محافظ الغربية: استمرار الحملات التفتيشية على الأسواق لضبط الأسعار وحماية المواطنين من الأغذية الفاسدة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
وجه الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، باستمرار الجولات المفاجئة في أوقات مختلفة وبطرق غير تقليدية على الأسواق، و التعامل بحسم مع كل مخالف، تابعت اللجنة العليا للرقابة على الأسواق والمشكلة بقرار المحافظ بعضوية كلا من مدراء مديريات الصحة التموين ومباحث التموين، الطب البيطري، سلامة الغذاءً، حملاتها المكبرة بحملة بحي أول المحلة للرقابة والتفتيش على الأسواق والمخابز والمطاعم والهايبر ماركت ومحلات الجزارة والاسماك والقيام بمراقبة أسعار السلع والمواد الغذائية والتأكد من توافرها بكميات كافية وصلاحيتها للاستهلاك واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أي محاولات لاحتكار السلع أو زيادة أسعارها.
وخلال الحملة قامت الجهات المختلفة بضبط 44 كجم لحوم ومصنعات لحوم غير صالحة للاستهلاك الادمي وتحرير 78 محضرا داخل مطاعم ومحال شهيرة بالمحلة الكبرى.
حيث قامت مديرية الطب البيطري بتحرير3 محاضر وضبط ٢٠كجم لحوم بدون بيانات يشتبه في صلاحيتها بشارع المطاعم و6 كجم مصنعات لحوم بدون بيانات واشتباه في الصلاحية 18 كجم لحوم مفرومة مشتبة في صلاحيتها.
وقامت مديرية الصحة بالغربية بتحرير خمسه محاضر عدم إعلان اسعار بمخابز سياحيه، 4محاضر عدم إعلان اسعار بمحلات مواد غذائية، كما تم ضبط عدد ١٨ كيلو لحوم بدون بيانات مشتبه في صلاحيتها بأحد المطاعم و ضبط ٦ كليو مصنعات لحوم بأحد المطاعم بدون بيانات مشتبه في صلاحيتها بالإضافة الى ٢٠ كليو لحوم مفرومه بدون بيانات مشتبه في صلاحيتها فضلا عن ضبط ٣٥علبة سلطه مصنعه بأحد المطاعم بدون بيانات مشتبه في صلاحيتها.
وقامت مديرية الصحة بتحرير ١٨ محضر عدم استيفاء شروط صحية و 17 محضر عدم حمل شهادة صحيه، اما عن سلامة الغذاء فقامت بتحرير 8 محاضر اعدام لوزن ١١٠ كجم منتج منتهي الصلاحية زيت هالك غير صالح ورز بلبن وزبادي ونص كيلو كفته بالإضافة الى ١٣ محضر نقص اشتراطات مخالفا للقانون رقم ١ لسنه ٢٠١٧.
وقد قدم المحافظ الشكر لفرق العمل المشاركه في الحملات التفتيشيه واكد على استمرار الحملات التفتيشية والرقابية على الأسواق ومنافذ البيع والمطاعم ومحلات الجزارة والمخابز والسلاسل التجارية والهايبر ماركت ومخابز العيش السياحي و المطاعم التي تقدم المأكولات الشعبية مثل ساندوتشات الفول والطعمية للوقوف على مدى صلاحية المنتجات الغذائيه المعروضه وتوافر الاشتراطات الصحية والبيئية، حرصًا على سلامة وصحة المواطنين مع عدم التهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وتهيب محافظة الغربية بالسادة المواطنين بالإبلاغ عن اي مخالفات تخص السلع الغذائية او الخبز السياحي من حيث الجودة والصلاحية و المبالغه في الأسعار او عدم الاعلان عنها في المخابز والمطاعم، مطاعم المأكولات الشعبية، والهايبر ماركت ومحلات الجزارة والاسماك، أو عن محاولات التجار لاحتكار السلع أو الإبلاغ عن المخازن التي يتم تخزين السلع فيها لفترات طويلة بهدف تعطيش الأسواق، وذلك من خلال "مبادرة الغربية بتتغير بيكم" على خدمة الواتس آب على الأرقام (٠١٥٥٠٥٠٢٨٣٦ و ٠١٥٥٠٥٠٢٨٣٧ و ٠١٥٥٠٥٠٢٨٣٤) أو عبر غرفة عمليات المحافظة ٠٤٠٣٣٤١٢٣٣.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الغربية الأغذية الفاسدة استمرار الحملات التفتيشية على الأسواق على الأسواق
إقرأ أيضاً:
الثلج خارج متناول المواطنين.. موجة الحر تشعل الأسعار في عدن
شهدت العاصمة عدن ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار بيع الثلج القوالب في ظل اشتداد درجات الحرارة والانطفاءات الثقيلة للتيار الكهربائي.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينوقال عدد من بائعي قوالب الثلج في عدن لـ"نيوزيمن": أن أسعار بيع الثلج ارتفعت بشكل مفاجئ خلال اليومين الماضيين، حيث وصل سعر القالب الواحد نحو11 ألف ريال بعد أن كان يباع سابقًا بـ7 آلاف ريال. مشيرين إلى أن أصحاب مصانع الثلج يرجعون سبب الارتفاع إلى زيادة الطلب نتيجة اشتداد الحرارة وتضاعف ساعات انقطاع الكهرباء.
وأشاروا إلى أن الكثير من أصحاب البقالات وبائعي الثلج أوقفوا عملية البيع للمواطنين رفضًا للتسعيرة المبالغ فيها من قبل أصحاب المصانع، الأمر الذي أدى إلى خلق أزمة خانقة في بعض المناطق السكنية. حيث يضطر الباحثين عن شربة ماء بردة إلى البحث طويلًا للحصول على قطع ثلج بسيطة تطفي لهيب حرارة الصيف الحارقة.
ويقول صاحب بقالة الأميرة في بئر أحمد لـ"نيوزيمن": "كل فصل صيف يلجأ أصحاب مصانع الثلج إلى رفع التسعيرة بشكل جنوني، فمع اشتداد الحرارة والرطوبة وتفاقم أزمة الكهرباء يرتفع سعر القالب الواحد لأسعار مبالغ فيها، وهو ما يثقل كاهل المواطنين الراغبين في الحصول على شربة "ماء باردة". حيث لا يستطيع المواطنين تبريد المياه في منازلهم بسبب الانطفاءات الثقيلة للتيار الكهربائي التي تصل إلى نحو 10 ساعات متواصلة مقابل ساعتين تشغيل.
وأضاف: "اليوم يبلغ سعر القالب 11 ألف ريال، وفي حال بيعنا للمواطنين فأن القطع الصغيرة ستباع بقيمة 500 ريال إلى 1000 ريال، حتى نستطيع تعويض القيمة الأصلية للقالب". مؤكدًا أنه قرر إيقاف عملية بيع الثلج حتى لا يدخل في صدام مع المواطنين الذين يتجمعون بشكل كبير أمام محاله لشراء الثلج".
ويقول الشاب مدحت محمد عادل لـ"نيوزيمن": "قمت بشراء قطعة صغيرة من الثلج بقيمة 500 ريال، وهذه الكمية صغيرة جدًا لا تكفي أسرتي ليوم كامل بسب لفترة الصباح فقط". مضيفًا: "الأسرة الواحدة تحتاج إلى ثلج بمعدل 1000 ريال إلى 2000 ريال يوميًا إي بمعدل 30 ألف إلى 60 ألف شهريًا وهذا مبلغ كبير جدًا على الأسرة التي تعان من أوضاع اقتصادية صعبة في ظل تأخر صرف المرتبات والارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية وباقي الاحتياجات الأساسية والضرورية الأخرى".
ويطالب المواطنون الجهات المعنية بالتحرك العاجل لضبط الأسعار وضمان توفر الثلج بأسعار معقولة، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تمر بها عدن، مؤكدين أن استمرار هذا الارتفاع سيضاعف معاناة المواطنين ويؤثر على قدرتهم على تحمل تكاليف المعيشة اليومية.
في المقابل، يرى بعض أصحاب مصانع الثلج أن زيادة الأسعار مرتبطة بارتفاع تكاليف الإنتاج، بما في ذلك أسعار الوقود والكهرباء المستخدمة في تشغيل المصانع، ما يضعهم أمام تحديات كبيرة في توفير المنتج بأسعار مناسبة للمستهلكين.