"أكسيوس": الجمهوريون في الكونغرس الأمريكي يعتزمون استبدال رئيس مجلس النواب جونسون
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أفاد موقع "أكسيوس" أن ممثلي الحزب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي يعتزمون استبدال رئيس مجلس النواب الحالي مايك جونسون كزعيم للحزب بعد انتخابات نوفمبر القادمة في الكابيتول.
وذكر الموقع نقلا عن مصادر قولهم: "إن المتشددين في حركة MAGA (فلنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى) يريدون أن يتنحى جونسون العام المقبل، مما يمهد الطريق لمعركة غير لائقة على القيادة".
وبحسب المصادر، فإن أحد المتنافسين على دور زعيم الحزب هو الرئيس الحالي للجنة القضائية جيم جوردان، الذي يشارك بالفعل في الاستعدادات السرية لترشيحه.
وفي الوقت نفسه، لا يزال جونسون يتمتع بدعم ترامب وتشير المصادر إلى أن كلا السياسيين يناقشان بنشاط أولويات الميزانية وسياسات الطاقة والضرائب، فضلا عن دعم الجمهوريين في الكونغرس لإدارة ترامب في ولايته الثانية كرئيس للبيت الأبيض في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية.
وبحسب المنشور فإن الرئيس السابق يعتبر رئيس مجلس النواب "حليفا جيدا جدا"، وهو أيضا عضو مخلص في حزبه، حيث بدأت العلاقة بين الاثنين تتوطد في عام 2019، عندما تحدث جونسون علنا لصالح ترامب في إطار محاولة الجمهوريين لعزل رئيس الدولة السابق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا اجراءات عزل ترامب البيت الأبيض الكونغرس الأمريكي انتخابات جو بايدن دونالد ترامب مايك جونسون مجلس النواب الأمريكي الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
النواب الأمريكي يقر قانون الدفاع الوطني بإنفاق 900 مليار دولار
صوت مجلس النواب الأمريكي على إقرار مشروع قانون شامل للسياسة الدفاعية، يجيز إنفاق 900 مليار دولار على البرامج العسكرية، بما في ذلك زيادة رواتب العسكريين وإعادة هيكلة آلية شراء الأسلحة.
وتم تمرير المشروع بأغلبية 312 صوتًا مقابل 112، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون وإدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن إدارة شؤون الجيش.
ويحظى "قانون تفويض الدفاع الوطني" السنوي عادة بدعم الحزبين، وأشار البيت الأبيض إلى "دعم قوي" للتشريع، معتبرًا أنه يتماشى مع أجندة ترامب للأمن القومي.
ويحتوي المشروع، الذي يزيد على 3 آلاف صفحة، على بنود تعزز الرقابة البرلمانية على وزارة الحرب، بما في ذلك طلب مزيد من المعلومات حول ضربات القوارب في البحر الكاريبي ودعم الحلفاء في أوروبا مثل أوكرانيا.
وينص المشروع على زيادة رواتب العديد من أفراد القوات المسلحة بنسبة 3.8%، وتحسين الإسكان والمرافق داخل القواعد العسكرية. كما يشمل تسوية بين الحزبين، تقليص جهود المناخ والتنوع بما يتوافق مع أجندة ترامب، وإلغاء بعض تفويضات الحرب القديمة.
ومع ذلك، أعرب بعض المحافظين المتشددين عن إحباطهم لأن المشروع لا يذهب بعيدا بما يكفي في تقليص التزامات الولايات المتحدة في الخارج.