أبدى حكيم مدان سعادته الكبيرة بتعيينه في منصب المدير العام لفريق شبيبة القبائل، اليوم الأربعاء، حيث وعد بمنح الفريق خبرته في التسيير.

وقال حكيم مدان خلال الندوة الصحفية عقب تقديمه في منصبه الجديد “شبيبة القبائل أعطتني ما كنت أتمناه، و سأرد القليل من فضلها، في منصبي الجديد، يجب العمل ثم العمل ثم العمل”.

كما أضاف مدان “أشكر المدير العام و الرئيس ولد علي، و وضعهم الثقة الكاملة في شخصي، سأعمل ما في وسعي لنعمل على إعادة الأفراح”.

وأردف المناجير السابق لشبيبة القبائل “أعدكم بمنح خبرتي في التسيير، لكي نسعد الجميع وحتى الجمهور الجزائري”.

كما ختم “شبيبة القبائل أكبر من نادي، الفريق صنع أفراح أكثر من رائعة ولهذا يستحق العودة إلى منصة التتويجات”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: شبیبة القبائل

إقرأ أيضاً:

المدير السام.. متى يكون سببًا في بيئة العمل السامة؟

 

 

حمود بن سعيد البطاشي 

 

العمل ليس مجرد واجبٍ وظيفيّ، بل هو بيئة تُبنى فيها الثقة، وتُزرع فيها القيم، وتنمو بها القدرات، إلّا أن هذه البيئة، التي يُفترض أن تكون داعمة ومحفّزة، قد تتحوّل في لحظة إلى ساحة من التوتر والقلق والخوف، عندما يكون على رأسها مدير "سام".

المدير السام ليس دائمًا من يصرخ أو يوبِّخ؛ بل قد يكون ذلك الذي يفتقر لأبسط قواعد الأخلاق المهنية: كالنزاهة، والصدق، والاحترام. المدير الذي يفتقد المصداقية ويتعامل بازدواجية في القرارات، هو أول من يهدم الثقة التي بُنيت سنوات. والمدير الذي، يتحدث عن موظف في غيابه، لا يدمر صورة ذلك الموظف فقط، بل . يزرع الشك والخوف في نفوس بقية الفريق، ويجعلهم في حالة دفاع دائم عن النفس.

في بيئة العمل الصحية، يجب أن يشعر الموظف بالأمان، لا بالخوف من أن يكون موضوعًا في حديث المدير في الغياب. يجب أن يعرف أن جهده مقدر، وأن رأيه مسموع، لا أن يُقصى لصالح من يتملق أو ينقل الكلام. المدير السام يُفضّل الولاء الشخصي على الكفاءة، ويعتمد على "القرب" بدلًا من "الإنجاز"، فيُعلي من شأن من يوافقه، ويُقصي من يُخالفه، حتى وإن كان صاحب رأي سديد أو عمل مميز.

من صفات المدير السام أيضًا أنه لا يعترف بالخطأ، بل يُلقي باللوم على الآخرين. لا يُشجّع على المبادرة، بل يخوّن كل من يفكر خارج الصندوق. هذا المدير لا يقود الفريق، بل يستهلكه نفسيًا، ويخلق مناخًا ملوّثًا بالإحباط والقلق.

 البيئة السامة لا تأتي من فراغ، بل من قمة الهرم الإداري. عندما يفتقد القائد القيم، تصبح المؤسسة غابة، يُكافأ فيها المتملق، ويُعاقب المخلص. وينتج عنها هروب الكفاءات، وكثرة الاستقالات، وتراجع الأداء، حتى وإن كانت الموارد متوفرة.

إن المؤسسات الناجحة لا تُبنى فقط على الأنظمة، بل على القيادة الواعية. والمدير الناجح هو من يُقدّر الموظفين، يتحدث بصراحة، يتصرف بعدالة، ولا يجعل من مكتبه مكانًا للهمس والكلام في الغياب. هو من يُلهم، لا من يُخيف.

ختامًا.. بيئة العمل السامة لا تحتاج لإصلاح الموظفين، بل لإصلاح المديرين؛ لأن الخلل في الرأس يصيب الجسد بأكمله. فإذا أردنا بيئة عمل ناجحة، علينا أن نبدأ بمن يقودها.

مقالات مشابهة

  • تفسير حلم المدير المالي في المنام
  • وزير العمل يؤكد أهمية تمكين “ذوي الإعاقة”
  • المدير السام.. متى يكون سببًا في بيئة العمل السامة؟
  • “الأمن العام” و” جامعة اليرموك” يطلقان ملتقى الشباب الأول لتعزيز العمل التطوعي والأمن المجتمعي
  • “العطش” .. المدير العام لمشروع الرهد الزراعي عاطف محمود إن المشروع يواجه مشكلة كارثية
  • مقرمان يستقبل المدير العام المساعد لمنظمة “فاو “
  • الفريق الطبي التطوعي لـ “اغاثي الملك سلمان” ينقذ حياة مريضة يمنية تعاني من أمراض القلب الروماتيزمية
  • مجلس السيادة يعلن إكتمال “تطهير” كامل الخرطوم من قوات الدعم السريع وظهور رئيس الوزراء الجديد في أول إجتماع برئاسة البرهان ويتحدث عن الحكومة المقبلة
  • مصدر أمني : ضبط فتاة ظهرت في فيديو “خادش” للحياء العام
  • الناطق باسم الجيش : “نقترب من تطهير كامل ولاية الخرطوم”