ناقد فني: إسهامات عادل إمام في التمثيل تضاهي أم كلثوم بالغناء
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال الناقد الفني محمد مسعود، إنّ الفنان عادل في عقل وقلب ووجدان كل مصري، وهو موجود في كل بيت مصري بإيفيه من مسرحية أو موقف من فيلم أو مشهد من مسلسل.
عادل إمام حالة فنية غير مسبوقةوأضاف مسعود خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، أن عادل إمام حقق ما لم يحققه أحد من أبناء جيله على مرّ العصور، وهو حالة فنية غير مسبوقة في تاريخ الفن المصري.
وتابع: «إسهامات عادل إمام في الفن والتمثيل تضاهي إسهامات ام كلثوم في الغناء، فهو رأس حربة قوة مصر الناعمة، ومن حقنا أن نفخر بعادل إمام والفن المصري ونقول له كل سنة وهو طيب».
الزعيم يستحوذ على قلوب المشاهدينواصل: «الله وضع في عادل إمام قبولا كبيرا، مجرد رؤيته تجعلنا نضحك وهو يتمتع بذكاء شديد ويتطلع إلى المستقبل ويحاول أن يستكشفه، واستطاع أن يستحوذ على عين وقلب المشاهدين في عصر شهد تألق كبار النجوم مثل فؤاد المهندس ومحمد عوض وذلك على مستوى المسرح، وأحمد زكي وفريد شوقي ونور الشريف في السينما، وإلى هذا اليوم ما زال يتمتع ببريقه رغم أنه ابتعد عن السينما منذ 14 سنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل إمام الفن أم كلثوم عادل إمام
إقرأ أيضاً:
الهادي آدم.. الشاعر السوداني الذي كتب لفلسطين و غنت له أم كلثوم
ولد الهادي آدم في مدينة الهلالية شرقي ولاية الجزيرة وسط السودان، وبعد أن أكمل دراسته في المدرسة الأولية بالمدينة نفسها انتقل إلى المعهد العلمي في أم درمان، ثم تم اختياره في بعثة علمية ليلتحق بكلية دار العلوم في العاصمة المصرية القاهرة.
تحول الهادي -الذي سلطت عليه الضوء حلقة (2025/7/29) من برنامج "تأملات"- من شاعر غزير الإنتاج إلى شاعر ربطه الجمهور بقصيدة واحدة هي: "أغدا ألقاك"، التي غنتها أم كلثوم، لكنه كان يعتقد أنها ليست أفضل ما كتب.
عرف الشاعر السوداني في مسيرته لذة النجاح، وذاق أيضا مرارة الفشل، لكنه ما وجد لذة تعدل فرحته ببيت من الشعر يخرج من قريحته.
حضرت فلسطين في شعر الهادي، وكان يعجب كيف استولى عليها الدخلاء، ولكنه كان مؤمنا بأن لا بد للظلم أن يزول.
ومما كتب عن فلسطين ما يلي:
إذا جاءها عن وعد بلفور غاصب
فلله فيها قولة سيقولها
وللشاعر السوداني دواوين مطبوعة منها، "كوخ الأشواك"، مهّد له بمقدمة جاء فيها: "من أصعب الأشياء أن يقدم المرء نفسه بنفسه، أما هذه القصائد فما وجدت فيها قارئي العزيز من تجاوب مع حسك ووجدانك فهي منك، وما أخذت عليها من هناّت فعلي وزرها لا عليك".
وأضاف يقول في المقدمة: "ومما دفعني إلى نشر ما أقدمه خوفي على هذه القصائد أن تضيع في زحمة الحياة".
ويقول في إحدى قصائده يصف حال بلده:
هبي بلادي، هان الخطب أو صعبا
في ذمة الله والتاريخ ما ذهبا
إن الزمان ليعطي من يسابقه
فإن توانى ارتد ما وهبا
كان الفساد نظاما تستبد به
يد الفرنجة في أوطاننا حقبا
حتى إذا ذهبوا، طارت مفاسدنا
فوضى، ينافس فيها رأسنا الذنبا
قد بوؤوا الغرب من أوطاننا سكنا
كأن بينهم من أهله نسبا
حتى غدونا مع الأيام مهزلة
بين البرية لا عجما ولا عربا
ويذكر أن حلقة برنامج "تأملات" تناولت مواضيع أخرى من بينها، "قصة مثل"، و "وقفات" و"تأملات لغوية".
إعلان 30/7/2025-|آخر تحديث: 12:25 (توقيت مكة)