الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
كشفت الهيئة العامة للطيران المدني، ومصدر ملاحي في مطار عدن، قصة الطائرة التي شوهدت صباح اليوم السبت وهي تحلق في سماء العاصمة المؤقتة عدن، لوقت طويل قبل أن تهبط.
وقالت الهيئة في تصريح، السبت إن ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص "عبارة عن معلومات مغلوطة.. لا تمت للحقيقة بصلة، موضحة بأن الطائرة كانت في رحلة تدريب وبدون ركاب بتصريح صادر عن الهيئة، والمُنفَذ بحسب النظم والإجراءات المتبعة".
ونفت الهيئة ، ما تم تداوله حول تحليق الطائرة التابعة للخطوط الجوية اليمنية لوقت طويل في سماء عدن وعدم تمكنها من الهبوط في مطار المدينة بسبب خلل فني.
وشدد إعلام الهيئة العامة للطيران على "ضرورة تحري الدقة والمصداقية قبل نشر أي معلومات أو إشاعات من هذا النوع تخص الطيران المدني والتي يكون لها تبعات ونتائج وخيمة تؤثر على سمعة شركات الطيران الوطنية وكذا مطارات البلاد، والحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية".
في ذات السياق قال مصدر ملاحي في مطار عدن الدولي أن طائرة اليمنية التي حلقت لأكثر من ساعة في سماء المدينة كانت بمهمة تدريبية لعدد من الطيارين.
ونقل مكتب إعلام عدن عن المصدر قوله إن الطائرة لم تكن تعاني من أي خلل كما أشيع.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی سماء
إقرأ أيضاً:
سائحة بريطانية تتعرض للتحرش الجنسي في سماء دولة عربية
زعمت سائحة بريطانية أنها تعرضت لاعتداء جنسي في الهواء من قِبل مُشغل مظلة في أجواء تونس حيث أوضحت ميشيل ويلسون، 52 عامًا، أن الرجل ضغط عليها وتحسسها أثناء الرحلة.
وقالت السائحة البريطانية: "شعرت بالانتهاك والدناءة وكنت خائفة".
وقالت صحيفة الصن البريطانية إن ميشيل كانت قد خططت لرحلة طيران شراعي مزدوج مع صديقة لها، لكن قيل لها إن الرياح شديدة، لذا سيضطران إلى الانفصال، وسيصحبها إلى السماء مُشغل.
وأوضحت أن صديقتها صعدت أولا "وقضت وقتًا ممتعًا، دون أي مشاكل"، لافتة إلى أنها استطاعت رؤية مسافة كبيرة بين جسد صديقتها ومُشغل المظلة، لكن تجربة ميشيل، وهي أم لثلاثة أطفال، في سوسة، تونس، مع شاب مُقيد خلفها كانت مختلفة تمامًا.
وأضافت “لقد كانت تجربة مروعة، وكنت خائفة للغاية، شعرت بالعجز وأنا مُعلّقة في الهواء”.
وبعد الهبوط انفجرت ميشيل بالبكاء، واشتكت لمدير مركز الرياضات المائية، ثم للشرطة المحلية.
دفعت ميشيل 6000 جنيه إسترليني لرحلة سياحية شاملة على متن شركة إيزي جيت في سوسة مع ابنتها (17 عامًا)، وابنيها التوأم (16 عامًا)، وصديقة ابنتها (17 عامًا أيضًا)، لكنها شعرت بعدم القدرة على الاستمتاع ببقية رحلتها.
وقالت: "بصفتنا نساء، نتوقع بعض المزاح من الرجال في هذه البلدان، لكن هذا لم يكن مزاحًا، بل كان اعتداءً جنسيًا".
وتعتقد أن المعتدي عليها قد أُلقي القبض عليه منذ ذلك الحين، وأن شركة التأمين الخاصة بها ووزارة الخارجية تساعدان في القضية.