حكم شراء صك الأضحية بالتقسيط.. علي جمعة يوضح
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تكثر الأسئلة حول الأضحية وبعض الأحكام الخاصة بها، إذ يرغب كثير من المسلمين في أداء الشعيرة، ويبحثون عن حكم شراء صك الأضحية بالتقسيط، حيث يُساورهم الشك حول شراء صكوك الأضاحي بالتقسيط من الجمعيات الخيرية التي تُوفر هذه الخدمة، وهذا ما يرصده «الوطن»، في السطور التالية.
حكم شراء صك الأضحية بالتقسيطوأجاب الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن سؤال أحد المتابعين حول حكم شراء صك الأضحية بالتقسيط، قائلا إن شراء صك الأضحية بالتقسيط جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه، ولا يُؤثر ذلك في قبولها عند الله تعالى ولا في حُصول الأجر والثواب عليها، لما ورد في السنة عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَسْتَدِينُ وَأُضَحِّي؟ قَالَ: «نَعَمْ، فَإِنَّهُ دَيْنٌ مَقْضِيٌّ».
وأضاف مفتي الجمهورية السابق خلال إجابته عن سؤال حكم شراء صك الأضحية بالتقسيط، أن قيامُ المضحِّي بشراء صك الأضحية بالتقسيط عبارة عن عقد شراء للأضحية، وعقد توكيل بالذبح، ولا مانع من أن يكون هذا الشراء مقسَّطًا؛ حيث أقرت الشريعة صحة الشراء والبيع بالتقسيط، ولا يُغير من هذا الحكم كونُ المبيع أضحية أو غيرها، مؤكدا أنه يجوز شراء صك الأضحية بالتقسيط، سواء أكانت الأقساط متقدمة على الذبح أم متأخرة عنه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شراء صك الأضحية بالتقسيط شراء صك الأضحية على جمعة
إقرأ أيضاً:
مفتي الهند: الاعتراف بفلسطين دولةً مستقلة ذات سيادة كاملة خطوة مباركة في طريق العدالة
رحب الشيخ أبو بكر أحمد مفتي الهند بقرار عدة دول كبرى بالاتجاه نحو الاعتراف الرسمي لدولة فلسطين.
جاء ذلك في رسالة له حملت عنوان:" رسالة ترحيب وثناء" علق فيها على قرار فرنسا وكندا وبريطانيا نحو دولة فلسطينية.
قال مفتي الهند:"
فإنه لمن دواعي السرور وعظيم البهجة أن نستقبل هذا القرار النبيل الذي أعلنته حكومة المملكة المتحدة، ومعها الجمهورية الفرنسية، بالاتجاه نحو الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، وما يحمله من بُشرى خير لشعبٍ نُكِّل به طويلًا وظُلم كثيرًا، وعانى الويلات في سبيل نيل حريته وكرامته".
وأضاف أن هذا القرار، في هذا التوقيت الحرج، يعكس يقظة الضمير الإنساني، وانتصارًا للمبادئ العادلة، وتقديرًا لمعاناة شعبٍ يتوق إلى الحياة الآمنة والكرامة المستحقة تحت سماء دولته المستقلة.
وإننا من أرض الهند، ومن رحاب دار الإفتاء، نرحّب ترحيبًا حارًا بهذا الموقف الشريف، ونشيد بكل من وقف إلى جانب الحق الفلسطيني، مؤكدين أن الاعتراف بفلسطين دولةً مستقلة ذات سيادة كاملة هو خطوة مباركة في طريق العدالة، وبداية لمسار السلام الحقيقي الذي ينشده كل الأحرار.
كما ندعو سائر دول العالم الإسلامي والإنساني إلى أن تحذو هذا الحذو، وتضع حدًّا لمآسي هذا الشعب المكافح، وتعمل جادةً لإيقاف آلة الظلم والعدوان التي ما فتئت تفتك بالأبرياء في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية.
نسأل الله أن يتمّ لهذا القرار تمامه، وأن يكتب لشعب فلسطين فرجه ونصره، وللعالم أمنه وسلامه، والحمد لله رب العالمين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.