وفد رسمي من الفيفا يزور المملكة قبل الإعلان عن مستضيف كأس العالم 2034
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
ماجد محمد
كشفت مصادر، اليوم الجمعة، أن هناك وفد رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” سيزور المملكة العربية السعودية شهر سبتمبر المقبل للاطلاع على مدن المملكة قبل الإعلان عن مستضيف كأس العالم 2034 نهاية العام الجاري.
وأشارت المصادر، إلى أن زيارة وفد الفيفا الرسمية إلى المملكة في شهر سبتمبر ستكون لـ 3 مدن هي الرياض وجدة والدمام.
وذكر مصدر في مكتب الفيفا التنفيذي: سنعلن في ديسمبر المقبل عن فوز المملكة العربية السعودية باستضافة بطولة كأس العالم 2034.
وأضاف: “المملكة العربية السعودية واحدة من الدول القلائل في العالم التي يمكنها استضافة بطولة كأس العالم بشكلها الجديد بمفردها”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الفيفا كأس العالم کأس العالم
إقرأ أيضاً:
خطوة غريبة..الـفيفا يوجه طلبا المشجعين في مونديال الأندية
ذكرت تقارير صحفية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اتخذ خطوة غريبة قبل ساعات فقط من انطلاق بطولة كأس العالم للأندية بمواجهة الأهلي المصري وإنتر ميامي الأحد.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" -اليوم السبت- إن الفيفا طلب نقل المشجعين الذين اشتروا تذاكر البطولة إلى أماكن حيث يمكن رصدهم جيدا من كاميرات التلفزيون لتجنب رؤية المدرجات فارغة.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن بعض الذين اشتروا التذاكر للبطولة، وجدوا أرقام مقاعدهم قد تغيرت وسط مخاوف متزايدة بشأن ضعف أرقام المبيعات.
ويؤكد الفيفا أن هذه الإستراتيجية شائعة بالفعاليات الرياضية الكبرى، إلا أن هذه الطريقة تثير تساؤلات حتمية حول الجاذبية الجماهيرية لهذه البطولة الجديدة التي تُقام قبل عام من مونديال 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
يُذكر أن أسعار تذاكر البطولة خُفِّضت بأكملها، وأمكن للعديد من الجماهير الذين اشتروا التذاكر مسبقا استرداد جزء كبير من قيمة تذاكرهم.
وتشير إحدى خرائط المقاعد إلى أن مباراة دور الـ16 المقررة في 28 يونيو/حزيران الجاري ستشهد تقسيم ملعب بنك أوف أمريكا -الذي يسع 74 ألفا و867 متفرجا- إلى قسمين، أحدهما ممتلئ بالجماهير والآخر شبه خالٍ.
وستجمع هذه المباراة الفريق الذي يحتل المركز الثاني في مجموعة تشيلسي مع متصدر المجموعة التي تضم العملاق الألماني بايرن ميونخ.
وقال رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، مقارنا البطولة الجديدة المكونة من 32 فريقا، بأول كأس عالم في أوروغواي عام 1930 "كأس العالم للأندية تفتح عهدا جديدا لكرة القدم".
وأضاف : "نريد أن نكون شاملين وأن نوفر فرصا للأندية من جميع أنحاء العالم، الأمر يتعلق حقا بعولمة كرة القدم، وجعلها عالمية بحق. يُقال إنها الرياضة الأولى في العالم، وهي كذلك، لكن النخبة تتركز في عدد محدود من الأندية والدول".
كما دافع إنفانتينو عن هذا المشروع، على الرغم من الانتقادات التي طالته لا سيما فيما يتعلق بمسألة جدول المباريات المزدحم، بعد موسم عصيب للعديد من اللاعبين في أوروبا.