بذكرى وفاتها.. محطات فنية في حياة وردة الجزائرية (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «في ذكرى وفاتها .. محطات فنية في حياة وردة الجزائرية».
تحل اليوم السابع عشر من مايو ذكرى وفاة المطربة الكبيرة وردة الجزائرية التي رحلت عن عالمنا عام 2012 بعد رصيد فني وغنائي كبير.
وُلدت وردة لأبٍ جزائري وأم لبنانية وجاءت إلى مصر عام 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة الذي قدمها في أول بطولاتها السينمائية المظ وعبده الحامولي.
بدأت الفنانة الجزائرية الراحلة حياتها الفنية منذ الصغر وانطلقت في الغناء منذ نعومة أظافرها، حيث كانت تقدم في فرنسا العديد من أغنيات ام كلثوم ومحمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ.
وكان يشرف على تعليمها الغناء المغني التونسي الراحل الصادق ثريا في نادي والدها بفرنسا، حتى أصبح لها فقرة خاصة بالنادي وقدمت فيها أغنيات كثيرة من زمن الفن الجميلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وردة وردة الجزائرية صباح الخير يا مصر القناة الأولى
إقرأ أيضاً:
مروة ناجي : فخورة بالغناء لأم كلثوم فى حفلاتى .. خاص
كشفت الفنانة مروة ناجي عن فخرها لتقديم أغانى أم كلثوم فى حفلاتها الغنائية فضلا عن تقديم أغانمى لمجموعة من المطربين العظماء منهم وردة وعبد الحليم غيرهم.
وقالت مروة ناجي فى تصريح خاص لـ “صدى البلد” : أشعر بالفخر دائما عند تقديمى أغانى أم كلثوم فى حفلاتى وهو أمر أسعد به كثيرا ويضيف لى ولم أقلق من امكانيات لان هناك فارق كبير بين مروة ناجى مطربة الحفلات ومقدمة الألبومات والجمهور أصبح يعى هذا الأمر بشكل كبير وهو ما لمسته فى ألبومى الأخير “انا الأولى” والذى مازالت اطرح أغانيه حتى الآن.
من ناحية أخرى أكدت المطربة مروة ناجي، أن إحياءها لحفلات من تراث أم كلثوم يمثل لها جزءًا فنيًا مألوفًا وسهلًا نسبيًا، لكنه في الوقت نفسه يحمل قدرًا كبيرًا من المسؤولية، مشيرة إلى أن لا أحد يمكن مقارنته بأم كلثوم، فهي مدرسة فنية متفردة لا تُكرر.
وكشفت مروة ناجي، خلال لقائها في برنامج «صباح جديد» على قناة القاهرة الإخبارية، أن الحفل المنتظر سيحمل رؤية مختلفة وغير تقليدية، تشمل عروضًا مرئية لأرشيف نادر ومقابلات مع عمالقة الفن مثل بليغ حمدي، سيد مكاوي، وعبد الوهاب محمد، إلى جانب تصميمات أزياء دقيقة تُحاكي المراحل المختلفة في حياة كوكب الشرق، بكل تفاصيلها الدقيقة من الإكسسوارات إلى الأقمشة.
«المقارنة أكثر ما يخيفني»واعترفت مروة ناجي أن أصعب لحظات الحفل تكون أول دقائق على المسرح، حيث تعيش دائمًا قلق المقارنة مع فنانة بحجم أم كلثوم، قائلة: «الناس أحيانًا بتعمل مقارنات ظالمة، مفيش حد يُقارن بأم كلثوم، وكل حفلة بعيش نفس القلق لحد ما أعدي أول كام دقيقة».
وتابعت: «منذ بدايتي، واسمي مرتبط بالتراث، حفلات الأوبرا، والمهرجانات الكلاسيكية، لكن ظل هناك سؤال يؤرقني دائمًا: هل يمكنني أن أقدم شيئًا خاصًا بي، بعيدًا عن التراث؟ وهل الجمهور سيتقبلني في لون مختلف؟»
التحول الفني: من التراث إلى الأغنية الخاصةوتحدثت «ناجي» أيضًا عن رحلتها الفنية لاكتشاف صوتها الخاص، بعيدًا عن أداء التراث فقط، مشيرة إلى أنها خلال العام ونصف الماضي بدأت تقديم أغانٍ خاصة بها، وأن الجمهور بدأ يتقبل هذا الاتجاه ويدرك أن لها ألبومًا وأغاني جديدة تحمل بصمتها الشخصية.
وقالت: «كنت تايهة ومش عارفة ألاقي شخصيتي في لون جديد، لكن أخيرًا بدأت ألاقي ملامحي في أغانيا الخاصة، وفي أغنية جديدة خاصة بي هتنزل بعد العرض مباشرة».
وردة... عشق لا ينتهيوعبرت مروة ناجي عن حبها الشديد للفنانة وردة الجزائرية، واصفة إياها بأنها واحدة من أقرب الشخصيات إلى قلبها، وقالت: «أنا من عاشقي وردة، وصوتها وشخصيتها الفنية دائمًا كان لهم تأثير كبير عليّ».