خطوة بخطوة.. كيف ستمر مساعدات غزة عبر الرصيف العائم؟
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
(CNN)-- بدأت الولايات المتحدة بناء الرصيف العائم في أواخر نيسان/ أبريل بتكلفة 320 مليون دولار وبمساعدة نحو 1000 جندي وبحار أميركي.
وقالت الولايات المتحدة إنه مجرد إجراء مؤقت "ذو طبيعة إنسانية بالكامل". تم تحميل قطع الرصيف على متن السفن على الساحل الشرقي للولايات المتحدة ثم "نقلها مسافة 6000 ميل عبر المحيط"، وفقًا لما ذكره كوبر من القيادة المركزية الأمريكية.
لا تزال معظم المعابر البرية إلى غزة إما مغلقة أو مزدحمة بسبب عمليات التفتيش الطويلة التي تجريها إسرائيل. وقد دفع ذلك الولايات المتحدة ودول أخرى إلى البدء بإسقاط المساعدات جواً على غزة، وهو ما انتقدته منظمات حقوق الإنسان باعتباره غير كاف. وحذرت الأمم المتحدة من مجاعة في أجزاء من قطاع غزة، ودعت إسرائيل إلى فتح المزيد من المعابر البرية أمام المساعدات.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الشاحنات التي تدخل غزة "ليست كافية". وتقدر الأمم المتحدة أن هناك حاجة إلى 500 شاحنة يوميًا للتخفيف من معاناة سكان غزة، ولكن في 11 مايو/ أيار، أظهرت أرقام الأمم المتحدة أن ست شاحنات فقط دخلت. ولا توجد بيانات متاحة بعد هذا التاريخ.
إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على كيفية مرور مساعدات غزة عبر الرصيف العائم.
إسرائيلقبرصالجيش الإسرائيليالمساعدات الإنسانيةانفوجرافيكقطاع غزةمعبر رفحنشر السبت، 18 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي المساعدات الإنسانية انفوجرافيك قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ترفض المشاركة في مؤتمر أممي حول حل الدولتين
قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومي بيغوت لصحافيين خلال مؤتمر صحافي الخميس إن الولايات المتحدة لن تحضر مؤتمرا مزمعا بشأن حل دولتين لإسرائيل والفلسطينيين.
ومن المقرر عقد المؤتمر في وقت لاحق من الشهر الجاري في الأمم المتحدة.
وعن الكارثة الإنسانية في غزة، قال بيغوت إن الوزارة تعمل باستمرار على إدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع، زاعما أن حركة حماس تحول المساعدات إلى سلاح من خلال النهب.
وأضاف “لدينا نظام معمول به، نحاول إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى غزة بطريقة لا تتعرض فيها للنهب من جانب حماس… هذا هو الواقع الذي ندفع من أجله.. محاولة إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى هناك”.
ويُعقد المؤتمر الوزاري، الاثنين والثلاثاء، المقبلين برئاسة وزيري الخارجية الفرنسي جان نويل بارو والسعودي فيصل بن فرحان في سياق المبادرة التي بدأتها السعودية وفرنسا منذ أشهر.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن قرار تاريخي، باعتراف بلاده بدولة فلسطين.
وقال ماكرون، عقب توقيع قرار الاعتراف بدولة فلسطين، إنه أصدر القرار، "وفاء بالتزامنا التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط".
وشدد على أن الحاجة الملحة اليوم، هي "إنهاء الحرب في غزة، وإنقاذ المدنيين".
وأضاف ماكرون: "سأعلن قرار الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل".
وفي أول رد فعل للاحتلال على القرار، قال نائب رئيس حكومة الاحتلال ياريف ليفين، إن قرار الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطينية "وصمة عار ودعم للإرهاب" وفق وصفه.
وتابع ليفين: "حان الوقت لإحلال السيادة على الضفة الغربية، كرد تاريخي عادل على القرار الفرنسي".