اغتيال القيادي في حزب الله حسين خضر مهدي بغارة إسرائيلية (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
اغتال الاحتلال الإسرائيلي القيادي في حزب الله اللبناني حسين خضر مهدي “أبو خضر”، في غارة على بلدة التجارية في صيدا اللبنانية.
شنت الطائرات الحربية والمسيرات الاسرائيلية 5 غارات، استهدفت بلدة النجارية وساحل الزهراني وبساتين بلدة العدوسية في جنوب لبنان، وتسبب القصف أيضًا في مقتل شخصين آخرين الآخرين من التابعية السورية، أحدهما طفل.
وحسين خضر مهدي مواليد عام 1962 من بلدة النجّارية في جنوب لبنان، ومسؤول كبير في الوحدة الجوية التابعة لجماعة حزب الله.
هجوم حزب الله على الاحتلالوفي سياق متصل، شنت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" هجومًا بأكثر من 60 صاروخ كاتيوشا، على قيادة فرقة الجولان 210 في نفح وثكنة الدفاع الجوي في كيلع وثكنة المدفعية لدعم المنطقة الشمالية في يوآف.
وقال حزب الله في بيان له: دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي ليل أمس على منطقة البقاع، شنّ مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الخميس 16-05-2024 هجومًا صاروخيًا بأكثر من 60 صاروخ كاتيوشا على قيادة فرقة الجولان 210 في نفح وثكنة الدفاع الجوي في كيلع وثكنة المدفعية لدعم المنطقة الشمالية في يوآف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله بلدة التجارية صيدا لبنان الوفد بوابة الوفد حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان
أفادت مراسلة الجزيرة بأن سلاح الجو الإسرائيلي شنّ سلسلة غارات على وادي رومين وجبل صافي في إقليم التفاح جنوبي لبنان، كما أغارت المقاتلات الحربية الإسرائيلية على محيط نهر زفتا في قضاء النبطية.
كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان بأن طائرات حربية إسرائيلية نفذت سلسلة من الغارات الجوية استهدفت أماكن عدة في الجنوب.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب بنية تحتية تابعة لحزب الله في مناطق عدة بجنوب لبنان، تشمل ما وصفه بمجمع تدريب تستخدمه قوة الرضوان التابعة للحزب.
وأضاف الجيش في بيان أنه استهدف أيضا منشآت عسكرية وموقع إطلاق تابعا لحزب الله.
وتأتي هذه الغارات الإسرائيلية بعد أقل من أسبوع من إرسال كل من إسرائيل ولبنان مبعوثين مدنيين إلى لجنة عسكرية تراقب وقف إطلاق النار بينهما، وهي خطوة نحو تلبية مطلب أميركي مضت عليه أشهر بأن يوسع البلدان المحادثات بما يتماشى مع جدول أعمال الرئيس دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط.
واتفقت إسرائيل ولبنان على وقف إطلاق نار بوساطة أميركية في 2024 أنهى قتالا بين إسرائيل وحزب الله استمر أكثر من عام، ومنذ ذلك الحين تشن إسرائيل غارات متكررة على مواقع بالجنوب اللبناني رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وقد وثقت الجهات الرسمية اللبنانية والأممية آلاف الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية، بما في ذلك الغارات وعمليات إطلاق النار والتوغلات البرية ونسف المباني.