وورلد بولوتكس رفيو: روما عززت تعاونها مع سلطات غرب وشرق ليبيا لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشره موقع “وورلد بولوتكس رفيو” الإخباري الأميركي الضوء على ما تم التعبير عنه بـ”لعبة محفوفة بالمخاطر” تلعبها إيطاليا في ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمت أبرز رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أشار إلى روتينية نتائج لقائي رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني مع رئيسي المجلس الرئاسي محمد المنفي وحكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة مستدركًا بالإشارة لكسر هذه القاعدة عبر لقائها مع القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر.
ووفقا للتقرير مثل اللقاء مع المشير حفتر تعبيرًا عن مخاطر كامنة تحت سطح تعامل إيطاليا الهادئ على ما يبدو مع ليبيا، مؤكدًا مكافحة روما لأكثر من عقد من الزمن للتعامل مع المشهد السياسي المنقسم لحماية ما تعتبره مصالح وجودية حاسمة في البلاد.
وبحسب التقرير انجذبت إيطاليا عبر حكوماتها المتعاقبة بشكل أتاح تجزئة ليبيا وتمكين قوى إقليمية ودولية من توسيع نفوذها في الساحة الليبية ما فاقم المعضلات الاستراتيجية التي يواجهها صناع السياسات في روما خوفًا من تأثير منافسة دول أخرى لها على تأمين الطاقة والحدود.
وبين التقرير تعثر جهود إيطاليا للتغلب على تعقيدات المشهد الاجتماعي والسياسي في ليبيا في كثير من الأحيان بسبب موروثات إمبريالية سامة تعود لأيام الإبادة الجماعية لليبيين على يد متهمًا الإيطاليين باستخدام غطاء الديبلوماسية وشركة “إيني” للطاقة لتسهيل عمل مخابراتي خلق شركاء محليين مؤثرين.
وأرجع التقرير الزيادة في المشاركة الدبلوماسية والنشاط التجاري الإيطالي مع حكومتي تصريف الأعمال بالعاصمة طرابلس والاستقرار في المنطقة الشرقية على مدى الأشهر الـ18 الماضية لإدراك روما حقيقة مفادها أن مصالحها الجيوسياسية الوجودية مرتبطة بسياسة تحددها الفصائل الليبية المتنافسة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الموارد المائية:الأمطار الأخيرة عززت الرصيد المائي في السدود إلى أكثر من (700) مليون متر مكعب
آخر تحديث: 14 دجنبر 2025 - 9:46 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الموارد المائية في بيان،الاحد، عن قيامها بسلسلة من الإجراءات الناجحة لإدارة الواردات المائية الأخيرة، والتي أسفرت عن تحقيق منافع كبيرة، تمثلت برفع الخزين المائي في السدود بأكثر من 700 مليون متر مكعب بفضل الأمطار الغزيرة والمتوسطة التي شهدتها مختلف المحافظات و تغذية بحيرة الثرثار بأكثر من 200 مليون متر مكعب، بعد انقطاع التغذية لعدة مواسم.ودعم مناطق الأهوار وزيادة نسب الأغمار فيها”.”علاوة على تحسين بيئة شط العرب ودفع اللسان الملحي عبر توجيه كميات مسيطر منها. فضلا عن تأمين الاحتياجات المائية للري الموسم الشتوي الحالي في معظم المحافظات، مما يدعم الإنتاج الزراعي”، بحسب الوزارةكما ذكرت الوزارة الأمطار والسيول الأخيرة ساهمت بتخفيض الكميات المطلقة من السدود والخزانات وهذا بدوره ساهم بشكل واضح بتعزيز الخزين المائي الحي وإطالة عمره، رغم أن هذه الواردات تشكل تعويضاً محدوداً للفراغ الكبير الناجم عن مواسم الشح المتتالية.وأشارت الوزارة الى أن هذه الأرقام أولية وقابلة للزيادة مع استمرار تأثير المنخفض الجوي وتدفق السيول، على أن يتم إصدار بيان تفصيلي نهائي بعد انحسار تأثير المنخفض بشكل كامل.