تفاصيل لقاء محمد بن زايد ومحمد بن سلمان في قصر العزيزية بالسعودية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
على الرغم من توتر الأوضاع السياسية في المنطقة العربية بسبب القضية الفلسطينية التي يشهدها العالم خلال الـ6 الأشهر، إلا أن العلاقات بين الدول وبعضها في المنطقة كان مهم ولافت للأنظار.
وكان ضمن تلك الدول التي لفتت الأنظار هي المملكة العربية والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وكانت حديث الناس على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، وانتشر الكثير من الشائعات عن «برود» في العلاقات السعودية - الإماراتية.
ولم تمضي أيام كثيرة على تلك الشائعات، واتجه الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بالأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، في المملكة العربية السعودية وتحديدًا بالمنطقة الشرقية في قصر العزيزية.
ومن جانبه، علق أنور قرقاش مستشار رئيس الإمارات، على المنصة الإلكترونية «إكس/ تويتر»، قائلاً: تلك الزيارة تؤكد أن التواصل والتعاون والتكامل مع السعودية الشقيقة هو السبيل إلى ازدهار واستقرار المنطقة وأمنها، ولقاءات قائدي التنمية و التحديث فيها الخير لشعوبنا وأوطاننا».
وفي السياق ذاته، نشر بدر العساكر مدير المكتب الخاص لولي العهد السعودي، صورة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «إكس/ تويتر» تجمع رئيس الإمارات محمد بن زايد ومحمد بن سلمان، ويظهر كلاهما مبتسمين بالصورة في إشارة إلى الوفق والتقارب بينهما، مؤكدًا أن هذا اللقاء عقد بالمنطقة الشرقسة في قصر العزيزية.
علاقة المملكة العربية السعودية بدولة الإماراتوفي وقت سابق، نشرت الصحيفة الأمريكية «وول ستريت جورنال» عن تزايد الخالافات بين الإمارات والسعودية، لكن علق الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي على هذا التقرير، قائلًا: إنها مبالغة في الدراما و تستند إلى مصادر لم تسمها دون أن تفهم مدى عمق العلاقة بين دولتين خليجيتين.
وأضاف الوزير السعودي:« لدينا شراكة قوية للغاية مع الإمارات العربية المتحدة، نافياً التقارير التي تتحدث عن خلافات بسبب المنافسة الاقتصادية التي قال إنها تكمل بعضها بعضًا».
اقرأ أيضاًاتحاد المصريين في السعودية يكشف تفاصيل تحذير المملكة من أداء الحج لحاملي تأشيرات الزيارة
الداخلية السعودية: مبادرة «طريق مكة» هدفها إنهاء إجراءات الحجاج إلكترونيا
سعر الذهب في السعودية اليوم.. الجمعة 17-5-2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية الإمارات الامارات المملكة العربية السعودية دولة الإمارات العربية المتحدة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان محمد بن زايد دولة الإمارات السعودية والإمارات بن زايد رئيس الإمارات أخبار الإمارات أخبار السعودية المملكة السعوية الإمارات والسعودية محمد بن
إقرأ أيضاً:
انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل
الرياض
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري.
ورفع معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد معاليه، أن المنتدى السعودي للإعلام أسَّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، ويعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي؛ بما يعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا.
وبين وزير الإعلام، أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ مما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير إستراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني.
وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع، ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي.
ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.