وزارة الزراعة تبدأ بإعداد خارطة لاستعمالات الأراضي بالتعاون مع أكساد
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
بدأت مديرية الأراضي والمياه في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بالتشارك مع منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” بإعداد خارطة لاستعمالات الأراضي تشمل كامل الأراضي في سورية.
وأوضح مدير إدارة بحوث الموارد الطبيعية بالوزارة الدكتور منهل الزعبي أنه تم تشكيل فريق متخصص لإعداد المرحلة الأولى من الخارطة وسينتهي من عمله قبل نهاية العام ليتم الانتقال للمرحلة الثانية وهي كيفية الاستخدام الأمثل للأراضي الزراعية وفق الخارطة الذي يندرج ضمن التكيف مع التغيرات المناخية.
وأشار الزعبي إلى أن سورية تعاني من تغيرات مناخية كتقلبات الطقس التي كان لها تأثير سلبي على المحاصيل الزراعية، مؤكدا أهمية التكيف مع هذه التغيرات عبر استخدام الأساليب الحديثة بالزراعة وبعض الأنظمة الزراعية مثل الزراعة العضوية أو الحافظة وحصاد مياه الأمطار ورفع كفاءة استخدام المياه من خلال التحول للري الحديث واستنباط الأصناف المقاومة للجفاف وهو ما تعمل عليه الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.