العراق يعتزم إطلاق آلية جديدة لدفع تذاكر خطوط النقل الجماعي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود في وزارة النقل، الخميس، قرب إطلاق آلية جديدة لدفع تذاكر خطوط النقل الجماعي باستخدام الهاتف، فيما أشارت إلى أن هذه الطريقة ستستخدم لأول مرة في العراق.
وقال مدير عام الشركة، كريم كاظم حسين، في تصريح اطّلعت عليه النخلة نيوز إن "خط النقل الجماعي في الجامعة العراقية وجامعة الكرخ للعلوم، جزء من مشروع متكامل يبلغ عدده 72 خطاً، لخدمة كافة مناطق العاصمة بغداد".
وأشار إلى، أن "الخط يبدأ بالعمل داخل الحرم الجامعي وسيتم تمديده للعمل من تقاطع العامرية باتجاه الجامعة، ومن ثم ينتهي بمنطقة أبي غريب والعودة إلى تقاطع العامرية، ليكون هناك استكمال ما بين الخط الثاني الذي يتم افتتاحه من منطقة العامرية باتجاه منطقة باب المعظم، وبذلك ستتم تغطية مساحة كبيرة بالخطوط من داخل بغداد باتجاه أطرافها". وأوضح، أن "الدفع يكون من خلال نظام pos في الحافلات، حيث يمكن الآن استخدام الموبايل في الدفع بشكل مباشر، وكذلك بالإمكان استخدام كافة بطاقات الدفع الإلكتروني كالفيزا كارد والماستر كارد، أو أي بطاقة يستخدمها المواطن بإمكانه استخدامها للدفع". وتابع أن "هذه البطاقات من الممكن أن تكون ورقية، أي تشترى بالمبلغ الذي يرغبه المواطن وعندما ينتهي رصيدها، فبإمكانه تمريرها لمرة واحدة حتى نسمح للمواطن بالوصول للمكان الذي يريده، على أن يقوم بتعبئتها مرة أخرى". وبين، أن "موضوع الدفع عن طريق تطبيق الموبايل أو الدفع من رصيد الموبايل، هي طرق جديدة تستخدم لأول مرة في العراق، وسيتم تفعيلها خلال الأيام القليلة القادمة، حيث ستنطلق بالجامعات ثم ستطبق في كافة شوارع العاصمة بغداد". ونوه بأن "مرحلة استخدامها في الجامعات هي مرحلة تجريبية، وبعد نجاحها وتحويل الأموال وانتقالها بشكل سلس ويسير وسريع، سيتم الانتقال إلى تطبيقها في كافة الحافلات العاملة في شوارع بغداد".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بغداد تحذر دمشق
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن حكومته تُنسّق مع الحكومة السورية الجديدة، لا سيما في الملفات الأمنية، لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي وصفه بـ"العدو المشترك" والموجود بشكل واضح في الأراضي السورية.
وفي مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" نُشرت اليوم الثلاثاء، أوضح السوداني أن بغداد حذّرت دمشق من الوقوع في الفراغ الأمني الذي أعقب سقوط نظام صدام حسين عام 2003، والذي أدّى إلى تصاعد العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة المسلحة في العراق.
ودعا السوداني القيادة السورية إلى إطلاق "عملية سياسية شاملة" تضم كافة المكونات والطوائف، مشددًا على أن العراق لا يؤيد تقسيم سوريا أو وجود أي قوات أجنبية على أراضيها، في إشارة غير مباشرة إلى الغارات الإسرائيلية المتكررة جنوب البلاد.
وعن تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكد رئيس الوزراء العراقي أن بلاده حريصة على تجنّب الانجرار إلى صراع أوسع. وكشف أن الأجهزة الأمنية العراقية أحبطت 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من داخل العراق باتجاه إسرائيل أو نحو قواعد تضم قوات أميركية، وذلك لتجنّب إعطاء مبرر لتل أبيب لتوسيع نطاق الحرب.
وحول مستقبل الوجود العسكري الأميركي، أشار السوداني إلى أن المرحلة الأولى من انسحاب قوات التحالف الدولي ستُستكمل في سبتمبر/أيلول المقبل، مؤكدًا أن بغداد وواشنطن ستجتمعان نهاية العام الجاري لترتيب العلاقة الأمنية الثنائية.
وأضاف أن استمرار وجود قوات التحالف وفّر "مبررًا" لبعض الجماعات العراقية لحمل السلاح، مضيفًا أنه "بمجرد اكتمال الانسحاب، لن يكون هناك أي مبرر لوجود جماعات مسلحة خارج إطار الدولة".
وفي الجانب الاقتصادي، أعرب السوداني عن تطلعه إلى استثمارات أميركية في قطاعات النفط والغاز والذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين بغداد وواشنطن "يساهم في الأمن الإقليمي، ويجعل البلدين عظيمين معًا"، على حد تعبيره.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل العراق لإعادة النظر في استمرار وجود القوات الأجنبية، وسط تصاعد التوتر الإقليمي وتباين المواقف بشأن طبيعة العلاقة الأمنية المستقبلية مع واشنطن.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن