خالد أبو بكر: مصر لن تقبل أبدًا سيطرة إسرائيل على معبر رفح
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
علق الإعلامي خالد أبو بكر، على مرافعات محكمة العدل الدولية في لاهاي، واتهامات إسرائيل بتصعيد "الإبادة" التي ترتكبها في غزة، داعية المحكمة إلى إصدار أمر بوقف الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح في جنوب القطاع الفلسطيني.
وأضاف خلال برنامج "كل يوم" المذاع على قناة "ON"، إنه من الوضاح أنه لا يوجد قرار أو قوة قادرة على إيقاف الحرب الإسرائيلية، في ظل هجمات بربرية على شعب أعزل، بدون سلاح.
واستنكر التواطيء الغربي حيال ما يحدث في قطاع غزة، في ظل موقف أمريكي داعم وغربي صامت، قائلًا:"من سيذهب لتنفيذ القرار؟، أمر يجعلك تفقد أي أمل بالقانون الدولي، للأسف إحنا في غابة مش مجتمع دولي، القوة تحكم الأرض".
رفض مصر لهيمنة الاحتلال على رفحولفت إلى أن مصر ترفض أي هيمنة على معبر رفح من الجانب الفلسطيني إلا من خلال الفلسطينيين أنفسهم، مشيرًا إلى أن إسرائيل عدو محتل، ولن نقبل بوجودها على الجانب الآخر من معبر رفح بأي شكل من الأشكال.
ونوه إلى أن الرصيف الامريكي في غزة، متسائلًا:" من يتولى توزيع هذه المساعدات؟، وإلى من؟، في ظل تأكيد أمريكي بعدم وجود أيًا من جنودها في هذا الموقع".
وذكر أن هناك حرب كبيرة في الداخل الإسرائيلي، وهجوم دائم على وزير الدفاع، بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة، ونشبت مشادات بين مسئولين إسرائيليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي خالد أبو بكر خالد أبو بكر الإبادة المحكمة هجمات بربرية
إقرأ أيضاً:
ثغرة خطيرة في نظام اتصالات فضائية تكشف إمكانية سيطرة القراصنة على مهام المريخ
صراحة نيوز- كشف باحثون عن ثغرة خطيرة في برنامج “كريبتوليب” المستخدم في تأمين الاتصالات بين المركبات الفضائية ومراكز التحكم الأرضية، كانت تتيح للقراصنة إمكانية السيطرة على مهام فضائية حساسة، بما فيها مركبات استكشاف المريخ.
ووفقاً لفريق شركة “آيل” الأميركية المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن استغلال الثغرة كان ممكناً بمجرد الحصول على بيانات دخول مشغّلي النظام، سواء عبر هجمات التصيد الإلكتروني أو من خلال أجهزة مصابة ببرمجيات خبيثة تُترك في أماكن يسهل الوصول إليها.
وأوضح الباحثون أن الخلل كان يحوّل إجراءات التوثيق الروتينية إلى مدخل للهجوم، ما يسمح للمتسللين بإرسال أوامر بصلاحيات كاملة، وبالتالي التحكم بالمركبات أو اعتراض البيانات المرسلة إلى مراكز العمليات الأرضية. وأشاروا إلى أن هذا الخلل كان يفتح الباب أمام التحكم بعدد كبير من المهام الفضائية، بما في ذلك المركبات الجوالة التابعة لناسا على سطح المريخ.
وفي تقرير نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني، أكد الباحثون أن النظام الأمني المصمَّم لحماية الاتصالات الفضائية احتوى على ثغرة يمكنها إبطال فعاليته بالكامل، مما يشكل تهديداً لبنية تحتية فضائية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات والمهام العلمية المرتبطة بها.
وتبيّن أن الثغرة كانت موجودة داخل نظام المصادقة، وكان يمكن استخدامها عند تسريب بيانات دخول المشغلين. فقد كان بإمكان المهاجمين الحصول على أسماء المستخدمين وكلمات المرور الخاصة بموظفي ناسا عبر الهندسة الاجتماعية، أو التصيد الاحتيالي، أو من خلال وحدات تخزين “يو إس بي” مصابة بالفيروسات.
وذكر الباحثون أن هذه الثغرة تجاوزت عدة مراجعات بشرية للشفرة البرمجية على مدى ثلاث سنوات، قبل أن يتمكن محلل مستقل يعتمد على الذكاء الاصطناعي من اكتشافها والمساهمة في إصلاحها خلال أربعة أيام فقط.
وتعكس هذه الحادثة أهمية اعتماد أدوات التحليل الآلي في الأمن السيبراني إلى جانب المراجعة البشرية، إذ تسمح برصد الأنماط المشبوهة وفحص قواعد الشفرات الكبيرة بشكل منهجي ومتواصل مع تطور البرمجيات.