وصل وزير الثقافة محمّد وسام المرتَضى أمس، الى مدينة جدّة في المملكة العربية السعودية تلبية لدعوة من نظيره وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود، للمشاركة في أعمال المؤتمر العام للمنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم، ولاجراء مباحثات مرتبطة بفعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام 2024.

يرافق المرتضى وفد من مدينة طرابلس ضمّ الدكتورة لبنى مسقاوي و نادين العلي ولينا حلاّب،  عبد الناصر ياسين والدكتور وسيم الناغي الناشطين جميعا في المضمار الثقافي في اوجهه كافة، والذين يعملون مع الوزير  لانجاح فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام الحالي. وسيجري الوفد المرافق اضافة للقاءات الثنائية التي سيجريها الوزير مع نظرائه الوزراء المشاركين في المؤتمر،  لقاءات ومداولات مع سائر الوفود المشاركة، للبحث في سبل التعاون لإقامة مشاريع ذات طابع ثقافي في مدينة طرابلس التي تضج في هذه الأيام بحراك تنموي ثقافي بمبادرات من شاباتها وشبانها بعد اختيارها عاصمة للثقافة العربية للعام 2024.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

منتدى طرابلس يدق ناقوس الخطر للحفاظ على الهوية العربية في العالم الرقمي

بمشاركة رسمية رفيعة من جامعة الدول العربية، تحولت  فعاليات "منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي" في طرابلس، الى منصة  لإطلاق تحذيرات عاجلة لمخاطر  تهدد الهوية العربية في الفضاء الرقمي المفتوح.

جاء المنتدى ضمن فعاليات "أيام طرابلس الإعلامية 2025"، التي اختتمت بحدث رمزي كبير هو افتتاح المتحف الوطني الليبي في قصر السرايا الحمراء بعد تطويره بتقنيات تفاعلية، مؤكدةً على معادلة الجمع بين الأصالة والمعاصرة التي نادى بها المشاركون.

وشهدت الجلسات، التي أدارها إعلاميون ليبيين بالتلفزيون الوطنية وهم محمد حديد، ومحمود الشركس ومحمد التراسي   مشاركة نخبة من صُناع القرار والخبراء العرب، من بينهم عدد من الوزراء والسفراء، ممثلين عن دول عربية مختلفة، بالإضافة إلى أسماء إعلامية وفنية بارزة، مما منح الحوار زخماً رسمياً وشعبياً.

وناقش المنتدى من خلال ثلاث جلسات عمل محاور حيوية، تمحورت حول "الهوية العربية وصناعة المحتوى الإعلامي"، و"التدريب المهني وتطوير المحتوى الرقمي"، و"توظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام". وتميزت هذه الدورة بمشاركة أولى لمنظمتي "الإيسيسكو" و"الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري" بصفة مراقب.

لم يقتصر المنتدى على التشخيص الأكاديمي، بل حاول رسم خريطة طريق عملية للخروج من المأزق، مركزاً على ضرورة تطوير استراتيجية عربية موحدة تحدث عنها السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية  تستطيع من خلالها الأمة العربية صياغة وجودها الرقمي بلسانها وقيمها، بدلاً من الاستمرار في دور المستهلك السلبي لمحتوى الآخر، الذي قد يؤدي إلى فقدان تدريجي لملامح هويتها.

جمع المنتدى، الذي ناقش محاور الهوية العربية وصناعة المحتوى الإعلامي والتدريب المهني وتطوير المحتوى الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام، عددا كبيرا من الشخصيات البارزة. من بينهم وزرا الاعلام زهير بو عمامة من الجزائر، وحمزة المصطفى من سوريا، وأسامة هيكل وزير الإعلام المصري الأسبق، وزياد مكاري وزير الإعلام اللبناني الأسبق، بالإضافة إلى سفراء ومستشارين وإعلاميين وفنانين مصريين بارزين مثل منى الشاذلي وباسم يوسف وأحمد فايق.

لم يقتصر المنتدي على تشخيص الخطر، بل حاول رسم خريطة طريق للخروج من المأزق، مقترحا معادلة دقيقة تجمع بين الحفاظ على الهوية واللغة، وبين الابتكار والتفاعل مع أدوات العصر من ذكاء اصطناعي ومنصات رقمية.
 

 

مقالات مشابهة

  • مرقص من عاصمة الشمال: طرابلس كانت ولا تزال بوابة عبور بين لبنان والدول العربية والأوروبية
  • وكالة صينية: الانقسام والصراع يحولان طرابلس إلى مدينة خوف بلا أمن
  • الطليعة المصرية للثقافة العربية.. جديد هيئة قصور الثقافة
  • منتدى طرابلس يدق ناقوس الخطر للحفاظ على الهوية العربية في العالم الرقمي
  • «التشكيليين» تدعو أعضاءها للمشاركة في التنافس على جوائز الدولة للتفوق في الفنون والآداب
  • وزير الثقافة يعلن انطلاق المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ37 بالعريش 26 ديسمبر الجاري
  • وزير الثقافة يعلن موعد انطلاق فعاليات مؤتمر أدباء مصر الدورة الـ37
  • وزير الثقافة يعلن موعد انطلاق فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ37
  • وزير الثقافة يعلن موعد انطلاق فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ37 بمدينة العريش 26 ديسمبر جاري
  • اختيار مدينة العين عاصمةً للسياحة العربية لعام 2026