الأمم المتحدة تعلن استعدادها المشروط للإسهام في مساعدات رصيف غزة العائم
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
سرايا - أعلنت الأمم المتحدة استعدادها للإسهام في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر الرصيف العائم لكن بشرط احترام استقلالية العمليات الإغاثية.
جاء ذلك على لسان فرحان حق، نائب متحدث الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي.
المتحدث الأممي أكد أن الرصيف العائم قد يعزز من قدرة الطرق البرية الحالية في غزة، بشأن تلبية الاحتياجات الإغاثية الضخمة.
وأضاف أن الرصيف العائم لا يهدف إلى توفير بديل لأي نقطة عبور بري في القطاع.
وأوضح المتحدث الأممي، أنه وبعد مفاوضات استمرت لشهور، قبلت الأمم المتحدة الإسهام في استلام وتوزيع المساعدات القادمة إلى الرصيف العائم "بشرط احترام استقلالية العمليات الإغاثية".
وشدد على أن جميع المساعدات القادمة إلى الرصيف العائم ستكون مساعدات إنسانية.
وأشار "حق"، إلى بعض الدول والمنظمات الإغاثية ستتولى تأمين هذه المساعدات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرصیف العائم الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: لم توزع أي مساعدات إنسانية بغزة حتى الآن
قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إنه لم توزع أي مساعدات حتى الآن في قطاع غزة، وذلك غداة سماح إسرائيل باستئناف دخول كميات محدودة من الإمدادات الإنسانية بعد حصار استمر 11 أسبوعا على القطاع حيث يحذر خبراء من مجاعة وشيكة.
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن أربع شاحنات محملة بأغذية الأطفال أُنزلت على الجانب الفلسطيني من الحدود أمس الاثنين، وأن بضع عشرات من شاحنات الطحين والأدوية والإمدادات الغذائية والمواد الأساسية دخلت غزة اليوم.
وأضاف دوجاريك للصحفيين "تطلب منا السلطات الإسرائيلية تفريغ الإمدادات على الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم وإعادة تحميلها بعد ذلك بمجرد أن تتأكد من وصول فريقنا من داخل قطاع غزة".
وتابع "انتظرت إحدى فرقنا اليوم عدة ساعات للحصول على موافقة إسرائيلية للدخول إلى منطقة كرم أبو سالم وجمع الإمدادات الغذائية. وللأسف، لم تتمكن من إدخال هذه الإمدادات إلى مستودعاتنا".
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه إن الأمم المتحدة حصلت على إذن من إسرائيل لدخول نحو 100 شاحنة مساعدات إلى غزة.
ووصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر أمس شحنات المساعدات التي وافقت عليها إسرائيل بأنها "قطرة في محيط".
إعلانوتقول إسرائيل إنها تعتزم تكثيف العمليات العسكرية ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والسيطرة على كامل قطاع غزة، الذي لحق به الدمار جراء الحملة العسكرية الجوية والبرية الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتدعي أن من أهداف حصارها منع المقاومين الفلسطينيين من تحويل مسار إمدادات المساعدات والاستيلاء عليها، وهو ما تنفيه حركة حماس.
وتهدف مؤسسة مدعومة من الولايات المتحدة إلى بدء العمل في قطاع غزة بحلول نهاية مايو/أيار الجاري للإشراف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني، لكن الأمم المتحدة تقول إن الخطة تفتقر للنزاهة والحياد ولن تشارك فيها.