الأسبوع:
2025-05-28@10:21:31 GMT

«نبْت» في أروقة المحاكم

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

«نبْت» في أروقة المحاكم

استهلال:

«إن انحيازي للمرأة المصرية هو عن قناعة تامة وإيمان حقيقي بأن احترام المرأة وتقدير دورها، وتمكينها وحمايتها، هو واجب وطني والتزام سياسي وليس هبه أو منحة بل هو حق أساسي لها وعلينا جميعًا أن نتخذه كمنهج حياة، فبدونه لن يتحقق أي نجاح منشود ».. من كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية 23 يناير 2022 م.

حقائق تاريخية لا يعلمها أحد

- «الإمبراطورية التي لا تغرب عنها الشمس وأعرق ديمقراطيات العالم، بريطانيا العظمى»، إليزابيث كاثلين كولبورن، المولودة في مقاطعة تشيشير (تشيستر) شمال غرب إنجلترا في 9 أغسطس عام 1905م، كانت أول قاضية في بريطانيا العظمى، عُينت في عام 1962م أول قاضية في محاكمة المقاطعة، ثم أصبحت بعد ذلك أول قاضية في المحكمة العليا.

- «الولايات المتحدة الأمريكية النموذج العالمي للديمقراطية الحديثة، -كما يقال-».. روث بادر جينسبورج، المولودة في 15 مارس 1933م ببروكلين نيويورك، عُينت أول قاضية في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر في عام 1980م، كقاضٍ في محكمة الاستئناف بمقاطعة كولومبيا، وصوت لصالحها مجلس الشيوخ الأمريكي في وقت سابق من العام نفسه حتى تلتحق بالمنصب رسميًا.

- «مصر التي هي بحق أم الدنيا».. إنصاف البرعي، المولودة في 1933م.. الحاصلى على ليسانس الحقوق جامعة القاهرة عام 1955م، التي عملت في المحاماة ثلاث سنوات أو أقل أشهرًا.

فكرة غيرت التاريخ

في صبيحة يوم شتوي عام 1958م، وقبل التوجه لمكتبها التي تمارس منه مهنة المحاماة، ابتاعت لنفسها عدد من الجرائد المصرية، نقدت البائع ثمنها الزهيد، وتطلعت إلى الصحف المرصوصة خلف بعضها، لتطالع على الصفحة الأولى للجريدة الأعلى في مصفوفة الصحف المصرية لإعلان صغير لا يتجاوز مائة كلمة والأسطر الستة كلمة نشره مجلس القضاء المصري الأعلى فحواه «مطلوب قضاة».

خطرت في بالها فكرة، لم تغير مجرى حياتها، بل غيرت مجرى التاريخ العربي والبشري كله فكرة نابعة من وجدانها ودعمها عقلها، فغيرت طريقها من مكتبها إلى مقر مجلس القضاء الأعلى.

وعلى ورقة بيضاء كتبت إنصاف البرعي، كلمات لم تزد عن الخمسين كلمة، مائتان حرف على الأكثر كتبتها بخط يدها الواضح القوي الجميل، كتبت طلبًا خلاصته «أريد أن أصبح قاضية». هل خطر ببالها أنها تُغير تاريخ العالم؟ هل جال في خاطرها أنها تصنع الريادة المصرية والعربية على العالم كله؟ لا ندري.. لكن ما ندريه أنها فعلت، غيرت تاريخ العالم وصنعت الريادة لبلدها. نظر المجلس إلى طلبها فوجد الشروط تنطبق عليها فوافقوا بالإجماع على طلبها، ليشاركوها صناعة التاريخ.. هي بتقدمها لمنصب القضاء وهم بموافقتهم.. لتصبح ابنة الأربعة وعشرين عامًا أول قاضية في العالم الحديث الذي نعرفه بتشكيل دوله.. وأصغر قاضية في العالم حتى الآن.. لتصبح إنصاف البرعي، القاضية المصرية، هي إنصاف لتاريخ العالم ما بعدها غير ما قبلها.

ريادة وأرقام

سبقت سيادة المستشارة القاضية إنصاف البرعي، إليزابيث كاثلين كولبورن، أول قاضية في بريطانيا العظمى، توليها منصب القضاء بأربعة أعوام، وكانت أقل منها عمرًا بـ 27 عامًا كاملة، وكان تقدمها بطلب من شخصها. توافرت فيها الشروط فوافق مجلس القضاء الأعلى العظيم على طلبها، فقط لأنها مطابقة للشروط، دون نظر إلى جنسها أو سنها، لم يكن الموافقة على طلبها تكريمًا لمسيرة مهنية في المحاماة أو إرضاءًا لخاطر زوجها، كحال البريطانية إليزابيث كاثلين كولبورن، صاحبة السبعة والخمسين عامًا.

اثنان وعشرون عامًا.. الفارق الزمني بين قطع إنصاف البرعي، شريط نهاية السباق بينها وبين أول قاضية في الولايات المتحدة الأمريكية، روث بادر جينسبورج، لتحصد المركز الأول على قاضيات العالم بفارق كبير بين أقرب منافستها، وفارق أكبر مع أول قاضية أمريكية بدأت مسيرتها في القضاء بعد اثنين وعشرين عامًا من مسيرة إنصاف البرعي.

تغلبت المصرية ابنة الأربعة والعشرين عامًا، على الأمريكية ابنة السبعة والأربعين عامًا في ريادة الزمن وريادة العُمر، وريادة أنها فكرت فقررت فاستجابت مصر لها، بينما الأمريكية عينها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جيمي كارتر، ولم يوافق على طلبه إلا بعد عرضه والتصويت عليه على مجلس الشيوخ الأمريكي.

تحقيق

وقف التاريخ بجسده النحيل المرهق ووجهه غائر الخطوط بفعل الزمن يجر ملابسه المتهدلة على الأرض في خشوع أمام قاضية مصري في تحقيق رسمي.

بعظمة وقوة سألته القاضية المصرية:

س- من أول قاضية في العصر الحالي منذ أن بدأت حدود الدول في الظهور الحالي؟!

بابتسامتة سعيدة غجزت خطوت وجهه الغائرة عن محوها أجاب بصوت رخيم قادم من آلاف السنين:

ج- سيادة المستشارة المصرية القاضية إنصاف البرعي ابنة الأربعة والعشرين عامًا هي أول قاضية في العالم كما تعرفونه.

لم تظهر القاضية المصرية أي تعبيرات على وجهها المحايد وسألت:

س- وماذا عن البريطانية إليزابيت كاثلين كولبورن والأمريكية روث بادر جينسبورج؟!

أخاديد وجهه الغائرة عجزت عن إخفاء نظرة سخريته من السؤال أو لعلها سعادته من الإجابة.. فقال بلهجة أظهرت سعادتها نبرات صوته الرخيم:

- ماذا عنهن؟! أنهن لا شيء.. فالقاضية الثانية في العالم بعد إنصاف البرعي المصرية القاضية العراقية زكية إسماعيل حقي.. البريطانية هي الثالثة لم تكن حتى الوصيفة.. أما الأمريكية روث بادر جينسبورج فلم تكن الثالثة ولا الرابعة ولا الخامسة، الثالثة كانت قاضية المغرب أمينة عبد الرازق في عام 1961م، وبعدها جويدة جيجة بنت تونس في عام 1972، وبعدهن بنت اليمن السعيد حميدة زكريا 1973م، وعقبها القاضية الليبية نعيمة جبريل في عام 1975م، تلتها السورية غادة مراد في عام 1979م.

وجهت القاضية المصرية سؤالًا للتاريخ:

س- ومن هي أول قاضية في التاريخ بشكل عام؟

شخصت عينا التاريخ كأنه ينظر إلى اللامكان.. تذكر حينما كان يحبو منذ آلاف السنين.. استعاد صوته حيويته كشاب قوي أعادت ذكريات السنين إليه قوته وقال في صوت زاد رخامته جهوريته:

- كنت طفلًا أحبو.. أسير على أربع.. حينما لم يكن هناك عالم وكانت مصر.. سبعة آلاف عام أتذكر الأميرة نبت صاحبة ريشة ماعت.. المنتمية إلى ما تسمونه الأسرة السادسة التي حملت لقب ساب الفرعوني الذي يعني قاضي ولقب الوزيرة ثاتي.. من روعتها تزوج ملككم الشهير تيتي صاحب هرم سقارة الشهير ابنتها ملكة مصر.. أول قاضية في العالم وأول وزيرة عدل.. في الوقت الذي لم يكن هناك عالم كان هناك مصر.. مصر التي أراها كما هي لم تتغير.. تستعين أمجاد الماضي وتبني أمجاد الحاضر وتجهز للمستقبل.. أعظم منظومة عدلية ترأستها أعظم قاضية "نبت".

صمت التاريخ قليلًا وأخذ شهيقًا كاد أن يخلي غرفة التحقيق من الهواء واستطرد:

استحضرتها في تاريخكم مرات ثلاث.. رأيتها في وجه إنصاف البرعي.. ورأيتها في عزم تهاني الجبالي.. نائبة محكمة "جبت" الدستورية.. وفي نضالها الذي جمع القانون بالسياسة.. فكانت وتدًا في تعديل مصير تاريخكم الحالي.. كما بكيت على قاضية مصر والعالم الأولى نبت.. وكما دمعت عيني على إنصاف البرعي عند رحيلهما.. إنهمرت عبراتي على رحيل نبت العصر الحديث تهاني الجبالي.

امتزجت كلماته بعبراته وتابع:

حافظوا على تاريخكم.. اكتبوا تاريخ نبت وتاريخ إنصاف البرعي وتهاني الجبالي وآلاف نبت في محاكمكم.. درسوه في تربيتكم القومية.

أجبره بكاؤه الذي تحول إلى نشيجٍ امتلك جسده.. طلبت منه القاضية المصرية أن يجلس ليستريح.. رفض الجلوس.. تعلل بأن العظيمات لا يجب الحديث عهن إلا وقوفًا.. ثم غرق في البكاء.

تمهلت القاضية حتى هدأ نحيبه.. وسألته:

س- هل لديك أقوال أخرى؟!

نظر إليها التاريخ نظرة جمعت بين النظر إليها وبين النظر إلى كل مكان.. وأجاب ضاغطًا على مخارج حروفه:

ج- أنا في كل مكان أرى وأسجل.. أمس كنت في زيارة "نبت" أخرى.. تمارس القضاء.. أعطاني وجهها المضيء المرسوم كحدود مصر قوة لأتجول بين أرواق محاكم فأشاهد في النيابات وعلى المنصات القضائية آلأف "نبت" مثلها من القاضيات المصريات.. أرى ما لا ترون.. رأيت على وجهوهن ما سطرته أنا على مدار السنين وسجلته في بردياتكم وجدران معابدكم رأيت على وجوههن:

"أنا هي القاضية نبت.. أنا التي أحكم بالحق.. استمد عزمي منه.. إرتويت بماء النيل.. وطعمت من أرضه فامتزجت القوة في جسدي والحق في روحي.. لأحكم لكم بالعدل".

طالبته القاضية بالتوقيع فزيل التحقيق بعبارته:

"أنا هو التاريخ.. أقول لكم الحق.. حَيت مصر.. وستحيا.. وتحيا مصر".

اقرأ أيضاًصبرة القاسمي لـ"الشاهد": الإخوان سجدوا بعد علمهم باغتيال فرج فودة ورفعت المحجوب

صبرة القاسمي لـ"الشاهد": لم يكن هناك مشروع يحمي الشباب من براثن الإرهاب في التسعينات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الأم المثالية احتفالية المرأة المصرية صبرة القاسمي الولایات المتحدة الأمریکیة القاضیة المصریة فی عام لم یکن

إقرأ أيضاً:

من فتح القسطنطينية إلى افتتاح الإذاعة المصرية.. محطات أسبوع مايو الأخير

واستعرض برنامج "في مثل هذا الأسبوع" -عبر منصة الجزيرة 360- أبرز الأحداث التي طبعت الأسبوع الأخير من مايو/أيار ببصمات لا تمحى في التاريخ السياسي والعسكري والإعلامي.

ففي 28 مايو/أيار 1998 فجّرت باكستان أول قنبلة نووية لها، لتصبح العضوة السابعة في النادي النووي العالمي رغم معاناتها من أزمات اقتصادية وسياسية حادة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4برنامج باكستان النووي بأيد أمينةlist 2 of 4قصور بلا ثقافة ومنابر بلا جمهور.. هل فقدت مصر جمهورها الثقافي؟list 3 of 4جامع آيا صوفيا.. بدأ كنيسة وانتهى مسجداlist 4 of 4مضيق البوسفور.. تاريخ من الصراعات والمعاهداتend of list

وقد تحقق هذا الإنجاز بفضل جهود عبد القدير خان العالم الباكستاني الذي طوّر تقنيات تخصيب اليورانيوم بطرق غير تقليدية معتمدا على شبكة سرية دولية لتهريب التكنولوجيا النووية.

بدأت القصة عام 1965 عندما اكتشف وزير الخارجية الباكستاني ذو الفقار علي بوتو من صديقه العالم منير أحمد خان أن الهند تطور سلاحا نوويا، فأعلن عبارته الشهيرة "حتى لو اضطر الباكستانيون أن يأكلوا العشب وأوراق الشجر فسنحصل على القنبلة النووية الخاصة بنا".

وبعد هزيمة باكستان أمام الهند عام 1971 وانفصال بنغلاديش جمع بوتو 50 عالما نوويا لبدء المشروع السري، قبل أن ينضم إليهم عبد القدير خان الذي سرق تقنيات متطورة من شركة أورانكو الهولندية.

ونجح خان في إنشاء سوق سوداء نووية، مما مكن باكستان من إنتاج اليورانيوم المخصب محليا في وقت فشلت فيه دول أخرى كإيران وكوريا الشمالية في تحقيق ذلك.

إعلان بطل قومي

وقد كشف خان عام 2004 عن بيع تقنيات نووية إلى دول عدة دون علم حكومته، لكن الشعب الباكستاني كرّمه باعتباره بطلا قوميا عند وفاته عام 2021.

ومن التقنيات النووية إلى الانتصارات العسكرية يستذكر التاريخ في 29 مايو/أيار 1453 فتح السلطان محمد الفاتح القسطنطينية، منهيا ألف عام من صمود أسوارها أمام محاولات سابقة للسيطرة عليها.

كانت القسطنطينية -التي عُرفت باسم "المدينة" فقط- محصنة بأسوار ثيودوسيوس الممتدة 8 كيلومترات وخنادق مائية وسلاسل حديدية تحمي مداخلها البحرية، إضافة إلى سلاح النار الإغريقية التي تشتعل حتى على الماء.

لكن عوامل متعددة ساعدت الفاتح على إسقاط المدينة، أولها ضعف الإمبراطورية البيزنطية بعد نهب الصليبيين القسطنطينية عام 1204، واستعادتها لاحقا في حالة انهيار عسكري واقتصادي.

العامل الثاني كان المدفع فائق الحجم الذي طوّره المهندس المجري أوربان بعد رفض الحكام الأوروبيين اختراعه، فتبنّاه محمد الفاتح وطوّر مدفع الدردنيل الذي اخترق حصون المدينة.

أما العامل الثالث فكان الحيلة العسكرية الذكية، حيث نقل الفاتح أكثر من 70 سفينة عبر البر ليلا لمسافة 5 كيلومترات، متجاوزا السلاسل الحديدية عبر طريق خشبي مدهون بالزيت والدهن.

واستخدم الفاتح أيضا دبلوماسية محنكة ومخابرات متطورة، ضامنا حياد بعض المدن التجارية ناشرا معلومات مضللة لإرباك البيزنطيين، مما ساعد في تحقيق هذا الانتصار التاريخي.

وفاة الإذاعات الأهلية

ومن الانتصارات العسكرية إلى الثورات الإعلامية، فقد شهد 31 مايو/أيار 1934 افتتاح الإذاعة المصرية الرسمية في حفل ضخم افتتحه الشيخ محمد رفعت وتضمّن أغاني لأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب.

لكن هذا الافتتاح لم يكن ميلادا للإذاعة في مصر، بل كان إعلان وفاة لحقبة الإذاعات الأهلية -التي وصل عددها إلى 100 إذاعة- بعد قرار إغلاقها قبل يوم واحد من الافتتاح الرسمي.

إعلان

بدأت الإذاعات الأهلية عام 1927 على يد حبشي جرجس الذي أسس راديو مصر الملكية، وابتكرت هذه المحطات برامج مثل "طبيب العائلة" وحيلا ترويجية مبدعة لجذب المستمعين.

وانتشرت إذاعات أهلية شهيرة مثل راديو فيولا وراديو فؤاد ومحطة الشرق، واستخدمت طرقا تسويقية مبتكرة كتوزيع أجهزة الراديو مجانا على المقاهي مقابل بث برامجها حصريا.

لكن مع تبنّي هذه الإذاعات خطابا سياسيا جريئا ونقاشات بشأن الاستقلال بدأت السلطات والاحتلال الإنجليزي بالقلق، فشُكّلت لجنة رقابة وصدر قانون بإغلاق الإذاعات الأهلية.

وبعد تمصير الإذاعة الرسمية عام 1947 وثورة 1952 تحولت إلى أداة رئيسية لنشر أهداف الثورة تحت مظلة وزارة الإرشاد القومي المستحدثة، مثيرة تساؤلات عما إذا كان إغلاق الإذاعات الأهلية ضرورة أمنية أم وأدا لحرية الإعلام.

27/5/2025

مقالات مشابهة

  • الموافقة على قواعد التقاضي الرقمي وتشكيل 114 دائرة قضائية رقمية في المحاكم الإدارية
  • زاهي حواس: أفحمت جو روجان ودافعت عن الحضارة المصرية بكل قوة
  • فيلم المشروع X.. هل يصبح أهم أفلام 2025 المصرية؟
  • الزراعة تعلن عن طفرة كبيرة في صادرات البطاطس المصرية خلال هذا الموسم
  • من فتح القسطنطينية إلى افتتاح الإذاعة المصرية.. محطات أسبوع مايو الأخير
  • «الزراعة»: طفرة كبيرة في صادرات البطاطس المصرية خلال هذا الموسم
  • «العيد قرب».. ما هي طريقة عمل الفتة المصرية بالخل والثوم؟
  • علم فلسطين يرفرف في أروقة منظمة الصحة العالمية لأول مرة.. غضب إسرائيلي
  • وزير الخارجية الأمريكي يحذر من تأثير المحاكم الأمريكية على سياسة واشنطن، وليبيا إحدى الأسباب
  • وزير المجالس النيابية: المحاكم ستكتظ بالقضايا حال عدم صدور قانون الإيجار القديم