كتب- محمد نصار:


تفقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، محطة مصر للسكك الحديدية لمتابعة انتظام العمل والاطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة لجمهور الركاب.


وتفقد الوزير، الساحة الخارجية والأرصفة وشبابيك التذاكر والمول التجاري، وأكد تقديم كل الخدمات والتسهيلات للمواطنين
لتسهيل تنقلاتهم المختلفة عبر خطوط السكك الحديدية.


وعقد الوزير اجتماعًا مع رئيس وقيادات هيئة السكك الحديدية حيث أكد في بداية الاجتماع على ضرورة أن يتسابق الجميع لخدمة الركاب واستمرارية تقديم اعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب خاصة مع الطفرة الكبيرة التي يشهدها قطاع السكك الحديدية والتي أصبحت ملموسة على أرض الواقع.


كما أكد وزير النقل، ضرورة أن يؤدي كل موظف المهام الموكلة إليه طبقا لكارت الوصف الوظيفي لكل موظف مع ضرورة القيام بأعمال الصيانة بشكل مستمر وعدم خروج أي جرار من الورشة إلا بعد التأكد من حالته الفنية لزيادة معدلات السلامة والأمان والتأكيد على نظافة المحطات وضرورة وجود دورات مياه نظيفة في المحطات ومنها محطات خطوط الضواحي والمحطات الهلت لخدمة الركاب وضرورة المحافظة على انتظام جداول التشغيل ومواعيد قيام القطارات ووضع خطة تشغيل مرنة يتم تنفيذها وفقا لعدد الركاب الوارد في قاعدة البيانات الخاصة بمشغولية القطارات على مختلف الخطوط مع إيقاف بعض القطارات يوم الجمعة وأيام العطلات الرسمية على عدد من الخطوط الفرعية بصفة مؤقتة لضعف مشغوليتها.


كما تم التأكيد على استمرار تنفيذ الخطة الشاملة لرفع كفاءة البنية الأساسية للخطوط، مشيرًا إلى رفع كفاءة خط شربين قلبين لزيادة سرعة القطارات على الخط وتقديم خدمة مميزة لجمهور الركاب وتنفيذ خطة شاملة لتطوير خط محرم بك/ مطروح (خط الصحراء) وكذلك رفع كفاءة خط المطرية/ المنصورة.


ثم عقد الفريق مهندس كامل الوزير، اجتماعا موسعا مع مجموعة كبيرة من قائدي القطارات العاملين بمختلف خطوط السكك الحديدية بحضور رئيس وقيادات الهيئة.


وفي بداية كلمته، أكد الوزير، أنه منذ توليه حقيبة وزارة النقل تعهد أمام الرئيس السيسي، والشعب المصري، بأن تكون هيئة السكك الحديدية في طليعة الهيئات بالدولة وأن ذلك سيتم بسواعد أبنائها.


وأضاف أنه تم وضع خطة شاملة لتطوير منظومة السكك الحديدية اعتمدت على 5 محاور هي (تطوير الوحدات المتحركة من جرارات وعربات - تطوير السكة والبنية الأساسية - تطوير نظم الإشارات - تطوير الورش - إعادة تأهيل العنصر البشري الحالي وانتقاء العناصر الجديدة وفقا لأعلى معايير الاختيار).


وتابع: على الجميع أن يتسابق لخدمة المواطنين وجمهور الركاب والعمل على مدار الساعة للارتقاء الدائم بالهيئة وتقديم خدمات محترمة ونظيفة وآمنة للركاب، مشيرًا إلى أنه لا وجود لأي متقاعس أو متخاذل في هيئة السكك الحديدية مع إثابة المجتهدين والمنضبطين والملتزمين في العمل وإثابة من يمنعون وقوع الحوادث والمحافظة على أرواح المواطنين ومن يساهمون في زيادة الإنتاجية بشكل أكبر من المخطط وذلك وفقا لمبدأ الثواب والعقاب وتكريم العاملين المجتهدين والمنضبطين شهريًا أمام الرأي العام.


وأشار وزير النقل، إلى الالتزام التام بالقرارات التنفيذية التي تصدر من الدولة مثل القرار الصادر من مجلس الوزراء بمنح الموظفين الذين تقضي الضرورة تشغيلهم أيام العطلات الأسبوعية وعطلات الأعياد والمناسبات الرسمية أيام إجازة عوضًا عنها وعدم صرف مقابل نقدي عوضًا عن الحضور أيام تلك الجمع والعطلات والأعياد.


وأوضح الوزير، أنه على العاملين بهيئة السكك الحديدية العمل على زيادة وتعظيم موارد الهيئة المالية والمحافظة على الأصول والمعدات والجرارات والعربات والمعدات وقطع الغيار وعدم السماح لأي راكب باستقلال القطارات بدون تذكرة.


وأشار إلى تنفيذ خطة شاملة لتركيب بوابات في محطات السكك الحديدية والتي بدأت مرحلتها الأولى بمحطات (رمسيس - الجيزة - مصر بالإسكندرية - سيدي جابر - دمنهور - محطة قطارات صعيد مصر).


وشدد على الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة النقل التعاون مع القطاع الخاص في إدارة وتشغيل عدد من القطاعات بالسكك الحديدية مثل قطارات عربات النوم وذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتعظيم التعاون مع القطاع الخاص في مشروعات وقطاعات الوزارة المختلفة، مؤكدا أن التعاون مع القطاع الخاص في إدارة وتشغيل عدد من قطاعات السكك الحديدية يساهم في تحقيق أعلى عائد لتلك القطاعات بما يساهم في تعظيم موارد الهيئة المالية.


المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل هيئة السكك الحديدية هیئة السکک الحدیدیة وزیر النقل

إقرأ أيضاً:

بعد إطلاق مرحلته الأولى.. الترددي بديل سريع ومتطور لنقل الركاب

بدأ تشغيل المرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي BRT، الذي يُعتبر أفضل نظام مرن للنقل العام، حيث يوفر خدمةً آمنةً وسريعةً، ويكون بديلًا عن الخط الخامس لمترو الأنفاق وبديلًا لعربات الميكروباص على الطريق الدائري، ولا تستغرق رحلة الأتوبيس الترددي سوى دقائق معدودة، وذلك وفقًا لما أعلنت عنه وزارة النقل.

وأوضحتِ الوزارة في بيان لها أن تنفيذ مشروع الأتوبيس الترددي السريع على 3 مراحل، ويشمل 57 محطة موزعة على طول الطريق الدائري، ويهدف إلى تشغيل 100 أتوبيس كهربائي على هذا المسار.

وأضاف البيان: تم ربط الأتوبيس الترددي بوسائل النقل الأخرى مثل مواقف السيرفيس أسفل الطريق الدائري، إضافة إلى خطوط المترو والقطارات وأتوبيسات السوبر جيت.

وقالت وزارة النقل إن سعر تذكرة الأتوبيس الترددي يتراوح ما بين 5-15 جنيهًا خلال المرحلة الأولى وتشمل 14 محطة، ويبلغ زمن التقاطر 3 دقائق بما يعادل 20 أتوبيسًا في الساعة، وتصل مدة التقاطر إلى دقيقة ونصف الدقيقة في أوقات الذروة.

وأكدت وزارة النقل أن الهدف من مشروع الأتوبيس الترددي هو: التقليل من مشكلة الازدحام بمنطقة القاهرة الكُبرى، والحد من التلوث البيئي، حيث يعمل الأتوبيس الترددي على التقليل من الانبعاثات الضارة بنسبة 90%، وذلك لأنه يعمل بالكهرباء، كما يوفر الوقت عبر التقليل من زمن الرحلات بنسبة 50%، وخفض الحوادث على الطرق بنسبة قدرها 80%، وتحقيق عائد مادي واستثماري كبير للدولة.

من جانبها قررت وزارة النقل منع صعود الميكروباص نهائيًّا بمجرد بدء التشغيل الفعلي للأتوبيس الترددي، حيث من المقرر منع سير الميكروباص على الدائري اعتبارًا من يوم 1 يونيو المقبل، والمنع يقتصر على أعلى الدائري لمسافة 35 كيلومترًا فقط، تمتد من محطة أكاديمية الشرطة حتى محطة طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي، وهذه هي المسافة التي يتم تشغيل المرحلة الأولى من الأتوبيس الترددي بها، على أن يكون الأتوبيس الترددي البديل للميكروباص، ومنع السير تباعًا بعد تشغيل المرحلتين الثانية والثالثة للأتوبيس، وعند الانتهاء من تشغيل المراحل الثلاثة للأتوبيس الترددي، يتم منع سير الميكروباص بشكل نهائي أعلى الدائري مع وجود موقف للميكروباص أسفل الدائري عند محطات الأتوبيس الترددي.

من جانب آخر، اعترض سائقو الميكروباص على هذا القرار قائلين: ماذا سنفعل؟!! انقطع عيشنا كده.. وإيه البديل لينا، هنشتغل فين؟!!

وكشف أحمد عبد العظيم، خبير الطرق والكباري، أحد أعضاء فريق المكتب الفني لوزير النقل سابقًا، ومَن أجرى الدراسة للأتوبيس الترددي مع البنك الأوربي) لـ«الأسبوع» عمَّا سيحدث لسائقي الميكروباص بعد تشغيل الأتوبيس الترددي قائلًا: سيارات الميكروباص التي تسير على الدائري، تدور حول ثلاث محافظات فقط، هي: الجيزة والقليوبية والقاهرة الجديدة، 90% من سائقي الميكروباص بالقليوبية، و10% بالقاهرة والجيزة، ولكن محافظة القليوبية لديها عجز في المواصلات الداخلية للسكان في المراكز والقرى الكبيرة، لأن السائقين تركوا العمل في المحافظة، واتجهوا للعمل على الدائري لأن فرق الأجرة كبير.

وأكد خبير الطرق والكباري أن لكل سيارة ميكروباص سيرفيس خاص بها، وعند بدء تشغيل الأتوبيس الترددي، يعود سائقو الميكروباص للعمل في المحافظات التابعين لها، وهذا هو البديل بالنسبة لهم، علمًا أن هذا هو مكان عملهم الأساسي في الأصل.

وقال عبد العظيم إن نسبة الميكروباص زادت بشكل كبير على الدائري، وأكثرهم مخالفون ولا يوجد نظام ولا رقابة عليهم، ولذلك عند منع سائقي الميكروباص من السير على الدائري فور تشغيل الأتوبيس الترددي سيصبح لديهم بديل آخر وهو العمل في أماكنهم الطبيعية في السيرفيس التابع لمحافظاتهم، ولكن لن يتم منع سير الميكروباص السياحي على الدائري.

وأوضح عضو فريق المكتب الفني لوزير النقل سابقًا مميزات الأتوبيس الترددي قائلًا: إنه يتكون من 57 محطة، ويُعتبر الرابط بين خطَي المترو الأول والثاني، والهدف منه هو العمل كوسيلة نقل آمنة مثل مترو الأنفاق، بالإضافة إلى تشغيل هذا الأتوبيس بالطاقة النظيفة.. لافتًا إلى أن الأتوبيس الترددي يستوعب كثافة كبيرة جدًّا من الركاب، وسريع كالمترو والقطار، ومسارات الأتوبيس تمت تغطيتها بكاميرات مراقبة حتى لا يحدث خلل وازدحام، ويساعد على الحد من التلوث البيئي.

وأضاف: المحطة الرئيسية للأتوبيس الترددي، هي محطة عدلي منصور ومحطة مطار القاهرة، وأصبح لدينا الآن شبكة طرق، وتم الربط بين القطار السريع ومترو الأنفاق والأتوبيس الترددي وباقي المواصلات العامة.

وكشف خبير الطرق والكباري أن التكلفة التقديرية لمشروع الأتوبيس الترددي ٩.٥ مليار جنيه، وعدد المحطات في المرحلة الأولى ١٤ محطة تبدأ من أكاديمية الشرطة وصولًا إلى تقاطع الدائري مع طريق مصر إسكندرية الزراعي، والمحطات تعمل ببوابات إلكترونية مثل محطات المترو، يصل إليها المواطن عن طريق سلالم مشاة على جانبَي الطريق، وعدد الأتوبيسات 100 في المرحلة الأولى من إنتاج محلي، وتوجد محطة شحن رئيسية وثلاث محطات شحن فرعية، كما أن سعة الأتوبيس 66 راكبًا أي يتم نقل 3200 راكب في الساعة في الاتجاهين، وسيساهم هذا المشروع في تشجيع وتعظيم منظومة النقل الجماعي من خلال جذب مستخدمين جدد للمواصلات العامة بدلًا من السيارات الخاصة، لأن هذه الأتوبيسات ستقدم أعلى مستويات الخدمة للمواطنين بالإضافة إلى المحافظة على البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الناتجة من عوادم السيارات حيث ستكون جميع الأتوبيسات التي سيتم تسييرُها أتوبيسات كهربائية صديقة للبيئة.

وأكد أن هذا المشروع يُعَد أحد الشرايين الرئيسية التي ستساهم في ربط شرق العاصمة بغربها مع الاتصال بالعاصمة الإدارية الجديدة بوسيلة نقل واحدة سريعة وحضارية ونظيفة وآمنة ليتكامل مع وسائل النقل الأخرى، حيث يتبادل الخدمة مع كل من (مترو الخط الأول في محطتَي الزهراء- المرج) و(مترو الخط الثالث في محطتَي عدلي منصور- إمبابة) و(القطار الكهربائي الخفيف LRT في محطة عدلي منصور).

وقال الدكتور حسن مهدي، أستاذ النقل والطرق في كلية الهندسة جامعة عين شمس في تصريحات صحفية سابقة إن مشروع الأتوبيس الكهربائي، يمثل نقلةً نوعيةً في منظومة النقل بمصر، وسيعود بالنفع على المواطنين، خاصة مستخدمي الطريق الدائري، وهذه الوسيلة ستعود بالنفع على مَن يستقل الطريق الدائري حتى مالكي السيارات، إذ إنه عند توافر وسيلة نقل جيدة سيفضَّل استخدامها على استخدام السيارات.

وأضاف أستاذ النقل والطرق أنه يمكن استقلال الأتوبيس عن طريق الكباري والأنفاق المخصصة لعبور المشاة، من خلال المحطات المخصصة له، وسيارات الميكروباص وخلافها من وسائل النقل المشابهة لها تُعَد أحد أهم أسباب إعاقة الحركة المرورية بسبب التوقفات العشوائية والفوضى.

وتابع مهدي: كان من المفترض أن يكون هذا المشروع هو الخط الخامس من مترو الأنفاق، لكن وجدنا أن مشروع الأتوبيس الكهربائي أكثر جدوى وأقل تكلفة.. مشيرًا إلى أنه بعد أعمال التوسيع والتطوير التي تمت في الطريق الدائري، أصبح عدد الحارات في الاتجاه الواحد يتراوح من 7 إلى 8 حارات، وتم تخصيص مسار في منتصف الطريق للحركة، وهذا المشروع سوف يتم على 3 مراحل، الأولى من تقاطع الطريق الدائري مع الإسكندرية الزراعي حتى أكاديمية الشرطة بعدد 14 محطة يبلغ طولها حوالي 35 كيلومترًا.

وأضاف مهدي أن هذا المشروع سيكون له مردود كبير في استيعاب عدد كبير من المتنقلين عبر الطريق الدائري سواء من قِبل المواطنين الذين ليس لديهم سيارات خاصة أو من مالكي السيارات، حيث توجد مواقف في كل محطات الأتوبيس الترددي يستطيع مالك السيارة أن يترك سيارته فيها ويستخدم الأتوبيس الترددي، كما أنه وسيلة حضارية ذات جودة مرتفعة، بالإضافة إلى الانضباط في المواعيد مع الأمان، وهما عنصران مهمان لمستخدم أي وسيلة مواصلات، وسيكون له دور إيجابي في تقليل الزحام المروري على الطريق الدائري.

وأكد أستاذ النقل أن مشروع الأتوبيس الترددي صديق للبيئة لأنه يعمل بالطاقة الكهربائية، وبالتالي لا توجد انبعاثات غازية وتلوث للهواء، مع وجود محطات شحن كهرباء تم إنشاؤها لتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة لأعمال حركة الأتوبيس الترددي، والأتوبيس صناعة مصرية تم تجميعه في مصانع مصرية وذلك لزيادة المُدخل المصري في الصناعة ومحاولة توطين صناعة النقل.

اقرأ أيضاًعقوبات رادعة للسير في مسارات الأتوبيس الترددي (تفاصيل)

رسميا تشغيل الأتوبيس الترددي BRT.. تعرف على خريطة المحطات وأسعار التذاكر

نائب: الأتوبيس الترددي يمثل نقلة نوعية في منظومة النقل الجماعي

مقالات مشابهة

  • المؤسسة العامة لنقل الركاب.. خطوة جديدة نحو تطوير النقل وتوسيع خدماته في المحافظات
  • مديرا “الخط الحجازي” و”تيكا” التركية يتفقدان مشروع متحف السكك الحديدية
  • عمار بن حميد: السكك الحديدية حققت تقدماً نوعياً في قطاع النقل
  • إخماد حريق هائل بمخلفات أراض زراعية بخط السكك الحديدية طنطا ـ كفر الزيات
  • بعد إطلاق مرحلته الأولى.. الترددي بديل سريع ومتطور لنقل الركاب
  • كامل الوزير يلتقي وزير التنمية العمرانية السوداني لبحث آفاق التعاون
  • تجديد حبس تشكيل عصابي تخصص في التنقيب عن الآثار بأراضي السكك الحديدية بسمنود
  • السكك الحديدية.. رحلتان إضافيتان على هذا الخط
  • السكك الحديدية.. رحلتين إضافيتين على هذا الخط
  • السكك الحديدية: 2.3 مليون مقعد إضافي لقطارات عيد الأضحى لتلبية احتياجات المسافرين