الفوعاني من طورا: أرض الجنوب تقاس بالدماء والشهادة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أقامت حركة "أمل"، احتفالا لمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد محمود حيدر (أسير) وإخوانه الشهداء في بلدة طورا، في النادي الحسيني، في حضور النائب علي خريس، رئيس الهيئة التنفيذية في الحركة الدكتور مصطفى الفوعاني، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل وعدد من أعضاء قيادة الإقليم وفاعليات سياسية ودينية.
بعد النشيد الوطني ونشيد الحركة، قال الفوعاني: "لطورا واخواتها ولزيتها ولأحلام أطفالها، قبضات حيدرية بطعم العزة والكرامة..لطورا التي تحمل وجه الله انتصارا ...للشهيد محمود حيدر (اسير ) واخوانه، للذين يقرأون صفحات الجنوب مساحة الوطن وللذين لا يقيسون الجغرافيا بالأمتار وانما بالدماء، للمقاومين حيث الليل لهم والنهار يتوعد عدوهم، لشهدائها قادة الانتصار وما وهنوا من قوافل لم تنته انتصاراتها بنهج دماء انطلقت من عين البنية مرورا ببيادر صف الهوا وبنت جبيل وتلال شلعبون الى دحر العدو في خلدة، وانتصارا يتجدد على اتفاق الذل والخنوع في آيار من العام ١٩٨٣ بانتفاضة ٦شباط، ونثبت ان قوة لبنان بمقاومته وبوحدته الداخلية والحفاظ على العيش الواحد، والدفاع عن ارضنا وحدودنا وجنوبنا مرسومة بالدم وغير قابلة للمساومة أو التفاوض وعلى العدو ان يندحر عن كل شبر من الوطن، فكل جغرافيا العالم تقاس بوحدات المساحة بالأمتار الا أرض الجنوب تقاس بالدماء والشهادة والتضحيات".
اضاف:" أن فلسطين المحتلة وطوفان أقصاها وشرف قدسها وصمود غزة وانتصار مقاوميها على آلة الحقد الصهيوني والمجازر تلو المجازر والمذابح والمقابر الجماعية ولم يستطع أن يحقق هدفا واحدا من أهداف وضعها ليرفع معنويات المهزومين، يبحث العدو عن يوم آخر واليوم الآخر آتٍ لا محالة وهو الهزيمة للعدو الصهيوني".
تابع:" ثمة قراءة موضوعية ومتأنية للتداعيات الخطرة التي تحصل في المنطقة انطلاقا من المشهد الفلسطيني بإعتباره إمتحانا للأمة في وحدتها واستقرارها وهويتها وثقافتها وأمنها المشترك يقف العالم متفرجا لا يقيم وزنا لدماء الشهداء يكتفون بالتنديد وصدق قول القائل:
فما التّنديدُ يُرجعُ لي تراباً
و لكن يرجعُ الأوطانَ أُسدُ
إذا قاموا فـ"بسم الله " صفاً
و "بسم الله " صولتُها أشدُّ
وقال: "هذا العالم لا يحترم الا القوي ونحن أقوياء بتاريخنا وحاضرنا ونحن أقوياء بانتمائنا حيث سنواجه الظالم وسينتصر الدم على السيف ..طوفان الأقصى أوجد مصطلحات ومفردات فألغى النكبة والنكسة وأقر للأمة العزة والكرامة".
وتحدث عن "ضرورة الوحدة الداخلية وضرورة الاستفادة من مناخات تؤمن التوافق والحوار والتفاهم والتشاور كمدخل حقيقي لمقاربة الملفات الخلافية، ولاسيما انتخابات رئاسة الجمهورية وهذا ما دعا ويدعو اليه دولة الرئيس نبيه بري في رؤية متكاملة واستراتيجية عميقة".
وقال: "لطالما كنا قد تحدثنا ان تقوم الحكومات المتعاقبة في لبنان بحوار مباشر مع سوريا حول ملف النازحين وهذا في مصلحة لبنان وسوريا بدل ما ينسج من مؤامرات اممية تهدف الى خلق نزاعات وفتن".
وختم مشددا على "ضرورة حفظ الوطن والانسان وحفظ المقاومة والوحدة الداخلية".
وفي الختام كان مجلس عزاء مع الشيخ عباس حسن العاملي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم: مسمى الجائزة مصدر فخر واعتزاز
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم، حفل تكريم الفائزات بجائزة “شقائق الرجال” التابعة لإمارة المنطقة في دورتها الخامسة، وذلك في مقر الإمارة بمدينة بريدة.
وبارك سموه للفائزات بهذه الجائزة الهادفة، التي تتوافق مع مستهدفات رؤية 2030 لتمكين المرأة وتشجيعها، وإبراز المتميزات من الكفاءات النسائية المبدعة، معبرًا عن فخره ببنات الوطن اللاتي يتنافسن على الإبداع والتميز، والأرقام تتحدث عن نجاح هذه الجائزة، التي تعبر عن مشاركة المرأة في مسيرة التنمية، بدعم من القيادة الرشيدة أيدها الله.
وقال:” نلمس عامًا بعد عام تصاعدًا لافتًا في مستويات التميز والإنجاز في “جائزة شقائق الرجال” التي انطلقت بطموح كبير لتكريم المتميزات من بنات هذا الوطن اللاتي نرفع بهن الرؤوس”, مشيرًا إلى أن مسمى الجائزة بحد ذاته مصدر فخر واعتزاز، متمنيًا لهن مزيدًا من التقدم والعطاء، مثمنًا دور أمانة الجائزة وجهودها، ولجان التحكيم والمنسقات والداعمين، وبجهود فريق العمل الذين حققوا -بفضل الله- هذا النجاح والنتائج المشرفة.
وتخلل الحفل كلمة لوكيلة الإمارة المساعدة للشؤون التنموية الأمينة العامة للجائزة الدكتورة فاطمة الفريحي، أوضحت خلالها أن الجائزة تأتي ضمن مبادرات سمو أمير منطقة القصيم الفاعلة والمنجزات المؤثرة التي أطلقها سموه لتمكين المرأة، مشيرةً إلى أن الجائزة بمساراتها السبعة والمسجلة رسميًا باسم إمارة القصيم في الهيئة السعودية للملكية الفكرية، تمثل منصة وطنية تسهم في تعزيز مشاركة المرأة في التنمية.
اقرأ أيضاًالمملكةالبديوي: دول مجلس التعاون تتمتع بمكانة مرموقة على الخارطة الإعلامية الإقليمية والدولية
وبينت أن الدورة الخامسة للجائزة شهدت ترشح 305 متقدمات من 9 مناطق، فازت منهن 26 فائزة، ليصل إجمالي عدد الفائزات منذ انطلاقة الجائزة إلى 113 فائزة، مؤكدًة أن لغة الأرقام تظهر عمق الأثر وقيمة التمكين للمرأة في الوطن.
عقبها ألقت السفيرة فوق العادة والمفوضة للمملكة لدى كندا آمال المعلمي كلمة الفائزات، قدّمت فيها الشكر لسمو أمير القصيم على دعمه الدائم لتمكين المرأة، مشيدًة بهذه الجائزة التي تُعنى بإبراز المتميزات وتعكس اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بالمرأة في المجالات كافة.
وفي ختام الحفل، دشن صاحب الأمير فيصل بن مشعل بن سعود الدورة السادسة من الجائزة، وكرّم الفائزات في مختلف مسارات التميز، منوهًا بأهمية هذه الجائزة الوطنية بما يعزز من مكانة المرأة السعودية شريكًا فاعلًا في بناء وتنمية الوطن.