فن ومشاهير بلقيس فتحي تدافع عن إطلالاتها الأخيرة الجريئة بعد انتقاد الجمهور.. وتكشف السبب
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
فن ومشاهير، بلقيس فتحي تدافع عن إطلالاتها الأخيرة الجريئة بعد انتقاد الجمهور وتكشف السبب،شاركت الفنانة الإمارات ية من أصول يمنية بلقيس فتحي مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على .،عبر صحافة اليمن، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بلقيس فتحي تدافع عن إطلالاتها الأخيرة الجريئة بعد انتقاد الجمهور.
شاركت الفنانة الإماراتية من أصول يمنية بلقيس فتحي مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على تطبيق تبادل الصور إنستغرام عبرت فيه عن اندهاشها من المطالبة بعودتها لشخصيتها القديمة ووجهت رسالة لمتابعيها.
وفي التفاصيل، قالت بلقيس فتحي في ردها على متابعيها إن سنة الحياة التغيير وأن كل التفاصيل والأمور تتغير من حولنا وبالتبعية فإنه من المنطقي أن يحدث تغيير في الشخصيات.
يشار إلى أنه وخلال الفترة الماضية حرصت بلقيس على إحداث مجموعة من التغييرات ليس فقط في شخصيتها وطبيعة اختياراتها بل وفي إطلالاتها أيضا فخطفت النجمة الشهيرة المقيمة في الإمارات الأنظار بمجموعة من الإطلالات التي أبرزت حبها في التغيير، كما خرجت عن المعتاد في كثير من الإطلالات التي اعتبرت جريئة.
وضمن ردها قالت بلقيس فتحي: “الناس تتغير البلدان تتغير ما في شيء بقى على حاله، من ألفين وعشرة إلى الآن كل شيء تبدل وأنتوا تبغون بلقيس تفضل على حالها، اليوم ما في شيء بقى مثل السابق الشخصية تتغير والشكل يتغير وكل شيء من حولنا وهذا أمر طبيعي”.
بدوره، تفاعل الجمهور مع فيديو بلقيس في تعليقات منها: “الناس تتغير للأفضل ولأحسن يا بلقيس مو للأسوء”، “الأخلاق والمبادئ ما تتغير”.
في حين جاءت الكثير من التعليقات المؤيدة لرسالة بلقيس ومن بينها: “عندك حق اللي ما يتغير أحس فيه مشكلة، كل الأمور تغيرت ليس مستكترين عليها تطور في نفسها”، “بلقيس تتغير بحكمة وتعرف كيف تطور نفسها ما أدري ليش حاصرين التغيير في اللبس فقط”.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بلقيس فتحي تدافع عن إطلالاتها الأخيرة الجريئة بعد انتقاد الجمهور.. وتكشف السبب وتم نقلها من مساحة نت نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تنومة: دماءٌ تروي حقيقةَ المشروع وتكشفُ زيفَ الادِّعاء
يمانيون| بقلم| أصيل علي البجلي
مجزرة تنومة ليست مُجَـرّد محطة تاريخية في ذاكرة أمتنا، بل هي جرحٌ نازفٌ وصرخةُ حقٍّ مدوّيةٍ، تتجاوزُ حدودَ المكانِ والزمانِ لتكشفَ عمقَ المؤامرةِ وشناعةَ الغدرِ. في تلك البقعةِ الطاهرةِ من أرضِ الحجازِ، لم تُسكبْ دماءٌ بريئةٌ فحسب، بل شُيّدتْ أَسَاساتُ مشروعٍ ظلاميٍّ، يتسترُ بعباءةِ الدينِ وهو أبعدُ ما يكونُ عن قيمهِ السمحةِ، مشروعٌ سعى لإزهاق أرواح الأبرياء الطامحينَ لبيتِ اللهِ الحرامِ وزيارةِ نبيّهِ الكريمِ.
إنَّ حادثةَ تنومةَ ليستْ مُجَـرّد جريمةٍ عابرةٍ ارتُكبتْ في غياهبِ الماضي، بل هي فصلٌ دامٍ في كتابِ الصراعِ الأبديِّ بينَ الحقِّ والباطلِ، بينَ مشروعِ التحريرِ والكرامةِ ومشروعِ الهيمنةِ والاستعباد. دماءُ الشهداءِ هناكَ لم تكنْ سوى حبرٍ لِكتابةِ حقيقةِ أُولئك الذينَ تغلغلَ الفكرُ الظلاميُّ في عقولهم، فاستباحوا الحرماتِ وانتهكوا الأمان باسمٍ لم يعرفوه، وبفتاوى شاذةٍ لا تمتّ للإسلام بصلةٍ. لقد كان الهدفُ أبعدَ من مُجَـرّد تصفيةِ خصومٍ، بل كانَ سعيًا محمومًا لطمسِ أي صوتٍ ينادي بالوحدةِ والعدلِ، ولإخماد أي شرارةِ وعيٍ قد تُوقظُ الأُمَّــة من سباتها.
واليومَ، بينما تُحاولُ يدُ التضليلِ طمسَ الحقائقِ وتغييبَ الوعيِ، تظلُّ تنومةُ شاهدةً حيّةً على امتداد نفسِ المشروعِ الذي يسعى لهدمِ الأُمَّــة من داخلها. إنَّ الصراعاتِ التي تعصفُ بمنطقتنا، والدعمَ الذي يُقدمُ للحركاتِ المتطرفةِ، والإصرار على التبعيةِ للقوى الأجنبيةِ، كلُّها فصولٌ معاصرةٌ لنفسِ الروايةِ التي بدأتْ في تنومةَ. فمن يراقبُ المشهدَ في السعوديّةِ اليومَ، يرى كيفَ أنَّ ذاتَ العقليةِ التي أقدمتْ على مجزرةِ الأبرياء، ما زالتْ تُهيمنُ على القرارِ، وتُسهمُ في تأجيجِ الفتنِ، وتُمعنُ في التضييقِ على الأصوات الحرةِ، وتُحكمُ القبضةَ على مقدراتِ الأُمَّــة خدمةً لأجنداتٍ لا تُمثلُ تطلعاتِ الشعوبِ.
ولكنَّ دماءَ تنومةَ لم تذهبْ هدرًا، فما زالتْ تُشعلُ جذوةَ المقاومةِ في نفوسِ الأحرار، لتُصبحَ نبراسًا يهدي سبيلَ الثائرينَ على الظلمِ، ويُعززُ لديهم اليقينَ بأنَّ شمسَ العدلِ ستُشرقُ لا محالةَ على أرضٍ ارتوتْ بدماءِ الطُهرِ، وأنَّ النصرَ حليفُ الصابرينَ، وأنَّ المظلوميةَ هي وقودٌ للمجدِ لشعبٍ رفضَ الذلَّ والخضوعَ، وتُؤكّـد أنَّ كُـلّ محاولةٍ لطمسِ التاريخِ أَو تحريفِ الحقائقِ ستنتهي بالفشلِ الذريعِ أمامَ صمودِ الشعوبِ ووعيها المتنامي.