٢٦ سبتمبر نت:
2025-05-16@06:22:11 GMT

تعز.. مسيرات في ست ساحات دعما لفلسطين

تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT

تعز.. مسيرات في ست ساحات دعما لفلسطين


حيث شهدت ساحة الرسول الأعظم بمديرية التعزية مسيرة حاشدة بمشاركة القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، وعضو مجلس الشورى عبدالواسع زجل، ومساعدي المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح حاجب، والعميد نورالدين المراني، ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي، وعدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات، والمشايخ وشخصيات اجتماعية وعسكرية وأمنية.

تزامن مع المسيرة الحاشدة مسير لعمال النظافة والتحسين، ومسير طلابي آخر للدورات الصيفية.

وأكد المشاركون في المسيرات على ثبات الموقف اليمني المناصر مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة، مشيرين إلى أن تحرك أبناء محافظة تعز في هذه المرحلة يعكس استشعارهم للمسؤولية في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني لمواجهة الكيان الصهيوني.

كما شهدت ساحة المدينة السكنية بالبرح بمقبنة، مسيرة حاشدة بحضور عضو مجلس الشورى منصور هائل سنان، ومدير مديرية جبل حبشي محمد المنصوب.

وأُقيمت في المربع الشرقي بالشارع العام بدمنة خدير مسيرة حاشدة اليوم، بحضور عضو مجلس الشورى الدكتور يحيى الجنيد، ووكيل المحافظة محمد هزاع الحسيني، وعضو محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي عبدالله الحدابي، ومساعد مدير أمن المحافظة العميد رشاد السامعي، ومدراء مديريات المربع الشرقي.

وندد المشاركون في المسيرة بما يرتكبه كيان العدو الصهيوني الأمريكي من مجازر بحق الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.

إلى ذلك أُقيمت في مركزي مديريتي شرعب السلام صباح اليوم مسيرة حاشدة، بمشاركة وكيل المحافظة قناف الصوفي، ومسيرة أخرى بساحة الأكروف بحضور وكيل المحافظة حميد علي عبده ومدير المديرية أحمد عبدالسلام القيسي.

 كما نُظمت في شرعب الرونة، عصر اليوم مسيرة حاشدة بحضور وكيل المحافظة محمد منير، ومدير المديرية صادق الحميري.

وأكد المشاركون في المسيرات، تزايد وتيرة العدوان الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً يوماً بعد يوم على الشعب الفلسطيني، في مأساة لا نظير لها في العصر الحديث، والتي تزامنت هذا الأسبوع مع الذكرى الـ 76 للنكبة.

وأشاروا إلى أن العدو الصهيوني بمساندة أمريكية وغربية ارتكب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني آلاف المجازر، مخلفا شهداء وجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ.


وحيا بيان صادر عن المسيرات صمود وصبر واستبسال أبناء الشعب الفلسطيني، وثبات مجاهديه العظماء، في هذه المرحلة المفصلية والمصيرية والذي أحبط وأفشل مخططات العدو الإسرائيلي.

وخاطب البيان الأشقاء في فلسطين عموماً وغزة ورفح خصوصاً "أنتم لستم وحدكم فالله معكم وأحرار أمتنا العربية والإسلامية معكم، ونحن معكم، وسنواجه تصعيد الأعداء وعدوانه عليكم بالتصعيد في المرحلة الرابعة والتي ستخنق العدو الإسرائيلي".

وأكد أن العدو الأمريكي والبريطاني لن يستطيع حماية كيان العدو الإسرائيلي من ضربات القوات المسلحة، ولن يثني الشعب اليمني عن مواصلة موقفه الثابت والمبدئي.

وعبر البيان عن الفخر والاعتزاز بمواقف قائد الثورة، التي رفعت رؤوس اليمنيين، وبيضت وجوههم، مؤكدا الاستعداد التام لتنفيذ أي توجيهات لخوض المعركة في البر والبحر، والسهل والجبل، وفي الشدة والرخاء ولن يتخلف رجل واحد.

كما حيا العمليات البطولية الأسطورية للمجاهدين في غزة وكل فلسطين ولجبهات الإسناد في لبنان والعراق وكذا للقوات المسلحة اليمنية في مرحلتها الرابعة التي وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط شمالا والمحيط الهندي جنوباً.

وأكد البيان استمرار التعبئة والاستنفار بكل همة وعزيمة وتنظيم المسيرات والفعاليات والأنشطة المتنوعة، والرفد لمعسكرات التدريب والتأهيل دون كلل أو ملل حتى النصر، حتى النصر وإفشال محاولات الأعداء استهداف الجبهة الداخلية عبر أبواقهم المضللة وكلابهم النابحة التي تحاول أن تنسي الجميع عمّا يجري في غزة.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی مسیرة حاشدة

إقرأ أيضاً:

بينما الجوع يفتك بغزة.. أنظمة خليجية تغدق المليارات على ترامب وتُدير ظهرها لفلسطين

وبينما كان ترامب في طريقه للرياض، استبقت قطر وصوله بالإعلان عن شراء طائرة فاخرة بقيمة 400 مليون دولار كهدية شخصية له، في مشهد يعكس حالة الانسلاخ الأخلاقي والتبعية العمياء لقوى الاستكبار العالمي، فمبلغ كهذا كان كفيلاً بإغاثة آلاف العائلات الفلسطينية المحاصرة في غزة، أو علاج الجرحى، أو إعادة إعمار ما دمره العدو الصهيوني، لكن المال السعودي والقطري والإماراتي اختار طريق الخضوع وشراء الولاءات.

وفي امتدادٍ لهذا الانحدار السياسي، لم تكتف تلك الأنظمة بإغداق أموالها على ترامب وأمثاله، بل ترافق ذلك مع أداء إعلامي مأجور يعمل على تزييف الوعي وتلميع صورة التطبيع مع الكيان الصهيوني، متجاهلًا الجرائم اليومية التي ترتكب بحق النساء والأطفال تحت الحصار والقصف، ما يجعله شريكاً أساسياً في المؤامرة لا مجرد متفرج صامت.

طفل يُحمّل جثمانه في كيس بلاستيكي، وأم تنادي أبناءها تحت الركام، ومشفى بلا وقود أو دواء، هكذا يبدو المشهد في غزة اليوم، في ظل صمت عالمي، وتخاذل أممي وخيانة عربية، وإغلاق كامل لكل المنافذ، فيما تغدق عدد من العواصم الخليجية أموالها على قاتل الشعوب ومدّمر الأوطان.

وفي وقت كان ترامب يجري صفقات الابتزاز مع ولي عهد السعودية، كان المجرم بنيامين نتنياهو يطلق تهديدات جديدة باجتياح غزة، ويكشف عن تحركات تفاوضية مع دول أجنبية لترحيل سكان القطاع، في مؤشر واضح على نية الاحتلال المجرم تنفيذ مخطط التهجير القسري، باستخدام الحصار والتجويع كأدوات ضغط لتحقيق مكاسب سياسية وأمنية.

وفي ظل التواطؤ المكشوف وتكامل الأدوار بين العدو الصهيوني والداعمين له من بعض الأنظمة الخليجية، جاءت عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023، كرد فلسطيني وطني جامع على غطرسة الكيان الغاصب، غير أن الأنظمة العربية العميلة أظهرت انحيازها السافر ضد المقاومة، متهمة إياها بالتمرد، ومتناسية أن هذه العملية انطلقت من منطلق وطني لا يختزل في فصيل أو جهة.

لقد أثبتت الأحداث أن من يعادي المقاومة، إنما يقف في صف العدو الصهيوني، حتى وإن ارتدى عباءة العروبة، فالمقاومة اليوم، بما تمتلكه من إرادة وشعبية وامتداد، لم تعد بحاجة لتصاريح الأنظمة، بل هي صوت الشعوب الرافضة للوصاية والهيمنة.

على النقيض من ذلك، كانت الجمهورية اليمنية قيادة وشعباً في طليعة الداعمين للمقاومة، منذ اللحظة الأولى، عبر الدعم السياسي والإعلامي والعسكري، بما في ذلك فرض حظر بحري شامل على السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، وخليج عدن، ما أدى إلى شلل ميناء "أم الرشراش" الصهيوني وتسجيل خسائر فادحة للعدو وصلت حد إعلان إفلاسه.

 لم يتوقف الدور اليمني عند ذلك الحد، إنما واصلت القوات المسلحة اليمنية توجيه ضربات صاروخية وجوية نوعية على أهداف عسكرية إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة، ما أجبر العدو على القبول باتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته قوى المقاومة، واشترط اليمن فيه تنفيذ كامل البنود دون خداع أو مراوغة.

ومع تنصل العدو من بنود الاتفاق وعودته لتصعيد عدوانه، انتقلت القوات المسلحة اليمنية إلى المرحلة الثانية من الردع، التي شملت إعلان حظر الملاحة الجوية في مطار "بن غوريون"، وهو ما مثل صدمة اقتصادية وأمنية كبرى لكيان الاحتلال.

التداعيات السريعة لإعلان الحظر الجوي طالت شركات الطيران والسياحة والاستثمار، وأربكت الداخل الإسرائيلي، وأثبتت للعالم أن المقاومة لم تعد محصورة داخل حدود فلسطين، بل بات لها عمق استراتيجي يمتد من اليمن إلى كل نقطة مقاومة حرة في الأمة.

تأتي زيارة ترامب إلى المنطقة - بحسب محللين سياسيين - في إطار استجداء المال الخليجي، لتعويض الفشل الأمريكي في إخضاع اليمن، وتراجع الهيمنة في البحر الأحمر، وفقدان القدرة على حماية حلفائه، وليست هذه الزيارة كما يُروج الإعلام الغربي والعربي بأنها جولة دبلوماسية، بل هي حملة ابتزاز علني، تمارسها واشنطن على أنظمة فقدت قرارها السيادي.

ويؤكد المحللون، أن هذه الزيارة، ليست مدفوعة برغبة في حل القضايا العالقة أو البحث عن مخرج للقضية الفلسطينية، وإنما جاءت في سياق سعيه للحصول على مليارات الدولارات من السعودية وقطر والإمارات، لترميم صورة أمريكا المتداعية سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، والحفاظ على ما تبقى من نفوذها في المنطقة.

 فترامب لا يزور الخليج لحل نزاعات، بل لصب الزيت على النار، وضمان استمرار التوترات التي تبقي سوق السلاح مفتوحاً، والمليارات الخليجية تحت الطلب، في ظل غياب مشروع وطني لدى تلك الأنظمة سوى البقاء تحت حماية البيت الأبيض.

في مقابل هذا الانهيار الأخلاقي والسياسي، يبرز موقف اليمن كصوت حر شجاع ونموذج صادق في دعم القضية الفلسطينية، ليؤكد أن زمن الخضوع والارتهان قد ولّى، وأن الكلمة العليا ستكون للشعوب الحرة لا للأنظمة المأجورة.

ما يجري اليوم هي معركة كرامة وهوية وقرار، تتكشف فيها المواقف وتصاغ فيها المعادلات، واليمن في قلب هذه المواجهة يتحرك بثبات من منطلق إيماني وشعبي أصيل، يرى في فلسطين القضية المركزية للأمة، ويجسد بخياراته وفعله الواعي موقفاً راسخاً لا تحكمه الحسابات المؤقتة، بينما تمضي السعودية وقطر والإمارات في تسخير ثرواتها لصالح أعداء الأمة وتحويلها إلى صناديق تمويل للعدوان، غافلة عن أن الشعوب تُدرك وتُسجّل، وأن المرحلة المقبلة تُبنى فيها المواقف بالانحياز الصادق لقضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين.

سبأ

مقالات مشابهة

  • استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين في قصف العدو الصهيوني على خان يونس
  • حركة حماس تنعي شهداء طمون وتدعو للنفير وتصعيد المقاومة ضد العدو الصهيوني
  • بينهم طفلان وصحفي.. استشهاد عدد من المواطنين الفلسطينيين في قصف العدو الصهيوني مدينتي غزة وخان يونس
  • بينما الجوع يفتك بغزة.. أنظمة خليجية تغدق المليارات على ترامب وتُدير ظهرها لفلسطين
  • حماس: عملية سلفيت رد مشروع على جرائم العدو الصهيوني
  • وقفة حاشدة في باجل تعلن النفير العام وتجدّد البراءة من الخونة والعملاء
  • مجلس عُمان يؤكد في مؤتمر جاكرتا أهمية الحوكمة الرشيدة ودعم الشعب الفلسطيني
  • فندق زنوبيا ومنزل قاضي محكمة الاستئناف بالولاية – مسيرات تستهدف الأبيض بشمال كردفان
  • قصف وتوغل.. العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته على لبنان
  • وقفة لأبناء مربع النادي بمديرية رداع دعما لفلسطين والبراءة من الخونة