أبوظبي - وام
يعد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، أحد أبرز الشخصيات العالمية الملهمة في مجال العمل الإنساني، التي تمتلك مسيرة حافلة في إغاثة الشعوب والدول الشقيقة والصديقة خلال أوقات الأزمات والكوارث، ودعم المشروعات والبرامج الخيرية والإنسانية في العالم أجمع، وإثراء قيم الأفراد والمجتمعات وتحفيزهم على المزيد من البذل والعطاء.


وأسهمت المبادرات الإنسانية لصاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» في تعزيز مكانة الإمارات ضمن الدول الرائدة عالمياً في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والعمل الخيري، وذلك سيراً على نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وضمن مبادئ الأخوة الإنسانية وقيم التسامح والتعايش والسلام التي تتبناها دولة الإمارات وتساهم في تعزيز نشرها على المستوى العالمي.
ويجسد حصول صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» على جائزة «الشخصية الإنسانية العالمية» من برلمان البحر الأبيض المتوسط، الأربعاء، حجم العرفان والتقدير العالمي لدور سموه وإسهاماته المستمرة في جهود الإغاثة الإنسانية حول العالم، التي كرست مكانته كأحد أبرز النماذج المضيئة في تاريخ العمل الإنساني.
وبتوجيهات ودعم سموه، شكلت استجابة دولة الإمارات عنصراً ثابتاً ودائماً في مواجهة أغلب الأزمات الإنسانية التي شهدها العالم خلال السنوات الماضية، مؤكدة بذلك أن عطاءها معين لا ينضب بصرف النظر عن البقعة الجغرافية أو العرق أو الدين. ( الصحة ) تزخر مسيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بالعطاء والدعم والمبادرات الهادفة للنهوض بقطاع الرعاية الصحية في العالم، وتعزيز المنظومة الدولية لمكافحة الأوبئة والأمراض الأكثر تهديداً لحياة البشر.
وخلال جائحة كوفيد- 19 التي تعد إحدى أصعب التحديات الصحية المعاصرة التي اجتاحت العالم، سارع سموه إلى مد يد العون للقريب والبعيد، ودشن المستشفيات ووفر اللقاحات، وأقام المدن الإنسانية، وأرسل المساعدات للعالم دون تفرقة أو تمييز.
وتضمنت المساعدات الإنسانية التي قدمتها دولة الإمارات خلال الجائحة، أكثر من 2000 طن من الإمدادات الطبية تم توجيهها عبر نحو 200 رحلة جوية، إلى 135 دولة حول العالم.
وأنشأت الإمارات مستشفيات ميدانية وعيادات متنقلة خلال الجائحة في كل من السودان، وغينيا، وموريتانيا، وسيراليون، ولبنان، والأردن، وتركمانستان، وغيرها من البلدان، كما تم إرسال مساعدات إلى 117 دولة من مخازن المنظمات الدولية المتواجدة في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدبي، إضافة إلى التبرع بقيمة 10 ملايين دولار، كمساعدات عينية من دولة الإمارات إلى منظمة الصحة العالمية.
وفي الإطار ذاته، تواصل دولة الإمارات جهودها ومبادراتها متعددة الأطراف للوصول إلى عالم خال من الأمراض المدارية المهملة التي تؤثر على حياة أكثر من 1.6 مليار نسمة، حيث أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، في عام 2017، صندوق بلوغ الميل الأخير، وهو صندوق متعدد المانحين، تصل مخصصاته إلى نحو 500 مليون دولار أمريكي لدعم جهود القضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة في قارة أفريقيا.
وقدم الصندوق منذ إطلاقه أكثر من 100 مليون علاج، وساهم في تدريب 1.3 مليون عامل صحي، وذلك في إطار شراكة وثيقة مع الدول التي تتوطن فيها الأمراض.
وفي منتدى بلوغ الميل الأخير الذي أقيم على هامش COP28 في ديسمبر الماضي، انضمت الإمارات إلى عدد من قيادات الدول الإفريقية والشركاء العالميين في التعهد بتقديم أكثر من 777 مليون دولار أمريكي لمكافحة الأمراض المدارية المهملة.
إلى جانب ذلك، وفي إطار مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم قدم المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان من عام 2014 حتى نهاية العام 2022 نحو 667.5 مليون جرعة تطعيم ضد مرض شلل الأطفال، مستهدفة 17 مليون طفل في باكستان.
ويعد معهد «غلايد» الذي تأسس عام 2019 على يد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بالاشتراك مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، إضافة حاسمة إلى قطاع الصحة العالمي وجهوده في تسريع القضاء على الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها، ولا سيما الملاريا وشلل الأطفال والأمراض المدارية المُهملة والخيطيات اللمفاوية والعمى النهري. (الفارس الشهم) وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، في فبراير 2023 بإطلاق عملية «الفارس الشهم 2»؛ لدعم الأشقاء والأصدقاء في الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية من جرِاء الزلزال المدمر الذي تعرض له البلدين.
وتعد العملية التي استمرت حتى 13 يوليو من العام 2023 من أنجح العمليات الموحدة التي نفذتها المؤسـسات الوطنية الإماراتية، التي تم تحديد أولوياتها بالتنسيق مع السلطات في البلدين المتضررين، وذلك تجسيداً لنهج دولة الإمارات الإنسـاني البارز، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتها الرشيدة في دعم الأشقاء والأصدقاء.
وأسفرت العملية عن إنقاد عشرات الأشخاص من تحت الركام، وعلاج 13 ألفاً و463 حالة، إضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية التي بلغت 15 ألفاً و164 طناً عن طريق الجسر الجوي الذي تضمن تنظيم 260 رحلة جوية، حملت على متنها 6912 طناً من مواد المساعدات العاجلة، بما في ذلك الخيام والأغذية الأساسية والأدوية، بينما تم نقل 8252 طناً من المساعدات الإنسـانية باستخدام 4 سفن شحن، لنقل مواد الإغاثة ومواد إعادة الإعمار إلى المناطق المتضررة.
وفي 5 نوفمبر الماضي؛ أمر صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، ببدء عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة نتيجة الظروف الطارئة التي يمر بها.
وفي إطار العملية بلغ إجمالي المساعدات الإغاثية التي قدمتها الإمارات للأشقاء الفلسطينيين لغاية 8 مايو الماضي نحو 22627 طناً؛ تم نقلها عبر 224 طائرة شحن، و803 شاحنات نقل بري، إضافة إلى 3 سفن شحن تحمل المساعدات.
ودشنت الإمارات مستشفى ميدانياً متكاملاً في قطاع غزة، كما أرسلت مستشفى عائما إلى قبالة سواحل مدينة العريش لمعالجة المرضى والمصابين الفلسطينيين، وأنشأت 6 محطات تحلية مياه بقدرة إنتاجية 1.2 مليون جالون يومياً، وقدمت 5 مخابز بقدرة إنتاجية 12500 - 15000 رغيف في الساعة.
ووجه صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، باستضافة ألف فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة، من مختلف الفئات العمرية لتلقي العلاجات وجميع أنواع الرعاية الصحية في مستشفيات الدولة، كما وجه سموه باستضافة ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة، لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم.
وكانت الإمارات قد أطلقت حملة لإغاثة الأشفاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة، تحت شعار«تراحم من أجل غزة»؛ بمشاركة المؤسسات الإنسانية والخيرية ومراكز التطوع والقطاع الخاص وأطياف المجتمع كافة في الدولة، ووسائل الإعلام. (الكوارث الطبيعية) ويجسد التحرك الإماراتي لإغاثة المتضررين من الكوارث الطبيعية في العالم، جانباً مشرقاً من جوانب العمل الإنساني في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وبتوجيهات من سموه سارعت الإمارات في عام 2023 إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للمتأثرين من إعصار «دانيال» في ليبيا، والزلزال الذي تعرضت له بعض مناطق المملكة المغربية الشقيقة، كما غطت مظلة الجهود الإغاثية والإنسانية لدولة الإمارات عدداً كبيراً من الدول مثل السودان والصومال وموزمبيق وباكستان وأفغانستان وتشاد، وغيرها من الدول التي شهدت كوارث طبيعية أو أزمات إنسانية طارئة.
وفي 19 مايو 2022 وجه صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 35 مليون درهم إلى جمهورية الصومال الشقيقة لدعم جهود التنمية فيها، كما وجه سموه في يونيو من العام ذاته بتسيير جسر جوي يحمل سلالا غذائية متكاملة وإمدادات طبية أساسية إلى جانب فريق طبي ومستشفى ميداني لإغاثة ضحايا زلزال أفغانستان.
وتلبية لمتطلبات الشعب الفلسطيني الشقيق، وجه سموه في 9 يوليو 2022 بتخصيص 25 مليون دولار لدعم مستشفى المقاصد في القدس الشرقية لتوسعة نطاق خدماته الطبية، كما وجه سموه في أغسطس من العام ذاته بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 25 مليون درهم إلى المتأثرين والنازحين بسبب السيول والفيضانات في السودان، كما أمر بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة إلى جمهورية باكستان الإسلامية التي شهدت عدة أقاليم فيها سيولاً وفيضانات؛ أسفرت عن قتلى ومصابين وعمليات نزوح من هذه المناطق.
وفي 18 أكتوبر 2022 أمر صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» بتقديم مساعدات إغاثية إنسانية إضافية بقيمة 100 مليون دولار أميركي إلى المدنيين الأوكرانيين المتضررين من الأزمة في أوكرانيا، وذلك انطلاقاً من إيمان سموه بأهمية التضامن الإنساني خاصة في حالات الحروب والنزاعات. (مبادرة محمد بن زايد للماء) تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، أطلقت الإمارات في فبراير الماضي «مبادرة محمد بن زايد للماء» لمواجهة التحدي العالمي العاجل المتمثل في ندرة الماء.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي بأهمية أزمة ندرة المياه وخطورتها على المستوى الدولي، بجانب تسريع تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمعالجتها، إضافة إلى اختبار فاعلية هذه الحلول لمواجهة هذا التحدي العالمي المتفاقم.
كما تستهدف المبادرة تعزيز التعاون مع الشركاء والأطراف المعنية في العالم لتسريع وتيرة الابتكار التكنولوجي للتعامل مع ندرة المياه وتوسيع نطاق التعاون الدولي، والسعي إلى زيادة الاستثمارات الهادفة إلى التغلب على هذا التحدي لما فيه خير الأجيال الحالية والمستقبلية.
وفي الأول من مارس الماضي جرى الإعلان عن شراكة بين «مبادرة محمد بن زايد للماء»، ومؤسسة «إكس برايز» الأميركية، تهدف إلى إطلاق مسابقة «إكس برايز للحد من ندرة المياه» التي ستمولها المبادرة بمبلغ 150 مليون دولار، وتتضمن جوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى 119 مليون دولار لتحفيز المبتكرين حول العالم على تقديم حلول فاعلة ومستدامة وتطويرها لتعزيز كفاءة تقنيات تحلية المياه وتكلفتها. (إرث زايد) وأمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، في 29 مارس الماضي بإطلاق «مبادرة إرث زايد الإنساني» بقيمة 20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وذلك تزامناً مع «يوم زايد للعمل الإنساني»، وفي الذكرى العشرين لرحيل المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
ويأتي إطلاق المبادرة تعزيزاً للقيم الإنسانية التي جسدها الشيخ زايد وامتداداً لإرثه الإنساني وقيم العطاء والبذل التي كرسها بدعم العمل الإنساني في جميع أنحاء العالم.
وتهدف هذه المبادرة الإنسانية العالمية إلى توفير جودة حياة أفضل للمجتمعات الأكثر حاجة لبناء مستقبل مزدهر وتحقيق التنمية المستدامة، وتؤكد التزام دولة الإمارات بنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، في المساهمة في بناء المجتمعات ودعم الفئات الضعيفة، حيث سيستفيد ملايين البشر من الدعم المقدم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان صاحب السمو رئیس الدولة الأمراض المداریة العمل الإنسانی الإنسانیة التی بتقدیم مساعدات دولة الإمارات ملیون دولار الشیخ زاید حول العالم حفظه الله فی العالم إضافة إلى قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

الإمارات تفرج عن 2974 من نزلاء «العقابية»

أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وصاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أمس الخميس بالإفراج عن 2974 نزيلاً من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وأمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بالإفراج عن 1138 نزيلاً من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة وتكفل سموه بتسديد الغرامات المستحقة عليهم وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

ويحرص صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله سنوياً على العفو عن عدد من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية بمناسبة عيد الأضحى المبارك وغيره من المناسبات المباركة تعزيزاً للروابط الأسرية ولإدخال السرور إلى قلوب أبنائهم وأسرهم ومنح النزلاء فرصة الاستفادة من هذه المناسبة المباركة لبدء حياة جديدة بما ينعكس إيجاباً على أسرهم ومجتمعهم.

كما أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بالإفراج عن 686 محكوماً من نزلاء المؤسسات الإصلاحية والعقابية في دبي من مختلف الجنسيات وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وأكد المستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام لإمارة دبي أن أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يأتي تأكيداً على حرص سموه، في مثل هذه المناسبات العطرة، على إعطاء الفرصة لأناس حادوا في وقت ما عن طريق الصواب للعودة مرة أخرى للانخراط في المجتمع في إطار احترام القانون والانصياع لأحكامه، كذلك حرص سموه على إدخال البهجة والسرور على قلوب عائلات المشمولين بالعفو وذويهم، في أيام مباركة ملؤها الرحمة والمغفرة.

وأوضح أن النيابة العامة بدأت على الفور التنسيق مع القيادة العامة لشرطة دبي لتنفيذ الأمر بالإفراج.

وأمر صاحب السمو حاكم الشارقة بالإفراج عن 352 نزيلاً، من الذين يقضون فترة محكوميتهم بإدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية في الشارقة، وانطبقت عليهم شروط العفو، وفق شروط حسن السيرة والسلوك.

وبهذه المناسبة رفع اللواء سيف الزري الشامسي القائد العام لشرطة الشارقة أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو حاكم الشارقة على مكرمة العفو عن المحكومين، وحرص سموه على دعم الكيان الأسري واستقراره، وإدخال البهجة والسرور إلى نفوس أسر المحكومين وعائلاتهم وأبنائهم في هذه الأيام المباركة، آملاً أن تكون هذه المكرمة باعثاً للخير في نفوس من شملهم قرار الإفراج، وسبيلاً للعودة ليصبحوا أفراداً صالحين في المجتمع يشاركون في دعم المسيرة التنموية لدولة الإمارات.

وأمر صاحب السمو حاكم عجمان بالإفراج عن 223 نزيلاً بالمنشآت الإصلاحية والعقابية في القيادة العامة لشرطة عجمان، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك لما أثبتوا من حُسْن السيرة والسلوك خلال تنفيذهم مدة العقوبة، وانطبقت عليهم شروط العفو، وثبتت أهليتهم للتمتع به، وإعفائهم من مدة المحكومية المتبقية عليهم.‏

وأعرب سموه عن تمنياته للمفرج عنهم بعودة صالحة وقويمة للمجتمع والحياة العامة أفراداً صالحين يسهمون في تعزيز أمنه واستقراره في هذه الأيام المباركة والسعيدة.

من جهته، رفع اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي قائد عام شرطة عجمان، بهذه المناسبة، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم عجمان على أمر سموه بالعفو عن المحكومين، والذي يعكس حرصه على منح السجناء الفرصة ليكونوا أشخاصاً أسوياء وليلتئم شملهم مع عائلاتهم، مؤكداً أنه ستتم مباشرة إجراءات الإفراج فوراً عن المفرج عنهم لعودتهم إلى أسرهم.كما أمر صاحب السمو حاكم الفجيرة بالإفراج عن 94 سجيناً من نزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية في الفجيرة، من مختلف الجنسيات، ممن ثبتت أهليتهم وحسن سيرتهم وسلوكهم، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وتقدم اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي على هذه المكرمة. وأعرب عن أمله في أن تكون هذه المكرمة دافعاً للمفرج عنهم للعطاء، وسبيلاً للاستقامة، وبداية لحياة جديدة.

كما أمر صاحب السموّ حاكم رأس الخيمة، بالإفراج عن 481 من نزلاء المؤسسة الإصلاحية والعقابية في رأس الخيمة، ممن صدرت بحقهم أحكام مختلفة، وانطبقت عليهم شروط العفو.

وجاء أمر سموّه إثر متابعة حثيثة من سموّ الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة رئيس مجلس القضاء، الذي كلف لجنة العفو بإعداد كشوف العفو والتنسيق مع دائرة النيابة العامة بالإمارة، والقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة بهذا الشأن، وحث الجميع على ضمان تحقيق مبادرة صاحب السموّ حاكم رأس الخيمة لأهدافها السامية، في إسعاد النزلاء وتأهيلهم للعودة إلى أسرهم ومجتمعهم كأفراد منتجين.

وأعرب المستشار حسن سعيد محيمد، النائب العام لإمارة رأس الخيمة، عن خالص شكره لمكرمة صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، بالعفو عن النزلاء، والتي تعكس حرص سموّه على إدخال البهجة والسرور على نفوس أسر المحكومين وعائلاتهم وأبنائهم في هذه الأيام المباركة.

كما توجه بالشكر إلى سموّ الشيخ محمد بن سعود القاسمي، على متابعته الدائمة والمستمرة، والتي يوليها للنيابة العامة والقضاء في رأس الخيمة. (وام)

النائب العام : رئيس الدولة حريص على تعزيز الأمن المجتمعي

أكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي النائب العام للدولة، أن أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالإفراج عن 1138 نزيلاً من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، وتكفّل سموه بتسديد الغرامات المالية المترتبة عليهم تنفيذاً لتلك الأحكام، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، يعكس نهج سموه الأبوي والإنساني ويأتي امتداداً لسلسلة القرارات والبرامج والمبادرات الإنسانية النابعة من رؤى سموه الهادفة إلى تعزيز الأمن المجتمعي، من خلال الحرص البالغ على منح المعفو عنهم فرصة جديدة للعودة إلى صفوف المجتمع أفراداً صالحين قادرين على تحمل مسؤولياتهم المجتمعية وملتزمين بقوانين الدولة، ويسهمون بإيجابية في رفد مسيرة التنمية والتحديث في وطن الخير والتسامح والعطاء.

وأشار المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، في تصريح له أمس بهذه المناسبة، إلى أهمية مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في تعزيز الروابط الأسرية وإدخال السعادة والسرور إلى قلوب الأمهات والأبناء، تزامناً مع عيد الأضحى المبارك، بما ينعكس بالخير على أسرهم ومجتمعهم، كما تشكل حافزاً مهمّاً لباقي النزلاء للاستفادة من فرص التدريب والتأهيل التي توفرها المؤسسات العقابية والإصلاحية والالتزام بحسن السير والسلوك بما يعزز فرصهم للاستفادة من المكرمات المقبلة.

وتوجّه النائب العام، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الحكيمة بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة على سموهم بموفور الصحة والعافية، وعلى شعب دولة الإمارات، وشعوب الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.(وام)

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد: الإمارات حريصة على إيجاد منظومة ذكاء اصطناعي متكاملة لاستدامة الطاقة
  • الإمارات تفرج عن 2974 من نزلاء «العقابية»
  • محمد بن زايد يأمر بالإفراج عن 1138 نزيلاً في المنشآت الإصلاحية بمناسبة عيد الأضحى
  • رئيس الدولة: الإمارات حريصة على ترسيخ علاقاتها مع مختلف دول العالم لتحقيق التنمية والازدهار للجميع
  • رئيس الدولة يستقبل فرق عمل جناح الإمارات المشارك في إكسبو الدوحة للبستنة
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس روسيا الاتحادية بـ”يوم روسيا” ورئيس الفلبين بذكرى الاستقلال
  • فيديو| محمد بن زايد: الإمارات حريصة على ترسيخ علاقاتها مع مختلف دول العالم
  • رئيس الدولة يستقبل فرق عمل جناح الإمارات الذي شارك في إكسبو الدوحة للبستنة
  • محمد بن زايد: الإمارات حريصة على ترسيخ علاقاتها مع مختلف دول العالم
  • رئيس الدولة يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء الجدد لدى الإمارات