انطلاق الدورة الـ 20 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 31 أغسطس
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
بحثت مجموعة أدنيك ونادي صقاري الإمارات، آخر الاستعدادات والتحضيرات لإطلاق النسخة الـ 20، الأضخم في تاريخ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية التي ستقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات في الفترة ما بين 31 أغسطس حتى 8 سبتمبر 2024 في مركز أدنيك أبوظبي.
وتنظم الدورة المقبلة للمعرض من قبل مجموعة أدنيك بالشراكة مع نادي صقاري الإمارات، حيث يتوقع أن تشهد مشاركة قياسية من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في قطاعات الصيد والفروسية إضافة إلى قطاعات الاستدامة والبيئة.
وقدمت مجموعة أدنيك الاستراتيجية الخاصة بتطوير المعرض، بحضور معالي ماجد علي المنصوري الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، وسعادة حميد مطر الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، وعدد من المتخصصين في كلا الطرفين.
وقال معالي ماجد علي المنصوري الأمين العام لنادي صقاري الإمارات إن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، منصة تجمع كبرى الشركات العالمية، لعرض أحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية المتخصصة في هذه القطاعات الحيوية، إضافة لدوره البارز في التعريف بالإرث الحضاري الغني لدولة الإمارات وريادتها في قطاعات الاستدامة البيئية.
وأوضح أن الشراكة الاستراتيجية بين نادي صقاري الإمارات، ومجموعة أدنيك ستساهم في تعزيز ثقة العارضين الدوليين في المعرض في دورته الجديدة، وابتكار أساليب جديدة للعرض، وإتاحة المزيد من الفرص للعارضين الجدد من مختلف دول العالم.
وكشف سعادة حميد مطر الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك عن الرؤية الاستراتيجية لتنظيم النسخة الـ 20 للمعرض، مؤكدا حرص مجموعة أدنيك على تنظيم دورة استثنائية وغير مسبوقة في تاريخ المعرض حيث سيتم إطلاق عدد من المبادرات والفعاليات المصاحبة للمعرض والقائمة على مفاهيم الابتكار والاستدامة.
وأوضح الظاهري أن مجموعة أدنيك ستقوم بالعمل مع كافة شركائها في القطاعين الحكومي والخاص لإنجاح هذه الفعالية الوطنية الهامة وإخراجها بالشكل الذي يليق بسمعة ومكانة إمارة أبوظبي، وفق تطلعات القيادة الرشيدة وبيّن أن العمل يجري حاليا للترويج لهذه الفعالية إقليميا ودوليا، لاستقطاب كبار العارضين والمؤسسات العالمية المعنية بالصيد والفروسية والصقارة، من قارات العالم الخمس، مع الالتزام المطلق بالمعايير العالمية المعنية بالبيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي.
وستواصل مجموعة أدنيك العمل من أجل تعزيز قيم ومكانة المعرض مع التأكيد والحرص على أن يكون المعرض وأنشطته المتنوعة والجديدة التي سيتم إضافتها منصة عالمية للتبادل الحضاري والثقافي وأيضا منارة للتميز والابتكار على الساحة العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
في قلب أبوظبي.. سفير الاحتلال يحتفل بطقس يهودي (شاهد)
بينما تتصاعد الإدانات الدولية والاحتجاجات الشعبية ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، احتفل السفير الإسرائيلي لدى الإمارات، يوسي شيلي، الخميس، بأداء طقس يهودي تقليدي يُعرف بـ"بريت ميلاه"، داخل إحدى القاعات الفاخرة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وسط مظاهر احتفالية وعلنية تعبر عن ازدهار الحضور اليهودي في البلاد.
ونشر شيلي عبر حسابه على منصة "إكس" صورًا من المناسبة، التي قال إنها "احتفال تحت سماء دولة الإمارات بتقليد يهودي مقدس"، مضيفًا أن "الحياة اليهودية تزدهر من القدس إلى أبوظبي".
ويُظهر مقطع مصور السفير الإسرائيلي يلقي كلمة خلال الحفل، بينما يُحاط رضيع يهودي ملفوف بقطعة قماش بيضاء بعدد من الحاخامات والمشاركين الذين تجمعوا تحت زينة البالونات الزرقاء، إيذانا بإجراء طقس الختان الذي يُقام عادة بعد ثمانية أيام من ولادة الطفل في الطقوس الدينية اليهودية.
اليوم، تحت سماء دولة الإمارات العربية المتحدة، احتفلنا بتقليد يهودي مقدس، "بريت ميلاه"، عهد الأجيال.
في أرض التسامح والسلام، انضمت روح جديدة إلى سلسلة شعبنا، محاطة بالمحبة والإيمان والوحدة.
من القدس إلى أبوظبي، تزدهر الحياة اليهودية.
✡️????????????#التراث #التراث_اليهودي #الإمارات… pic.twitter.com/AXNvm2VHyR — Ambassador Yossi Shelley (@ambshelley) July 24, 2025
نفوذ يهودي متنامي
ويُعد هذا الاحتفال أحد مؤشرات التحول المتسارع في موقع الجالية اليهودية داخل الإمارات، التي كانت لعقود حاضرة بشكل غير علني، ثم أصبحت تنظم طقوسها الدينية ومناسباتها الثقافية والاجتماعية بشكل علني وبدعم رسمي منذ توقيع اتفاقيات أبراهام عام 2020.
وبحسب "المؤتمر اليهودي العالمي"، فإن عدد اليهود المقيمين بشكل دائم في الإمارات يُقدّر بنحو ألف شخص، معظمهم يتركزون في دبي، حيث يديرون منذ سنوات مركزا دينيا يُعرف بـ"المجلس اليهودي للإمارات"، تطور من "كنيس سري" داخل فيلا إلى مؤسسة علنية تقيم الطقوس والأعياد والمعاملات الاجتماعية، بما يشمل الختان والزواج وحفلات "البِناي ميتزفاه" عند بلوغ سن 13 عاما.
وخلال السنوات الأربع الماضية، نُظمت في الإمارات احتفالات علنية بالأعياد اليهودية، منها "عيد حانوكا" الذي أُضيئت فيه الشموع عند قاعدة برج خليفة عام 2020، وهو ما وُصف حينها بحدث "غير مسبوق" في دولة عربية.
علاقات دافئة رغم المجاعة
ويأتي هذا النشاط اليهودي العلني في الإمارات في وقت تشهد فيه العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي تعزيزا غير مسبوق على المستويات الاقتصادية والأمنية والدبلوماسية، رغم حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي خلّفت حتى الآن أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
ورغم تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية في وقت سابق، أن الإمارات ماضية في تعزيز علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث نقلت عن أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، تأكيده أن بلاده "اتخذت قرارا استراتيجيا ولا تنوي التراجع عنه".
وقال قرقاش في مؤتمر بدبي٬ نقلا عن "بلومبيرغ" : "القرارات الاستراتيجية طويلة الأجل، لا شك أنها ستواجه عقبات، لكننا سنستمر... المواجهة العربية مع إسرائيل لم تكن ناجحة، ولا بديل عن إيجاد مسار سياسي لإنهاء الاحتلال".
دعم اقتصادي رغم "الإبادة"
وبينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي حصاره الخانق لقطاع غزة ويمنع دخول المساعدات الإنسانية، أكدت تقارير اقتصادية أن حجم التجارة بين الإمارات والاحتلال تضاعف منذ اندلاع الحرب، ما اعتبره مراقبون "شراكة صامتة في آلة القتل الجماعي"، وسط صمت رسمي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.
وفي حين تدعي الإمارات دعم القضية الفلسطينية عبر "زيادة التنسيق العربي" و"الضغط السياسي على إسرائيل"، إلا أن التقارير والوقائع على الأرض تعكس موقفا مختلفا، يتمثل في استمرار التعاون الاستراتيجي والتجاري بين أبوظبي وتل أبيب، إلى جانب منح الجالية اليهودية مساحات متزايدة من الظهور والممارسة العلنية في الفضاء العام الإماراتي.