7,7 مليار جنيه استثمارات عامة موجهة لمحافظة الدقهلية بخطة 23/2024
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
استعرضت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في تقرير صادر عنها ملامح خطة المواطن الاستثمارية لمحافظة الدقهلية لعام 23/2024 ، وذلك في إطار مواصلة الإعلان عن خطة المواطن في كافة محافظات الجمهورية للعام الخامس على التوالي، بهدف توعية المواطنين بشأن توجهات وأولويات خطة التنمية المستدامة للعام المالي (23/2024)، ودورها في تحقيق "رؤية مصر 2030".
وأكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن رؤية مصر 2030 في نسختها المحدثة تولي أهمية قصوى لضمان مشاركة المواطنين في اتخاذ القرارات الخاصة بالتنمية، بما يعود بالنفع على الانسان الذي يمثل محور التنمية، فضلا عن تحقيق العدالة المكانية وخفض الفجوات الجغرافية وتمكين المجتمعات المحلية اقتصاديا واجتماعيا وإتاحة الخدمات الأساسية بجميع المناطق الجغرافية لإحداث تنمية حقيقية في المجتمع، موضحة أن هذه المباديء تتسق مع قانون التخطيط العام للدولة رقم 18 لسنة 2022، الذي يعطي أهمية بالغة لتعزيز مشاركة الأطراف الفاعلة في عملية التنمية وتشجيع البحث العلمي والابتكار وصولًا إلى تنمية مستدامة متوازنة جغرافيًا وقطاعيًا وبيئيًا، مضيفة أن مشاركة المواطنين في عملية التنمية لن تأتي بدون إتاحة البيانات التفصيلية للخطط التنموية للدولة، بما يمكنهم من متابعة تنفيذها بشكل دوري، وفق إطار شامل ومتكامل لتعزيز التخطيط التشاركي.
وحول خطة المواطن الاستثمارية بمحافظة الدقهلية أوضحت السعيد أن عدد المشروعات التنموية بالمحافظة يصل إلى 525 مشروعًا، وأن قيمة الاستثمارات العامة الموجهة لمحافظة الدقهلية بخطة عام 23/2024 تبلغ 7,7 مليار جنيه بنسبة زيادة 10% عن خطة 22/2023.
وفيما يتعلق بالتوزيع القطاعي للاستثمارات العامة المستهدفة بمحافظة الدقهلية بخطة عام 23/2024 أشار تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى توجيه استثمارات بقيمة 1,9 مليار جنيه لقطاع النقل بنسبة 25%، يليه قطاع التعليم العالي بقيمة 1,6 مليار جنيه بنسبة 21%، وتبلغ استثمارات قطاع الاسكان 1مليار جنيه بنسبة 13%، ويخص قطاع التنمية المحلية 818 مليون جنيه بنسبة 10%، وقطاع التعليم قبل الجامعي 771 مليون جنيه بنسبة 9%، أما القطاعات الأخرى فيخصها استثمارات بقيمة 1,7 مليار جنيه بنسبة 22%، هذا بخلاف المشروعات الموجهة من خلال مشروع تطوير الريف المصري "حياة كريمة".
وأوضح التقرير أن عدد القرى المستهدفة من المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة" بمحافظة الدقهلية 26 قرية، ويبلغ عدد السكان المستفيدين 380 ألف نسمة وتبلغ نسبة الإناث منهم 48,5%، وتتضمن مشروعات المبادرة والتي تحقق جميع أهداف التنمية المستدامة إنشاء 5 عمارات سكنية للأسر الأولى بالرعاية ، عدد 12 وحدة إجتماعية، 8 مجمعات خدمات زراعية، 7 نقاط إسعاف، 24 وحدة صحية، 738 فصل دراسي، 56 مدرسة، 8 محطات مياه شرب، 26 مشروع صرف صحي، 9 محطات معالجة، 38 برج شبكات محمول توصيل شبكة الألياف الضوئية، 24 مراكز شباب، 8 مجمع خدمات حكومية، 22 مكتب بريد، إلى جانب 16 مشروع تأهيل وتبطين ترع بطول (75 كم).
وأوضح التقرير أن الخطة تستهدف تنفيذ 79 مشروعا تنمويا في مجال خدمات الإسكان بمحافظة الدقهلية وتتمثل أهم المستهدفات التنموية في هذا القطاع في توجيه نحو 419,6 مليون جنيه لخدمات مياه الشرب والصرف الصحي، إلى جانب تنفيذ 278 مشروعا في مجال التنمية المحلية ، وتتمثل أهم المستهدفات التنموية في هذا القطاع في رصف طرق محلية بحوالي 469 مليون جنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية خطة المواطن الاستثمارية خطة محافظات الجمهورية رؤية مصر 2030 بمحافظة الدقهلیة ملیار جنیه بنسبة ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
التخطيط الإقليمي بوزارة الأشغال السورية.. جهود مكثفة لمواكبة متطلبات التنمية وإعادة الإعمار
دمشق-سانا
كثّفت هيئة التخطيط الإقليمي في وزارة الأشغال العامة والإسكان، جهودها لمواكبة متطلبات المرحلة الجديدة وإعادة الإعمار عقب التحرير، وللحد من تفاقم المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والحد من تدهور واستنزاف الموارد الذي حدث سابقاً جراء سياسات النظام البائد، بما يضمن إنجازاً ناجحاً وسريعاً ومستداماً للمشاريع وخاصة التنموية.
رئيسة الهيئة الدكتورة ريما حداد بينت في تصريح لـ سانا، أن الهيئة هي المؤسسة الرئيسية المعنية بتنظيم وتطوير عملية التخطيط المكاني، على كامل أراضي الجمهورية العربية السورية، بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات الصلة، وبالتحديد وزارات الإدارة المحلية والبيئة، والطاقة، والزراعة، وهيئة التخطيط والإحصاء، والهيئة العامة للاستشعار عن بعد، والجامعات والمراكز البحثية الأكاديمية.
وحسب الدكتورة حداد، تقوم الهيئة ببناء قواعد البيانات لمنطقة جغرافية، متضمنة المعلومات لكل القطاعات، مثل الصناعة أو التعليم العالي، حيث يمكن أن توفر هذه القواعد معلومات للجهات المعنية، وبالأخص مديريات دعم القرار، والتخطيط الإقليمي في المحافظات، لمساعدتها في إدارة عملية التنمية المكانية ضمن المحافظة.
وأشارت الدكتورة حداد إلى أنه تم إنجاز وثيقة الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي 2035، والتي تعتبر بمثابة دستور للتنمية المكانية، وتتضمن إستراتيجيات وخططاً وبرامج ومشاريع مكانية على المستوى الإقليمي، بشكل يضمن تنمية متوازنة بين الأقاليم السورية، مع الأخذ بالاعتبار المقدرات البيئية والاجتماعية والاقتصادية لكل منها.
ويتم ضمن الدراسات التخطيطية المكانية، وضع مقترحات وإستراتيجيات لتفعيل نقاط القوة في اقتصاد سوريا، بالاستناد إلى موقعها الجيو- إستراتيجي، والجيو – سياسي، إضافة إلى تحديد نطاقات مكانية لمدن ومناطق صناعية، لخلق فرص عمل واستثمار الموارد المحلية الطبيعية والبشرية، وتشجيع الاستثمارات فيها وفق الدكتورة حداد التي بينت أن الهيئة تأخذ بعين الاعتبار مواقع الفوالق، والمخاطر الطبيعية، كخارطة أساس يبنى عليها توجهات تخطيطية مكانية، وتوجيه الانتباه للاستعداد لمثل هذه الأزمات.
وبخصوص الصعوبات التي تواجه عمل الهيئة، بينت الدكتورة حداد أن التحدي الأساسي ينبع من تزامن تأسيس وبدء عمل الهيئة عام 2010، وما رافق السنوات الماضية من تراجع لدور التخطيط، والتركيز على العمل الإغاثي والطوارئ، الأمر الذي أثّر على العملية التخطيطية بكل أبعادها ومستوياتها، وشكّل تحدّياً لمهام الهيئة، إضافة لوجود منظومة تخطيطية قائمة حالياً تحتاج إلى إعادة هيكلة تستجيب لمتطلبات المرحلة الحالية وأولوياتها.
ومن الصعوبات التي تواجهها الهيئة وفق الدكتورة حداد، عدم وجود منصات إلكترونية متاحة ضمن شروط محمية من الاختراق، ومحدودية توفر البيانات، وصعوبة تداولها، وحجب بعضها، وجودتها، وتعدد مرجعياتها، وتفاوتها بين المحافظات، وضعف البنية التحتية الرقمية، وعدم تفعيل المراصد الحضرية، وقلة الكوادر النوعية، إضافة إلى صعوبات في الحصول على تجهيزات تقنية جديدة، تخدم العمل التخطيطي المكاني مثل “الدرون”.
وتلافياً لهذه الفجوة، لفتت الدكتورة حداد إلى أن الهيئة سعت من خلال مذكرات التفاهم والتعاون مع الهيئة العامة للاستشعار عن بعد، إلى توفير الخبرات والبيانات الفضائية لزوم التخطيط المكاني، كما عملت على تعزيز التعاون مع الكفاءات الشابة في الجامعات، من خلال تطوير برمجيات تحليلية تساعد في عملية التخطيط، وكان آخرها الاستفادة من طلاب كليات المعلوماتية، في إعداد مشاريع التخرج ضمن مواضيع تخدم الهيئة تقنياً.
وحسب الدكتورة حداد، يتم التواصل حالياً مع خبراء سوريين مغتربين، من الراغبين بالمساهمة في إعمار سوريا، ويتم التحضير لمسودة مذكرة تفاهم حول مجالات التعاون، مع التركيز على برامج التدريب وبناء القدرات.
ويأتي دور التخطيط الإقليمي كخطوة استباقية لتفادي تفاقم المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، في مناطق مهمّشة وضعيفة تنموياً، كما أن هناك دوراً للتخطيط الإقليمي في مرحلة ما بعد الأزمات والكوارث يكون من خلال تبني إستراتيجيات وخطط تضمن تعافياً سريعاً للمناطق المتأثرة، مع الحفاظ على هوية تلك المناطق، وتعزيزها بشكل يضمن استدامة التنمية فيها، واللحاق بباقي المناطق بشكل متوازن.
هيئة التخطيط الإقليمي وزارة الأشغال السورية 2025-07-05suhaسابق وزارة التربية السورية تستكمل تحضيراتها لامتحانات الشهادة الثانوية العامة انظر ايضاً هيئة التخطيط الإقليمي تبحث نسب إنجاز مشروعاتها التنموية والاستثمارية
دمشق-سانا تواصل هيئة التخطيط الإقليمي استكمال تنفيذ مشروعاتها التنموية والاستثمارية، حيث بلغت نسبة الإنجاز في …
آخر الأخبار 2025-07-05التخطيط الإقليمي بوزارة الأشغال السورية.. جهود مكثفة لمواكبة متطلبات التنمية وإعادة الإعمار 2025-07-05وزارة التربية السورية تستكمل تحضيراتها لامتحانات الشهادة الثانوية العامة 2025-07-05مصرع العشرات وفقدان آخرين جراء فيضانات في ولاية تكساس الأمريكية 2025-07-05قوى الأمن الداخلي تشارك فرق الإطفاء بعمليات إخماد حرائق ريف اللاذقية 2025-07-04فرق الإطفاء تواجه النيران في ريف اللاذقية الشمالي وسط رياح نشطة وصعوبات لوجستية 2025-07-04إخماد الحريق الحراجي بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق 2025-07-04وزير الطوارئ السوري: العمل مستمر للسيطرة على حرائق ريف اللاذقية الشمالي 2025-07-04أكثر من 31 ألف شاحنة أردنية دخلت سوريا منذ 16 كانون الأول الماضي 2025-07-04محافظ اللاذقية يتفقد عمليات إطفاء الحرائق في ريف اللاذقية الشمالي 2025-07-04السورية للحبوب تسلّم الدفعة الأولى من مستحقات القمح عبر “شام كاش”
صور من سورية منوعات دراسة تحذر: لا توجد “كمية آمنة” لتناول اللحوم المصنعة 2025-07-04 فريق بحثي ياباني ينجح بإنشاء عضيات عظم الفك من الخلايا الجذعية 2025-07-03
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |