تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أنشطة مشبوهة وتحركات مريبة لجماعة الإخوان في دول أوروبا، الأمر الذي جعل حكومات بعض الدول يتخذون إجراءات قانونية ضد الجماعة منها فرنسا وألمانيا، كانت آخرها في النمسا، التي طالبت بفتح تحقيق في أنشطة جمعية ( رحمة ) الإخوانية.

اكتشفت مصلحة الضرائب خلال عملية تدقيق في تعاملات مالية، خاصة بجمعية رحمة وتحويلات الجمعية، معاملات بنكية ومالية ضخمة جداا، وفي أنشطة غريبة.

  

وبناءً عليه قرر مكتب الضرائب مصادرة  مبلغ (593) ألف يورو من جمعية (رحمة) النمسا، ذلك في إطار مداهمات السلطات ضد الإخوان  منذ قرابة 4 أعوام.

وفي السياق ذاته قال الادعاء العام في غراتس، أن الجمعية متهمه بتمويل الإرهاب وغسل الأموال، وهناك  شكوك أخرى فيما يخص الاستخدام غير السليم للتبرعات.

وبالفعل اكتشف مكتب الضرائب حالات غريبة في الحسابات البنكية، من بينها دفع تكاليف رحلات لأشخاص لا علاقة لهم بالجمعية مثل أبناء مسؤوليها، وصرفها على أمور شخصية وترفيهية أيضًا.

تلك الجمعية تعيش نفس الوضع، الذي تعيشه  منظمة الإغاثة الإسلامية في ألمانيا.

سماع الشهود 

وخلال التحقيقات استمعت النيابة إلى 700 شخص متبرع، كشهود على واقعة اختلاسات أموال التبرعات واستخدمها في أعمال إرهابية، وفي المصالح الشخصية الخاصة.

والتحقيقات في أمر الجمعية جارية منذ أكثر من عام، وايضا بشكل منفرد لان تحقيقات الخاصة بملف الاخوان على حدى وتحقيقات رحمة منفضلة، بحسب ما جاء صحفية " ذا تايمز".

تحديد مصادر التبرعات 

ومن ناحيته قال استاذ العلوم السياسية، هيثم عزام، إن الدول المتضررة من نشاط الجمعيات الإخوانية عليها بتحديد مصادر التمويل والتبرع، وتحديد مصادر التبرعات الخاصة بجمعية رحمة الإخوانية أو اي جميعة إخوانية آخرى في أوروبا، يعتمد على مجموعة السياسات وإجراءات تقوم بها الدولة المتضررة من تلك الجمعيات.

وأكد عزام في تصريح خاص ل" البوابة نيوز"، أنه لابد تحقق الدولة من هوية المتبرعين للتأكد من أنهم أشخاص  عاديين وليسوا إخوان لو تابعين لجماعات متطرفة، والتأكد من مصدر أموالهم، وان يكونوا غير متورطين في قضايا غير شرعية وأن يكونوا ليسوا تجار مخدرات.

أوضح أستاذ العلوم السياسية، أن على الدول مراجعة كافة السجلات المالية للأشخاص المتبرعين ومن اين وفي اين يصرفون أموالهم، كما يجب أن تحصل الدولة إقرار نت الجمعية بالتبرع مع معرفة اين سوف تصرف الجمعية أنوال التبرعات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاخوان النمسا الجمعيات رحمة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الأمريكان سيسجلون تاريخا جديدا في هذه الانتخابات‏

قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن  العالم أجمع يتابع انتخابات ‏الرئاسة الأمريكية كون الولايات المتحدة تمثل قوى كبيرة وتكاد تكون القطب ‏الأوحد لفترة زمنية طويلة بغض النظر عن تغير العالم الآن، مشيرا إلى أن ‏مؤشرات استطلاعات الرأي حول الانتخابات توحي بتقارب الأصوات بين ‏المرشحين دونالد ترامب وكمالا هاريس.‏

وأضاف "سلامة"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" تقديم الإعلاميين ‏دينا شرف ومصطفى كفافي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الجميع غير ‏قادر على حسم الأمور ونتيجة الانتخابات الأمريكية، فاليوم الذي نجد فيه هاريس ‏تقدمت بنقطة يلاحقها ترامب بنفس النقطة، وهكذا.‏

وتابع: "الأمريكان سوف يسجلون تاريخا جديدا في هذه الانتخابات، إذ إنه في حالة ‏فوز هاريس ستكون أول سيدة ملونة تفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، ‏فالأمريكان لم يكن لديهم سيدات على الإطلاق، أما في حال فوز ترامب ستكون هذه ‏عودة لأول مرة لرئيس أسبق كان متهما بقضايا جنائية".‏

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: أمريكا تسعى لمنع العنف بكل أنحائها
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يتعدى على كل صلاحيات الأمم المتحدة
  • أستاذ علوم سياسية: قطاع غزة أصبح يعاني من مجاعة غير مسبوقة
  • أستاذ علوم سياسية: أعمال عنف في أمريكا حال عدم فوز دونالد ترامب
  • أستاذ علوم سياسية: من المتوقع حدوث أعمال عنف بأمريكا حال عدم فوز "ترامب"
  • أستاذ علوم سياسية: مصر قدمت أفكارا كثيرة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • أستاذ علوم سياسية: أحداث غزة لها انعكاسات على الانتخابات الأمريكية
  • أستاذ علوم سياسية: الأمريكان سيسجلون تاريخا جديدا في هذه الانتخابات‏
  • أستاذ علوم سياسية: حظر عمل «أونروا» يؤثر سلبا على الأوضاع الإنسانية في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: الأوضاع في الشرق الأوسط لا تهم المواطن الأمريكي