أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تحاول التشكيك في كل الأدلة أمام محكمة العدل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال الدكتور أمجد شهاب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القدس، إن إسرائيل تحاول التلاعب بعدم وجود لجنة تحقيق محايدة موجودة على الأرض في قطاع غزة، وتحاول التشكيك في كل الأدلة والبراهين بين أيدي محكمة العدل الدولية.
وأضاف «شهاب»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المحكمة تلعب دورا من الناحية القانونية، لكن لا تمتلك أي أدوات تنفيذية لإجبار إسرائيل، خاصة أنها لم تطالب انسحاب الجيش الإسرائيلي ووقف إطلاق النار وعودة النازحين من الجنوب للشمال، وهذه كانت نقاط ضعف استغلتها تل أبيب بشكل كبير.
ولفت إلى أن إسرائيل تلقت تعهدات بعدم قدرة محكمة العدل الدولية أو محكمة الجنايات الدولية اتخاذ إجراءات قد تؤدي إلى إصدار مذكرات بالاعتقال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية الاحتلال رفح الفلسطينية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".