البيت الأبيض: نعمل على إخراج الأطباء الأميركيين من غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
سرايا - قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، الأربعاء، إن إدارة بايدن تعمل على إخراج الأطباء الأميركيين من قطاع غزة مع احتدام القتال في القطاع المحاصر.
وقالت مجموعة من الأطباء الأميركيين من الجمعية الطبية الفلسطينية الأميركية لصحيفة واشنطن بوست هذا الأسبوع إن السبل تقطعت بهم في غزة بعد أن أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المعبر الحدودي في مدينة رفح جنوب القطاع.
وقالت جان بيير "نتابع هذا عن كثب ونعمل على إخراج المواطنين الأميركيين المتضررين من غزة".
وأضافت أن الولايات المتحدة تتواصل مباشرة مع إسرائيل في هذه المسألة.
وتحذر إدارة بايدن إسرائيل من تنفيذ عملية برية عسكرية كبيرة في رفح، لكن جان بيير قالت إن جهود إخراج الأطباء مستمرة بغض النظر عما يحدث هناك.
ومضت تقول "يتعين علينا إخراجهم. نريد إخراجهم ولا علاقة لهذا بأي شيء آخر".
وانهار بشدة نظام الرعاية الصحية في غزة منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 تشرين الأول الماضي.
ودق العاملون في الإغاثة الإنسانية ناقوس الخطر الأسبوع الماضي محذرين من أن إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم إلى غزة قد يجبر عمليات الإغاثة على التوقف.
وأدى هجوم الاحتلال الإسرائيلي إلى تدمير مستشفيات في أنحاء غزة، بما في ذلك مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في القطاع قبل الحرب، كما أدى إلى استشهاد وإصابة عاملين بالقطاع الصحي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: مجموعة السبع ستفرض عقوبات جديدة على روسيا
صرح منسق الاتصالات الإستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، بأن من المقرر أن تعلن مجموعة السبع عقوبات جديدة وقيودا على الصادرات ضد روسيا في قمتها في إيطاليا. وأضاف: "سنواصل رفع تكاليف الآلة العسكرية الروسية، وسنعلن هذا الأسبوع عن حزمة رائعة من العقوبات الجديدة وضوابط التصدير".
وأشار كيربي أيضا إلى أن المجموعة ستعلن خطوات جديدة لاستغلال الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا، وقال: "سنعلن عن خطوات جديدة لتحرير قيمة الأصول السيادية الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا، ولمساعدتها على التعافي من الدمار الذي سببه جيش بوتين".
وأوضح المسؤول الأمريكي أن القيود ستؤثر على "المنظمات والشبكات" التي بحسب الغرب، تساعد روسيا في الحصول على ما تحتاجه للقيام بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وقال: "هذه الإجراءات ستجعل من الصعب على الميسرين الماليين مثلا دعم القاعدة الصناعية العسكرية الروسية، وستحد أيضا من العوائد المستقبلية لقطاعات حيوية في روسيا".