عربي تريند

نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية -عن مصدر إسرائيلي مطلع على التخطيط لفترة ما بعد الحرب على قطاع غزة– قوله إنه أصبح من “شبه المستحيل الدفاع عن إسرائيل حتى من قبل أصدقائها”، في ظل التطورات الميدانية والسياسية المرتبطة بالعدوان المتواصل على القطاع.

وأضاف المصدر أنه “لا فكرة، لدى قادة إسرائيل، عن كيفية انتهاء الحرب ولا تصور لما سيبدو عليه النصر في الواقع”.

وأشار إلى أنه إضافة لخسائر إسرائيل “الفادحة” خلال عملياتها الأخيرة في غزة، تمكنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من إطلاق صواريخ على جنوب إسرائيل.

مقالات ذات صلة تفاصيل خطة عربية أمريكية لـ”اليوم التالي”.. هذا ما سيحدث في غزة 2024/05/18

وبشأن الاجتياح الإسرائيلي المفترض لرفح جنوبي القطاع، أكدت الصحيفة -نقلا عن مصدرين مطلعين- أن مطالب الولايات المتحدة بوجود خطة ذات مصداقية لإخلاء المدنيين من المدينة لم تتحقق.

حماس لن تختفي
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة معاريف عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الإدارة الأميركية توصلت إلى حقيقة مفادها أن حركة حماس لن تختفي من غزة بعد انتهاء الحرب، مؤكدا أنها ستبقى بشكل أو بآخر في القطاع المحاصر.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية -نقلا عن المصدر ذاته- أن هدف واشنطن الأساسي هو إضعاف الحركة بحيث لا تكون قادرة على شن هجوم عسكري مماثل للذي شنته في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكانت كيرت كامبل، نائب وزير الخارجية الأميركي، قد كشفت الأسبوع الماضي أن إدارة الرئيس جو بايدن لا ترى أن تل أبيب ستحقق “نصرا كاملا” على حماس في غزة.

وقالت -خلال قمة لشباب حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ميامي- “عندما نستمع عن كثب إلى القادة الإسرائيليين، فإنهم يتحدثون في الغالب عن فكرة نصر كاسح في ساحة المعركة.. لا أعتقد أننا نرى أن هذا محتمل أو ممكن”.

وجاءت تصريحات كامبل في وقت حذرت فيه الإدارة الأميركية إسرائيل من المضي قدما في هجوم عسكري كبير على رفح، حيث يحتمي أكثر من مليون شخص نزحوا من شمال القطاع بسبب الهجمات الإسرائيلية.

يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد مرارا بتحقيق “نصر كامل” على حماس في غزة، حيث يواصل جيش الاحتلال للشهر الثامن على التوالي حربا مدمرة خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى، أغلبهم نساء وأطفال، ومجاعة وأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وفق تقارير أممية ودولية.

المصدر : فايننشال تايمز + معاريف

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تستعجل المرحلة الثانية في غزة.. و نشر قوة دولية الشهر المقبل

تتحرك الولايات المتحدة بوتيرة متسارعة للانتقال إلى "المرحلة الثانية" في غزة خلال الأسبوعين المقبلين، وسط جهود سرية للترويج لنشر قوة استقرار دولية في القطاع اعتبارا من الشهر القادم، على أن يبدأ انتشارها في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. 

برلمانية تحذر: غزة تواجه “كارثة إنسانية ممنهجة”.. والمجتمع الدولي شريك بالصمتإدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزةبمشاركة 25 دولة.. مؤتمر بالدوحة لوضع خطة تشكيل قوة دولية في غزةدبلوماسي أمريكي سابق: قوة الاستقرار الدولية في غزة تحتاج دولاً ذات ثقل وقيادة أمريكية ستوفر دعما لوجستيا واستخباراتيا

وفي تطور لافت، نشر أحد قادة الميليشيات في خان يونس مقالا في صحيفة وول ستريت جورنال دعا فيه سكان غزة إلى عدم الوقوع مجددا في "فخ حماس"، قائلاً: "تجاهلوا قادة الحركة في قطر واستثمروا في شرق غزة".


وبحسب وكالة رويترز، فإن الولايات المتحدة تعمل على خطة تهدف إلى نشر القوة الدولية في أقرب وقت، رغم امتناع عدد من الدول حتى الآن عن إرسال جنود للمشاركة في هذه المهمة، لكون القوة ليست مخوّلة بمواجهة حماس مباشرة.

ومن المقرر أن تستضيف القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" مؤتمراً في الدوحة الثلاثاء المقبل، بمشاركة أكثر من 25 دولة، لبحث الهيكل القيادي لقوة الاستقرار الدولية المرتقبة.

طباعة شارك الولايات المتحدة المرحلة الثانية غزة قادة الميليشيات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة
  • مصر.. الداخلية تكشف حقيقة فيديو متداول يدعو لتجمعات بعدة محافظات
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • تايمز أوف إسرائيل: الرئيس السيسي لا يعتزم عقد لقاء مع نتنياهو
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: مسيرة استهدفت قياديا في حركة حماس في غزة
  • الرئيس التنفيذي لـإنفيديا شخصية عام 2025 في فايننشال تايمز: من هو جنسن هوانغ؟
  • واشنطن تستعجل المرحلة الثانية في غزة.. و نشر قوة دولية الشهر المقبل
  • قادة حماس.. ما حقيقة مغادرتهم لبنان؟
  • ذا تايمز: الانتقالي أرسل مندوبين للقاء إسرائيل لاقناعهم بوجود قضية مشتركة