6 نصائح تجعل طفلك العنيد مطيعا.. هينفذ الأوامر بسرعة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
يعاني كثير من الآباء من مماطلة الأطفال في تنفيذ المهام المطلوبة منهم، إذ أنهم يرون أحيانًا أن الأمر فوق طاقتهم، أو قد تكون المشكلة في جودة التواصل بين الوالدين وأطفالهما، لذا نقدم 6 نصائح تساعد على تحويل الطفل العنيد إلى مستمع جيد للأوامر، وفقا لموقع «ifstudies».
يمكن تلخيص اسباب مماطلة الأطفال في تنفيذ أوامر آبائهم في عدة نقاط مثل:
- رفض إخبارهم بشكل متكرر بما يجب أن يفعلوه أو لا، إذ أنهم يرون أنفسهم ناضجين بالقدر الكافي لمعرفة الفرق.
- التركيز الشديد من جانب الآباء على كل ما يقومون به.
- الأطفال عادة يفضلون القيام بكل بأي شيء إلا المطلوب منهم.
- قد يكون الدافع هو الشعور بالحزن أو التعب.
- مدى جودة التواصل بين الوالدين وأطفالهم.
- عدد المهام المطلوبة منهم، قد تكون فوق طاقتهم.
- شعور الطفل بأنه يطلب منه مهام أكثر من أخواته.
- الطريقة التي يطلب بها الآباء المهمة منهم.
- عدم امتلاك القدرة على تنفيذ المهمة.
هناك عدة نصائح للتعامل مع الطفل العنيد الذي يسّوف المهام وتحويله إلى طفل مطيع:
- اجعل المهمة بسيطة: حاول دائمًا أن تكون الأوامر بسيطة ومباشرة وواضحة.
- التواصل الجيد: ينصح عن طلب شيء من طفلك أن تجعل لغة التواصل بينكما لطيفة، مثل الابستامة عند الطلب.
- تكرار الأمر عدة مرات: اجعلهم مثلا يعيدوا ترديد ما طلبتيه منهم، حتى يعلق في أذهانهم وينفذوه.
- التحدث بهدوء.
- طلب مهام تراعي فيها قدراتهم المحدودة.
- مراعاة التوقيت عند الطلب.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
تعرف على طريقة التعامل مع الأطفال المتعرضين للتحرش.. فيديو
قال الدكتور وائل خفاجي، الاستشاري النفسي والتربوي، إن التعامل مع الأطفال الذين تعرضوا للتحرش بشكل نفسي صحيح يضمن عودتهم إلى المجتمع بشكل طبيعي وتفادي أي تأثيرات نفسية سلبية مستقبلية.
وقال خفاجي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد دياب ببرنامج “صباح البلد” على قناة “صدى البلد”، إن الاعتقاد السائد بأن مناقشة موضوع التحرش مع الطفل قد يفتح ذهنه على أمور خاطئة هو اعتقاد غير صحيح، مؤكداً ضرورة إيصال المعلومات للطفل ببساطة وبطريقة مناسبة لعمره.
رد الفعل الأولي للوالدين حاسموقال الاستشاري النفسي إن الهدوء والاحتواء ودعم الأمان للطفل بعد الواقعة، مع السماح له بتفريغ الطاقة السلبية، هي عوامل أساسية تساعد الطفل على التعافي.
تجنب المبالغة في الخوفوقال خفاجي إن الإفراط في الخوف بعد التعرض للتحرش قد يؤدي إلى نتائج عكسية، تجعل الطفل خائفاً أكثر من اللازم أو يتجنب التعامل مع البشر بشكل طبيعي.