عباس: شكلنا قبل أسابيع حكومة جديدة من الكفاءات الفلسطينية للقيام بمهامها لخدمة لأبناء شعبنا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال القمة العربية في البحرين، إنه تم تشكيل قبل أسابيع حكومة جديدة من الكفاءات الفلسطينية للقيام بمهامها خدمة لأبناء الشعب الفلسطيني.
وتابع: "إسرائيل لا تزال تحتجز الأموال الفلسطينية مما يجعل الحكومة في وضع حرج للغاية. يجب مطالبة الولايات المتحدة بالضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن أموال السلطة المحدودة.
وأضاف: "على الولايات المتحدة التوقف عن استعمال الفيتو ضد الشعب الفلسطيني وأن تلتزم بالقانون الدولي وأن تتوقف عن سياسة ازدواجية المعايير. حكومة الاحتلال لا تزال تواصل العمل على تفعيل فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية."
وطالب بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي كأولوية حاليا، كما عبر عن رفضه لكل محاولات تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة خارج بلادهم.
وناشد بالبدء في تنفيذ حل الدولتين فورا ودعم حصول فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.
وأكد ضرورة زيادة وصول المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، مضيفا: "نشيد بما يشهده العالم من حراك شعبي داعم لحقوق الشعب الفلسطيني ورافض للعدوان الغاشم."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمة العربية البحرين
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الأسبق: الإخوان استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة أهدافها
قال الكاتب والمفكر حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، إنّ جماعة الإخوان المسلمين تأسست ضد مفهوم الوطن، موضحا أنّ الجماعة استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة مشروعهم وأهدافهم.
جماعة شباب محمدوأضاف النمنم، خلال حواره مع الإعلاميتين نانسي نور ولما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن أول استخدام للقضية الفلسطينية كان عام 1938، إذ حدث انشقاق في هذا العام على حسن البنا داخل الجماعة وانفصلت جماعة وأطلقت على نفسها «جماعة شباب محمد»، مشيرا إلى أنها استقلت وانفصلت عن التنظيم وحسن البنا.
وتابع: «في ثورة 1936 بدأ المصريون تجميع تبرعات لمساندة الثورة الفلسطينية، وكان حسن البنا في جماعة الإخوان من ضمن المجمعين للتبرعات، لكنهم شاهدوا قوائم التبرعات ووجدوا أن المبلغ الذي جرى إرساله إلى الأخوة الفلسطينيين أقل من ذلك، بالتالي لاحظوا أن هذه الأموال لم تُرسل، وقال لهم إنه استبقاها لأغراض خاصة بالجماعة الإرهابية، من ثم اختلفوا معه، لأن الأموال جُمعت لفلسطين ولا بد أن تذهب إليهم».