مجموعة سياحية سلوفاكية: الفن والجمال والتاريخ يتجسد في آثار بصرى الشام
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
درعا-سانا
زارت مجموعة سياحية من سلوفاكيا مدينة بصرى الشام الأثرية في درعا واطلعوا على معالمها التاريخية.
المحامي رادكو سوشار ذكر في تصريح لمراسل سانا أن جمالية البنى الأثرية تنبع من خلال النقوش والرسومات التي تزينت بها وهي دليل على مدى التقدم الهائل لتلك الحضارات في أزمنة اعتقدنا أنها كانت تعيش في تخلف وعبودية لا توصف، مشيراً إلى أن الترجمة الفنية للعديد من اللوحات هي الدليل على ذلك، في حين أكدت المدرسة سوزانا بيروفا أن الوقوف أمام الفسيفساء في مدخل القلعة أو التي في ساحة المتحف تشير إلى التنسيق الكامل والتنظيم للتجارة والحياة في تلك الحقبة التاريخية.
رودلف كيسي معلم فنون جميلة قال: إن الفن والجمال والحضارة ثالوث القداسة العظيم للشرق عموماً ولسورية خصوصاً وأتمنى لهذه البلد دوام الاستقرار والمحبة لأنها مقصد للقوافل السياحية، وشعرت بسعادة لا توصف وأنا أتجول بين الأبنية البازلتية ذات الطابع الهندسي الفريد.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قفل وحب للأبد .. حكاية شارع العشاق في قرية سياحية بالبحر الأحمر
في واحدة من أغرب العادات السياحية التي بدأت تنتشر بهدوء داخل إحدى القرى السياحية الشهيرة على البحر الأحمر، أطلق عدد من السياح الأجانب على أحد الممرات الهادئة اسم "شارع العشاق"، وبدأوا في تعليق أقفال الحب عليه، في طقس رومانسي يشبه ما يحدث على "جسر الفنون" في باريس.
السياح – ومعظمهم من أوروبا الشرقية – صاروا يأتون للقريه وهم يحملون أقفال حديدية صغيرة، يكتبون عليها أسماءهم وأسماء أحبائهم، ثم يربطونها في سور خشبي قديم يُطل على البحر، ويلقون المفاتيح في المياه، وكأنهم يحبسون حبهم للأبد.
أحد العاملين في القرية قال مازحًا: "كل يوم بنلاقي قفل جديد، وبقينا نفكر نفتح محل أقفال بدل كافيه"، مضيفًا أن بعض الأزواج يأتون خصيصًا من أجل هذا الطقس.
الغريب أن عدد الأقفال زاد لدرجة أن السور نفسه بدأ "يئن من الحب"، بحسب تعبير أحد حراس الأمن. وبدأت إدارة القرية تدرس تحويل الممر إلى معلم رسمي ضمن المزارات السياحية، بعنوان: "هنا يُقفل الحب… دون رجعة".
هل تتحول هذه الظاهرة إلى تريند جديد على البحر الأحمر؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.