البرلمان العراقي يخفق في انتخاب رئيس له بعد جلسة متوترة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أخفق مجلس النواب العراقي في انتخاب رئيس له مساء السبت، مع عدم حصول أي من المرشحين على أغلبية الأصوات خلال جلسة متوترة.
وهذه المحاولة هي الأحدث في سلسلة محاولات لم توفق لتعويض رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي الذي أقيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وسط مشاحنات سياسية وانقسامات حزبية أدت إلى عرقلة العملية.
تصويت السبت هو الأقرب حتى الآن لاختيار رئيس جديد لمجلس النواب المؤلف من 329 عضوا، مع حضور 311 نائبا الجلسة وافتقار المرشح الرئيسي إلى 7 أصوات فقط للفوز بالمنصب.
وأعلن المكتب الإعلامي للمجلس أن 137 نائبا صوتوا لمحمود المشهداني، أكبر الأعضاء سنا، في حين اختار 158 نائبا سالم العيساوي.
لكن تلك الأصوات تبقى ناقصة، حيث يحتاج المرشح إلى 165 صوتا على الأقل للظفر برئاسة مجلس النواب.
مضاربات الآن في مجلس النواب العراقي وإحداث فوضى لمنع تمرير سالم العيساوي لرئاسة المجلس.#مجلس_الذيول ???? pic.twitter.com/6KYTMhX9Bb
— ليث (@LaythDad) May 18, 2024
وقد أحجم العديد من النواب عن المشاركة في جولة تصويت ثانية السبت، وقد تداولت وسائل إعلام محلية وناشطون مقاطع فيديو لشجار بين بعض النواب، وذكرت أن واحدا منهم على الأقل أصيب بجروح.
وأعلن المكتب الإعلامي للبرلمان بعد ذلك أن الجلسة رفعت.
وتتسم ترتيبات تقاسم السلطة في العراق بالتعقيد، ويعود ذلك إلى التنوع العرقي والطوائف المختلفة في البلاد.
ويخصص تقليديا منصب رئيس الجمهورية الشرفي إلى حد كبير للأكراد، ومنصب رئيس الوزراء للشيعة، في حين أن رئيس البرلمان عادة ما يكون سنيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مصدر مطلع:الحلبوسي ،السامرائي،العباسي، احدهم لرئاسة البرلمان المقبل
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 1:43 م بغداد، شبكة أخبار العراق- قال مصدر مسؤول في المجلس السياسي، الخميس، إن “قادة المجلس السياسي الوطني سيعقدون مساء اليوم الخميس، اجتماعاً مهماً في منزل زعيم تحالف العزم مثنى السامرائي بحضور جميع قادة المجلس لحسم تسمية رئيس مجلس النواب المقبل بشكل توافقي ما بين جميع القوى السياسية السنية”.وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن “أبرز المرشحين لرئاسة مجلس النواب، هم (محمد الحلبوسي، مثنى السامرائي، ثابت العباسي) وربما تطرح أسماء جديدة خلال اجتماع اليوم منها (هيبة الحلبوسي، محمود القيسي)”.وأشار إلى أن “قادة المجلس لديهم تواصل مع قادة الإطار التنسيقي الشيعي لتنسيق المواقف ومنع أي فيتو على اسم أي شخصية قد تتفق عليها القيادات السياسية السنية، لمنع معارضتها وضمان التصويت لصالح من يتم اختياره في أول جلسة للبرلمان الجديد”.