صدى البلد:
2025-12-15@06:25:28 GMT

مفاجأة مدوية.. أسطورة التنس يشتري نادٍ فرنسي

تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT

أعلن نادي لومان الفرنسي، اليوم الجمعة، انضمام نجم التنس نوفاك ديوكوفيتش، إلى مجموعة من المستثمرين الذين اشتروا حصة في النادي، إلى جانب سائقي الفورمولا 1 السابقين فيليبي ماسا وكيفن ماجنوسن.

وأكد لومان، في بيان، انضمامهم إلى مستثمرين ماليين جدد آخرين في النادي، من بينهم شركة الاستثمار الرياضي الأمريكية اللاتينية "أوت فيلد" وجورجيوس فرانجوليس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "أوك بيري".

و"فرانجوليس" هو صديق بطلة البطولات الأربع الكبرى للسيدات أرينا سابالينكا، الحائزة على ثلاث بطولات جراند سلام.

وقال تييري جوميز، رئيس لومان، في تصريحات عبر الموقع الرسمي: "تكمن خصوصية هذا الصندوق أيضًا في مساهمات الرياضيين رفيعي المستوى، سيشارك نوفاك ديوكوفيتش وفيليبي ماسا وكيفن ماجنوسن في هذه المغامرة".


فيما لم يتم الكشف عن أي تفاصيل مالية.

ويعد “ديوكوفيتش” هو صاحب الرقم القياسي للرجال في بطولات الجراند سلام برصيد 24 لقبًا، إذ فاز الصربي، البالغ من العمر 38 عامًا، بـ 100 لقب في مسيرته.

وفاز ماسا بـ 11 سباقًا وصعد على منصة التتويج 41 مرة خلال مسيرته في الفورمولا 1، عندما كان يقود لفريق فيراري، كان البرازيلي الشهير على وشك الفوز بلقب عام 2008، لكن لويس هاميلتون تغلب عليه في نهاية مثيرة في السباق الأخير، وفاز هاميلتون باللقب بفارق 98 نقطة مقابل 97 نقطة لزميله.

فيما شارك ماجنوسن، البالغ من العمر 32 عامًا، فيما يقرب من 200 سباق في الفورمولا 1، محققًا منصة تتويج واحدة ومركز انطلاق واحد. لكن فريق هاس لم يُبقِ على السائق الدنماركي في نهاية العام الماضي عند انتهاء عقده.

ويبدأ نادي لومان لكرة القدم، الذي يحتفل بالذكرى الأربعين لتأسيسه، مشواره في الدوري في 9 أغسطس.

وتستضيف لومان- وهي مدينة صغيرة في شمال غرب فرنسا- أيضًا سباق التحمل الشهير للسيارات لمدة 24 ساعة.

طباعة شارك نادي لومان الفرنسي ديوكوفيتش الفورمولا 1

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ديوكوفيتش الفورمولا 1 الفورمولا 1

إقرأ أيضاً:

محمد صلاح أسطورة عن بُعد في مسقط رأسه

 
نجريج (أ ف ب)

أخبار ذات صلة بالمر وفوفانا جاهزان للمشاركة مع تشيلسي أمام إيفرتون روني: تلقيت تهديدات بالموت!


قد يكون النجم المصري محمد صلاح العنوان الأبرز في وسائل الإعلام الرياضية العالمية خلال الأيام الأخيرة بسبب علاقته المتوترة مع فريقه ليفربول الإنجليزي والحديث عن إمكانية رحيله، لكن في مسقط رأسه نجريج، الواقعة في قلب دلتا النيل، لا تحظى هذه القضية بالاهتمام نفسه، رغم مكانة نجم «الفراعنة» في قلوب أهل القرية.
يحمل المجمع الرياضي الذي خطا فيه خطواته الأولى في عالم كرة القدم اسمه منذ تأهل مصر لكأس العالم 2018، وتُعرض صورته عند مدخله.
أما بقية أنحاء القرية، تكاد تخلو من أي أثر لنجم ليفربول الذي خرج في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم بتصريح ناري قد يؤدي إلى رحيله عن «الحمر»، بعدما انتقد النادي ومدربه الهولندي أرني سلوت لإبقائه على مقاعد البدلاء لثلاث مباريات متتالية.
ونتيجة هذا التصريح، قرر ليفربول استبعاد النجم المصري عن مباراة منتصف الأسبوع التي فاز بها على أرض الإنتر الإيطالي 1-0 في دوري أبطال أوروبا.
في المجمع الرياضي، يتوافد الشباب، ليس فقط من نجريج بل من القرى المجاورة أيضاً، بأعداد غفيرة منجذبين جميعاً إلى أجواء الملعب حيث سجّل أسطورة ليفربول أهدافه الأولى.
قال محمد أحمد، ابن الـ16 عاماً الذي يأتي إلى الملعب أربع مرات أسبوعياً، والابتسامة على محياه «بفضله، أستطيع أن أحلم»، مضيفاً قبل أن يخطو على أرض الملعب المبتلة «أنا سعيد جداً باللعب هنا».
بالنسبة لمحمد وغيره، يُعدّ نجم المنتخب المصري البالغ 33 عاماً مصدر إلهام ولم يؤثر تراجع مستواه هذا الموسم مع ليفربول على صورته.
يعتبر مسؤول الأمن رشدي جابر أن «صلاح قدوة للشباب، إنه شاب مجتهد ومثابر، بذل جهداً كبيراً للوصول إلى مكانته الحالية».
غادر صلاح مسقط رأسه، وهو في الرابعة عشرة من عمره لينضم إلى المقاولون العرب، قبل أن يحل بعدها في أوروبا للدفاع عن ألوان بازل السويسري، تشيلسي الإنجليزي، فيورنتينا وروما الإيطاليين، وصولاً إلى ليفربول حيث حقق شهرته الحالية.
لكن ابتعاده عن نجريج لا يعني أنه نسي مسقط رأسه.
وقال أحمد علي، والد الشاب محمد، إن المركز الشبابي الذي موّله صلاح هو «أكبر دليل على التزامه الخيري».
ويضيف العامل البالغ 45 عاماً، والذي يشارك ابنه شغفه بالمراوغة «لم يعد أطفالنا مضطرين للذهاب إلى قرى أخرى للعب كرة القدم».
كما تكفل صلاح الذي يسجد بعد كل هدف، وسمّى ابنته مكة «حيث الكعبة المشرفة»، ببناء معهد ديني للبنين والبنات في نجريج في مبنى يتكون من خمسة طوابق بلغت تكلفته أكثر من 17 مليون جنيه مصري «حوالي 350 ألف دولار».
وفي كل شهر، توزع مؤسسته الخيرية 50 ألف جنيه استرليني «نحو 1100 دولار»، على الأيتام والأرامل والمطلقات في القرية.
قال مسؤول محلي اختار كنغمة لهاتفه الجوال أغنية تُشيد باللاعب، إن صلاح «مصدر فخر كبير» للبلدة، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، قبل أن يضيف «لقد ظل الشاب المهذب والمتواضع الذي عرفناه».
رغم ذلك يشعر ببعض الاستياء «للأسف، تم تضخيم الكثير من القصص» في ما يتعلق بالدعم المالي المقدم، مضيفاً أنه كان يتوقع المزيد من اللاعب الفائزة بجائزة أفضل لاعب أفريقي مرتين والذي يتقاضى راتباً أسبوعياً قدره 400 ألف جنيه استرليني (حوالي 530 ألف دولار).
بعد أن نجح في تمديد عقده الضخم مع نادي ليفربول الموسم الماضي، في ختام مسلسل مليء بالتقلبات، أصبح محمد صلاح، وفق التقديرات، ثاني أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الإنجليزي الممتاز خلف المهاجم النروجي لمانشستر سيتي إرلينج هالاند (525 ألف جنيه استرليني، أي نحو 705 آلاف دولار أسبوعياً).
باستثناء المجمع الكروي «لم يقدم صلاح الكثير لقريته» وفق أحمد علي الذي يتقاضى 90 يورو (نحو 105 دولارات) شهرياً من عمله في المصنع والذي لا يفهم سبب عدم استثمار نجم ليفربول بشكل أكبر في مجتمعه.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن تفاصيل قرعة نهائيات بطولة الجيل القادم لرابطة محترفي التنس 2025
  • نيجيرفان بارزاني يبحث مع وفد عسكري فرنسي الوضع الأمني في المنطقة
  • الصين تطلق موسم التنس مبكرا.. نجوم العالم يشعلون شينزن وماكاو قبل 2026
  • مفاجأة مدوية .. ولي العهد السعودي يستعد لشراء برشلونة بمبلغ خرافي
  • «الثنائي آل علي» يحصدان المركز الأول في «آسيوية التنس»
  • محمد بن سليم: «اتفاقية كونكورد» تضمن مستقبل «الفورمولا-1»
  • تسلم كأس «الفورمولا-1».. نوريس يعيش «حلم الطفولة»!
  • مركز غزة يكشف عن فقدان 1700 فلسطيني بصرهم فيما 5 آلاف مهددون جراء العدوان
  • محمد صلاح أسطورة عن بُعد في مسقط رأسه
  • 339 ألف زائر في جزيرة ياس خلال سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ«الفورمولا-1»