وزير داخلية سلوفاكيا: «ذئب منفرد» وراء محاولة اغتيال فيكو
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
براتيسلافا (د ب ا)
أخبار ذات صلةأشار ماتيوش شوتاج إشتوك وزير داخلية سلوفاكيا، أمس، إلى الاشتباه في إقدام رجل يوصف بأنه «ذئب منفرد» على محاولة قتل رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو. وقال إشتوك: إن المشتبه به، البالغ من العمر 71 عاماً، أقدم على محاولة اغتيال فيكو بدافع السخط السياسي.
وقال وزير الداخلية السلوفاكي ماتوش سوتاي استوك للصحافيين عندما سئل عن التقارير التي حددت هوية الرجل الذي اعتقل في مكان إطلاق النار في بلدة هاندلوفا: «أعتقد أنني أستطيع تأكيد ذلك، نعم». وشوهد المشتبه به وهو مقيد اليدين على الأرض بعد إطلاق النار على فيكو مرات عدة في أعقاب اجتماع للحكومة في هاندلوفا. وأفاد مسؤولون في وقت متأخر أول أمس أن فيكو، رئيس الوزراء، في حالة حرجة.
وذكرت تقارير إعلامية أن المشتبه به نشر ثلاث مجموعات شعرية ويتمتع بعضوية الرابطة الرسمية للكتاب السلوفاكيين.
وأكدت الرابطة على فيسبوك أن المشتبه به عضو فيها منذ عام 2015، مضيفة أنه إذا تم التأكد من هويته كمطلق النار «فسيتم إلغاء عضوية هذا الشخص على الفور».
وصرح نجل المشتبه به لموقع الأخبار السلوفاكي «اكتواليتي» أنه «ليس لديه أدنى فكرة على الإطلاق عما كان يفكر فيه والده، وما الذي كان يخطط له، ولماذا حدث هذا». وأضاف أن والده يملك سلاحاً مرخصاً بشكل قانوني. وعندما سئل عما إذا كان والده يشعر بأي كراهية تجاه فيكو، أجاب الابن «سأقول لك هذا: لم يصوّت له. هذا كل ما يمكنني قوله».
وقالت فلاستا كولاروفا رئيسة المكتبة العامة في مسقط رأس المشتبه به لصحيفة «دينيك» إنه «كان متمرداً عندما كان صغيراً، لكنه لم يكن عدوانياً». وعلى وسائل التواصل يمكن الاطلاع على العديد من التصريحات السياسية للرجل الذي اختارت وكالة فرانس برس عدم ذكر اسمه.
وقال في مقطع فيديو نُشر قبل ثماني سنوات على الإنترنت «العالم مليء بالعنف والأسلحة. يبدو أن الناس قد أصيبت بالجنون».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روبرت فيكو محاولة اغتيال سلوفاكيا رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
أنباء عن تعرض رئيس الأركان الإيراني لمحاولة اغتيال
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن رئيس الأركان الإيراني محمد باقري تعرض لمحاولة اغتيال بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وأعلنت إسرائيل، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، أنها نفذت ضربة "استباقية" ضد أهداف عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية، في خطوة غير مسبوقة تهدد بتفجير الأوضاع في المنطقة بشكل غير قابل للسيطرة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب". وأضاف كاتس أنه بموجب صلاحياته وفق قانون الدفاع المدني، وقّع أمراً خاصاً يفرض حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، داعياً السكان إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة.
انفجارات عنيفةفي الأثناء، أكدت وسائل إعلام إيرانية رسمية سماع دوي انفجارات عنيفة ومتتالية في العاصمة طهران، إلى جانب إطلاق كثيف للنيران من المدفعية المضادة للطائرات، دون أن تصدر السلطات الإيرانية أي بيان رسمي حول طبيعة وأسباب تلك الانفجارات حتى الآن.
وأكد مسؤولان أمريكيان لوكالة "رويترز" صحة وقوع الهجوم الإسرائيلي، مشددين على أن الولايات المتحدة لم تشارك في العملية العسكرية ولم تقدم أي دعم لإسرائيل في هذا التصعيد العسكري الخطير.
في المقابل، أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي، في تصريحات خاصة لـ"رويترز"، أن القوات الإسرائيلية استهدفت "عشرات" المواقع النووية والعسكرية الحساسة داخل إيران، مشيراً إلى أن هذه المواقع تشمل منشآت مرتبطة بشكل مباشر ببرنامج طهران النووي.
وذكر المسؤول أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل، مدعياً أن إيران تمتلك حالياً كمية من المواد الانشطارية تكفي لصنع خمس عشرة قنبلة نووية خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز بضعة أيام. كما زعم أن النظام الإيراني يطور برنامجاً سرياً لبناء سلاح نووي في مواقع لم تخضع لرقابة دولية.
ورفض المسؤول العسكري الإفصاح عمّا إذا كانت الولايات المتحدة قد نسقت أو شاركت في الهجوم على إيران، مكتفياً بالتأكيد على أن الهجوم كان ضرورياً لمنع إيران من تحقيق تقدم حاسم في مشروعها النووي العسكري.
يأتي هذا التصعيد في أعقاب أسابيع من التوتر المتزايد بين طهران وتل أبيب، حيث تصاعدت التحذيرات من إمكانية اندلاع مواجهة عسكرية واسعة قد تشمل أكثر من جبهة في المنطقة، وسط تحركات مكثفة من الولايات المتحدة والقوى الدولية لمحاولة احتواء الموقف ومنع انفلات الأمور نحو حرب شاملة.