◄ الحرص على تحسين ترتيب عمان في المؤشرات اللوجستية العالمية

◄  التركيز على تطوير الموانئ والمطارات وتطوير البنية الأساسية

◄ مبادرات متنوعة لدعم الشركات والمؤسسات اللوجستية

◄ خطط وبرامج لتدريب وتعزيز مهارات القوى العاملة الوطنية

التعاون مع المؤسسات ذات العلاقة لزيادة قيمة الاستثمارات

◄ دعم منصات إلكترونية لتعزيز عمليات الاستيراد والتصدير

الرؤية - سارة العبرية

قال الدكتور عبدالسلام أمبوسعيدي مدير عام الجمعية العُمانية للوجستيات بالإنابة، إن الاستراتيجية اللوجستية للسلطنة 2040 تراهن على تطوير القطاع اللوجستي وتحقيق أهداف طموحة لزيادة مساهمة القطاع اللوجستي في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير فرص العمل لتحسين الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية، مضيفا: "نعمل على تحسين ترتيب عُمان في المؤشرات اللوجستية العالمية، حيث تهدف الاستراتيجية إلى تحقيق تقدم كبير في تصنيف المؤشرات اللوجستية والصناعية العالمية، مما يعزز مكانة عُمان على الساحة الدولية".

وأضاف- في تصريحات لـ"الرؤية"- أن الاستراتيجية تركز على تطوير الموانئ والمطارات وتطوير البنية الأساسية اللوجستية، مما يعزز قدرة السلطنة على استقبال وتوزيع البضائع، وكذلك تحقيق التكامل بين الموانئ والمطارات والمناطق الحرة والاقتصادية، لزيادة الاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية، معربا عن تطلعه لأن تكون الاستراتيجية اللوجستية سبيلًا لتحقيق نمو مستدام وتطوير القطاع اللوجستي في سلطنة عُمان.

وأكد الدكتور عبد السلام حرص الجمعية على تحسين ممارسات القطاع اللوجستي في سلطنة عُمان، من خلال العديد من الأهداف والمبادرات، ومنها دعم الشركات والمؤسسات اللوجستية من خلال توجيهها للالتزام بالقوانين والنظم المعمول بها في السلطنة، والعمل على وضع خطط وبرامج لتدريب وتطوير مهارات القوى العاملة الوطنية في القطاع اللوجستي، بما في ذلك نشر ثقافة العمل والتدريب على رأس العمل، وتطوير المعايير المهنية والممارسات الدولية المرتبطة بالقطاع اللوجيستي.

وأوضح أن الجمعية تقوم بتشجيع الأعضاء على تنفيذ القرارات الخاصة بالتعمين وخطط الإحلال والحد الأدنى للأجور، بالإضافة إلى دعم مبادرات الدولة في تنمية الموارد البشرية وتطويرها، وجمع المعلومات المتعلقة بالمهن اللوجستية وتبادل المعلومات والخبرات مع الجهات المعنية لتعزيز التعاون.

وأوضح عبدالسلام أن الجمعية العمانية للوجستيات تعمل على التنسيق مع مركز عُمان للوجستيات، الذي يهدف إلى زيادة قيمة الاستثمارات وتنويع الاقتصاد بقطاع النقل واللوجستيات، بالإضافة إلى التعاون مع الجهات المختصة في القطاعين العام والخاص والمعنية بقطاع اللوجستيات مثل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، إضافة إلى تبادل الخبرات والكفاءات وتطبيق الممارسات الجيدة مع الشركات والمؤسسات اللوجستية.

وتابع قائلا: "أطلقت الجمعية وحدة المهارات القطاعية والمعنية بتطوير نظام مستدام لتنمية المهارات والتي تستند إلى احتياجات القطاع، كما تدعم الجمعية من خلال منصات إلكترونية لتعزيز عمليات الاستيراد والتصدير؛ إذ يمكن للمستوردين تتبع حالة شحناتهم وموقعها الحالي لتحسين كفاءة القطاع، مثل منصة (أكيلا) و(فاست موفرز) وذلك عبر الشراكة مع الجمعية".

وردا على سؤال على كيفية مساهمة وحدة المهارات القطاعية على الاقتصاد الوطني، بيّن أمبوسعيدي: "يتم تدريب القوى العاملة؛ حيث إن القطاع اللوجستي يحتاج إلى التدريب والتطوير المستمر، كما تقوم الجمعية بإجراء أبحاث ودراسات وتشارك في نشر النتائج، حتى يحقق التأثير الإيجابي على الاقتصاد الوطني من خلال تطوير القطاع اللوجستي وتعزيز الاستثمارات وتبني التقنيات الحديثة".

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ضياء رشوان: الرؤية المصرية بشأن اليوم التالي في غزة الأكثر واقعية

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن "اليوم التالي للحرب على غزة" بالنسبة لإسرائيل يبدو واضحًا نظريًا فقط، إذ تفترض تل أبيب في تصوراتها أنه لن تكون هناك حركة حماس، ولا سلطة فلسطينية، ولا أي فصيل سياسي موجود في غزة، مع سيطرة أمنية إسرائيلية كاملة على القطاع، ورفض لأي حديث عن إقامة دولة فلسطينية.

وأضاف رشوان، في لقاء على قناة "إكسترا نيوز"، أن الرؤية الأمريكية لهذا "اليوم التالي" غير واضحة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يمتلك تصورًا قائمًا على التهجير الكامل لسكان غزة، ومشروع يشبه "الريفيرا" على البحر المتوسط، إلا أن هذه الفكرة أصبحت منتهية أو شبه مستبعدة بشكل كامل في الوقت الراهن.

وأشار إلى أن غياب التوافق بين واشنطن وتل أبيب بشأن شكل المرحلة المقبلة يعد تطورًا إيجابيًا، لأنه يكشف أن الرؤية الإسرائيلية المعلنة غير قابلة للتطبيق عمليًا، وأنها لا تجد تأييدًا دوليًا حقيقيًا، رغم أنها مدونة نظريًا "على الورق".

وأوضح رشوان أن الطرح المصري الخاص بلجنة تسيير شؤون غزة يمثل نموذجًا عمليًا وواقعيًا، حيث تتكون اللجنة من شخصيات فلسطينية مستقلة غير منتمية للفصائل، ويصدر قرار تشكيلها من السلطة الفلسطينية، معتبرا أن "التحقق من استقلالية هؤلاء الأشخاص أمر ممكن وسهل".

وفيما يتعلق بسلاح حركة حماس، أشار رشوان إلى أن الفهم الإسرائيلي بأن نزع السلاح بالكامل غير ممكن بات واضحًا، مضيفًا أن الولايات المتحدة أيضًا أصبحت تميل إلى القناعة بأن الأهم هو ضمان عدم استخدام السلاح، وليس نزعه كليًا.

طباعة شارك ضياء رشوان حركة حماس دولة فلسطينية دونالد ترامب سكان غزة

مقالات مشابهة

  • قطاع الضيافة في الإمارات يواصل النمو المدروس خلال 2025
  • العثور على جثة الشاب عبدالسلام البركي بعد أيام من اختطافه في مدينة الخمس
  • تعلن ندى عبدالسلام عبدالله عثمان عن فقدان سجل تجاري
  • مديرو التدريب في القطاع يناقشون في بنغازي خطط تطوير الكوادر
  • ندوة في دمشق تبرز العدالة الانتقالية كخطوة نحو السلام المستدام
  • "فودافون" تُطلق خدمة "مكاني إنترنت للأعمال" لتعزيز كفاءة الاتصالات للشركات
  • الحارثي يتسلّم سيارة "BMW M5 Touring" الأولى في عُمان
  • «صكوك الوقف» تنال ختم الأثر المستدام
  • ضياء رشوان: الرؤية المصرية بشأن اليوم التالي في غزة الأكثر واقعية
  • «دو» و«هواوي» تعلنان تجديد شراكتهما الاستراتيجية لتطوير الكفاءات الإماراتية