مظاهرات حاشدة في مدينة طرابلس اللبنانية دعماً للاجئين السوريين ورفضاً لترحيلهم
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تظاهر عشرات الأشخاص اليوم الجمعة في مدينة طرابلس شمال لبنان دعماً للاجئين السوريين في البلاد وسط تصاعد المشاعر المعادية لهم.
تظاهرعشرات الأشخاص اليوم الجمعة في مدينة طرابلس شمال لبنان دعماً للاجئين السوريين في البلاد وسط تصاعد المشاعر المناهضة لهم.
وتواصلت المظاهرات رغم حظر محافظ شمال لبنان التظاهر، خوفًا من وقوع اشتباكات في البلاد .
وعلى مدى الأشهر الماضية، ارتفعت أصوات الأحزاب السياسية اللبنانية البارزة مطالبة بعودة اللاجئين السوريين.
وقد دعا حزب التحرير الإسلامي إلى المظاهرة المؤيدة للاجئين بينما دعا ما يسمى ب”الحملة الوطنية لتحرير لبنان من الاحتلال الديموغرافي السوري“ إلى المظاهرة المناوئة.
شاهد: وسط مخاوف منظمات حقوقية.. دفعة ثانية من اللاجئين السوريين تغادر لبنانمؤتمر دولي لدعم اللاجئين السوريين.. مسؤولة أممية لـ"يورونيوز": هذه الأزمة تؤثر على كل العالمقبرص تناشد الاتحاد الأوروبي للحد من تدفق اللاجئين السوريين عبر لبنان: وصلنا إلى نقطة الإنهيارفي هذا الإطار، عقد أول أمس مجلس النواب اللبناني جلسة حول مساءلة الحكومة عن هبة المليار يورو وأيضا للخروج بموقف موحّد تجاه قضية عودة اللاجئين السوريين.
ومن المنتظر أن يشارك لبنان في "مؤتمر بروكسيل الثامن لدعم مستقبل سوريا والمنطقة" في السابع والعشرين من الشهر الحالي.
في الأثناء، تنظر السلطات البنانية إلى هذا الملف بوصفه عبئا لم تعد تقوى على تحمله في ظل أزمة اقتصادية خانقة في البلاد منذ خريف 2019.
في الأثناء تستضيف لبنان حوالي 780,000 لاجئ سوري مسجل ومئات الآلاف من غير المسجلين مما يجعلها أعلى نسبة لاجئين في العالم من حيث عدد السكان.
وغادر هذا الأسبوع أكثر من 300 لاجئ سوري عائدين إلى وطنهم سوريا في قافلة من بلدتين نائيتين في شمال شرق لبنان.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: دخول شاحنات إلى الرصيف البحري لنقل المساعدات إلى قطاع غزة شاهد: فرق "العراضة" الشامية مصدر دخل وفرح للاجئين سوريين في الأردن الدنمارك تطلب من لاجئين سوريين مغادرة البلاد.. هذه قصة فايزة صطوف احتجاجات لبنان سوريا مظاهرات لبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الصين غزة إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الصين غزة احتجاجات لبنان سوريا مظاهرات لبنان إسرائيل قطاع غزة روسيا الصين غزة حقوق الإنسان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا الحرب في أوكرانيا فيديو السياسة الأوروبية اللاجئین السوریین للاجئین السوریین یعرض الآن Next فی البلاد
إقرأ أيضاً:
عون يناشد الأحزاب اللبنانية التعجيل بتسليم أسلحتها
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون الأحزاب السياسية في بلاده إلى التعجيل بتسليم أسلحتها، مؤكدا أن الجيش "بسط سلطته على (منطقة) جنوب الليطاني غير المحتلة وجمع السلاح ودمر ما لا يمكن استخدامه منه".
وفي كلمته التي ألقاها اليوم الخميس في وزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش، قال عون "نؤكد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية، وحرصي على حصرية السلاح نابع من حرصي عن سيادة لبنان وحدوده وعلى تحرير أراضينا المحتلة وبناء دولة تتسع لجميع أبنائها".
وأضاف "على الأحزاب السياسية اللبنانية اغتنام الفرصة وتسليم أسلحتها عاجلاً وليس آجلاً" وذكر أن بلاده ستسعى "للحصول على مليار دولار سنوياً لمدة 10 سنوات لدعم الجيش وقوات الأمن في لبنان".
كما أشار إلى أن الجيش اللبناني "تمكّن من بسط سلطته على (منطقة) جنوب الليطاني غير المحتلة وجمع السلاح وتدمير ما لا يمكن استخدامه منه".
واعتبر عون أن أبرز مطالب لبنان الوقف الفوري للأعمال العدائية الإسرائيلية في الجو والبحر والبر بما في ذلك الاغتيالات "وعلينا أن نوقف الموت والدمار على أرضنا خصوصاً حين تصبح الحروب عبثية ومجانية".
حزب الله يحذرمن جهته اعتبر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن كل من يطالب حزبه في الوقت الراهن بتسليم سلاحه إنما "يخدم المشروع الإسرائيلي" متهما الموفد الأميركي توم براك بـ "التهويل" على لبنان.
وفي كلمة ألقاها أمس بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي بالحزب فؤاد شكر بضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية، قال قاسم "كل من يطالب اليوم بتسليم السلاح، داخليا أو خارجيا أو عربيا أو دوليا، هو يخدم المشروع الإسرائيلي".
كما اتهم براك الذي زار لبنان الأسبوع الماضي بـ"التهويل والتهديد" بهدف "مساعدة إسرائيل" معتبرا أن الولايات المتحدة "لا تساعدنا" بل "تدمر بلدنا من أجل أن تساعد إسرائيل".
واعتبر قاسم أن "الخطر الداهم هو العدوان الإسرائيلي.. هذا العدوان يجب أن يتوقف. كل الخطاب السياسي في البلد يجب أن يكون لإيقاف العدوان، وليس لتسليم السلاح لإسرائيل" مضيفا أن بقاء اسرائيل في النقاط الخمس "مقدمة للتوسع، وليست نقاطا من أجل المساومة ولا التفاوض عليها".
إعلانوتشدّد إسرائيل على أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح لحزب الله بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية. وتوعّدت إسرائيل بمواصلة شنّ ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح الحزب.
وأفاد مسؤول لبناني بأن "السلطات اللبنانية اليوم تحت ضغوط دولية وإقليمية، مع مطالبتها بأن تلتزم رسميا في جلسة حكومية بنزع سلاح حزب الله".
وقد اصطدم اشتراط لبنان بانسحاب اسرائيل -قبل تبني نزع سلاح حزب الله- برفض أميركي، وفق مصدر لبناني.