ونوال إبراهيم الخاطر وكيل وزارة التربية والتعليم في البحرين، ومشاركة الدكتور فوزان الخالدي مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية'، وعدد من المسؤولين والتربويين، والمهتمين بالشأن الثقافي في البحرين وأولياء أمور الطلبة المشاركين في المنافسات.
كما شهد الحفل الختامي تتويج شيخة محمد الرميحي من 'المنطقة الأولى'، بلقب 'المشرفة المتميزة'، ومدرسة الحد الإعدادية من 'المنطقة الرابعة'، بلقب 'المدرسة المتميزة'، فيما تم تكريم الطالبة فاطمة كاظم مسلم محمد من الصف الأول الثانوي في مدرسة سترة الثانوية للبنات من 'المنطقة الثانية' بعد نيلها المركز الأول في فئة أصحاب الهمم من بين 123 طالباً وطالبة شاركوا في تصفيات هذه الفئة.
وتأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى مملكة البحرين عشرة طلاب وطالبات، تنافسوا على اللقب، وضمت القائمة إضافة إلى الطالب محمد جاسم إبراهيم كلاً من: أمينة صلاح جناحي من الصف الثاني الإعدادي في مدارس الإيمان الخاصة - قسم البنات التابعة لمنطقة التعليم الخاص، وطاهرة السيد محمود أحمد من الصف السادس في مدرسة الروابي الخاصة “التعليم الخاص”، وغفران حمزة حسن من الصف الثاني الإعدادي في مدرسة مدينة عيسى الابتدائية الإعدادية للبنات “الثالثة”، وسلمى أحمد ناصر من الصف الخامس في مدرسة شهركان الابتدائية للبنات ”الأولى”، وآشلي محمد مصطفى من الصف الأول الثانوي في مدرسة خولة الثانوية للبنات ”الرابعة”، وآمنة وهب يوسف من الصف الثالث الإعدادي في مدرسة مدينة عيسى الابتدائية الإعدادية للبنات ”الثالثة” ، ومريم حسين عبدالله من الصف الأول الثانوي في مدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات ”الأولى”، وفاطمة حسن الصائغ من الصف الثالث الثانوي في مدرسة النور الثانوية للبنات ”الثانية”، وسارة اسماعيل الجودر من الصف الثاني الثانوي في مدرسة المحرق الثانوية للبنات ”الرابعة” .
وأكد الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم في مملكة البحرين أنّ العمل على نشر ثقافة القراءة وتعزيز مكانة اللغة العربية لدى الطلاب والطالبات سيبقى أولوية في الخطط الإستراتيجية التي تضعها وزارة التربية والتعليم في المملكة، لما يمثله ذلك من أهمية قصوى في صياغة مستقبل مشرق قائم على العلوم والمعارف والإبداع، مثمناً الدور الملهم الذي يلعبه تحدي القراءة العربي في صقل قدرات الأجيال الجديدة وتوثيق ارتباطها بلغة الضاد والثقافة العربية، والكشف عن مواهب واعدة قادرة على التعبير عن أفكارها وإحداث التأثير الإيجابي في المجتمعات العربية.
وقال إن طلبة مملكة البحرين أظهروا خلال تصفيات الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، اهتماماً كبيراً بالمشاركة وتسجيل حضور لافت كعادتهم في الدورات الماضية، وهو ما تجلى بخوص 137375 طالباً وطالبة المنافسات بكل جدية وإصرار على التميز والحصول على المراكز الأولى لتمثيل مملكة البحرين خلال المرحلة النهائية التي تجري في دبي، والتطلع إلى التتويج في ختام هذه المبادرة القرائية العظيمة التي جسدت منذ انطلاقتها حرص دولة الإمارات ومؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” على بناء جيل عربي جديد مؤمن بقدراته للتفوق في مجالات الثقافة والفكر.
وهنّأ جمعة الفائزين في فئات التحدي على مستوى مملكة البحرين، وجميع المشاركين في التصفيات وذوي الطلبة، والكوادر التعليمية وإدارات المدارس، مقدماً الشكر لمؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية' والجهات التي دعمت وسهلت إجراءات تصفيقات الدورة التاسعة في البحرين.
من جانبه، قال الدكتور فوزان الخالدي، إن المشاركة الكثيفة لطلبة مملكة البحرين في تصفيات الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، تأتي امتداداً للمشاركة البحرينية المتميزة في جميع دورات التحدي منذ انطلاقه في العام 2015، مؤكداً أن هذا النجاح البحريني المتواصل في عدد المشاركين والمستويات الرفيعة التي يظهرونها على صعد الحصيلة المعرفية والقدرة على التعبير عن الذات والتمكن في اللغة العربية، هو نجاح للمنظومة التعليمية البحرينية وترجمة لجدية الطلاب والطالبات ومثابرتهم للوصول إلى أعلى المراتب العلمية والثقافية، كما يمثل انعكاساً للتعاون الكبير بين مؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية'، ووزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين.
وهنأ الطالب محمد جاسم إبراهيم بعد فوزه بلقب بطل الدورة التاسعة في البحرين، وأوائل فئات التحدي وجميع المشاركين في التصفيات، وأسر الطلاب والطالبات مثمناً دورها في تحفيز أبنائها على الاجتهاد والتميز في المنافسات.
وتوجه الخالدي بالشكر والتقدير إلى وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين، والهيئات التدريسية في جميع مناطق المملكة، معرباً عن ثقته بإمكانات طلبة البحرين وجدارتهم بتحقيق إنجازات جديدة في الدورات المقبلة من تحدي القراءة العربي.
وشهدت الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات.
ويهدف التحدي، الذي أطلق في العام الدراسي 2015 - 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 'رعاه الله' ، إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية بوصفها لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي.
ويسعى التحدي إلى تعزيز أهمية القراءة المعرفية في بناء مهارات التعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.